الفصل التاسعون الجزء الثالث

137 8 14
                                    

جلست المرأة على الأريكة المقابلة الأريكة موري، يفصل بينهما طاولة صغيرة وضعت ران عليها الضيافة وفقت محتضنة الصينية وبينما الصغار صامتون منتظرون أن تخرج تلك السيدة أول كلمة تقودهم لمغامرة تحقيق جديدة و مثيرة.. أثار تردد المرأة فضول كونان فهي مازالت تقرط أظفارها وعينيها تبدو كبندول ساعة لا تتوقف.. يبدو أنها غارقة في مشكلة كبيرة.. مال موري بجذعه للأمام وشابك يديه في بعضهما البعض وقال محاولًا بث الأطمئنينة في نفس تلك المرأة :
- سيدتي تستطيعين أن تسترخي وتقص علي قضيتك في أي وقت تريدينه
ثم أنتصب جذعه ورفع رأسه لابنته قائلًا:
- ران أعدي بعض من عصير الليمون كي يعين السيدة..
صمت لوهله لعدم معرفة باسمها فنظر إليها وسألها أسمها فأخبرته باسمها.. فأكمل موري جملته بينما ران قالت لها وعلى ثغرها ابتسامة خبيثة لفكرة يجوب بخلدها :
- سيدتي اذ لديك قضية مستعصية
صمتت برهة وهي تنظر من زواية عينيها دون أن تحرك رأسها لكونان الذي كان اهتمامه ونظراته منصبًا نحو المرأه.. تابعت قولها قائلة:
- فمن الممكن أن تصطحبينا لمنزلك فبالتأكيد والدي سيساعدك
تحركت نحو كونان الذي كان يقف بجوار هايبرا ومالت ومن ثم جلست على ركبتيها ممسكة إياه من كتفيها واردفت مكملة :
- وأيضًا ذلك الصغير يمكن أن يساعدك.. فهو يملك عقلًا متقد بالذكاء وشديد الملاحظة.. أنه يشبه
صمتت برهة وضاقت عينيها بينما نظر كونان لوجهها وقسماته وتلك التعابير الذي يعرفه حين تشتاق ران له او بالأحرى لكودوا.. لتردف قائلة دون ذكر اسمه :
- يشبه رجل أعرفه
رغمًا عنها ندت دمعة من عينيها فمسحتها وهي تستقيم واقفة.. اقتربت هايبرا من كونان وقالت بشيء من الاسف :
- أسفة
قالتها بشيء من الندم و الألم فكان يؤلمها رؤية الفتاة التي ترى فيها اختها حزينة منتظرة عودة حبيبها التي لا تعرف انه قريب منها.
فرد عليها قائلة :
- لا عليك
ومن ثم ابتسم لها قائلًا:
- أنا واثق بك هايبرا بالتأكيد ستجدين مخرجًا لتلك المعضلة.
رفعت هاييرا بصرها نحو ران و هزت رأسها مقسمة بأنها ستفعل المستحيل كي تزيح الهم والغم من قلب تلك الفتاة التي تجد صعوبة في التعامل معها.. سترد لها فرحتها إلا وهي عودة سينشي لها حتى و إن كان ثمن ذلك حياتها.

في أحدى الفنادق المشهورة بناغوياالقريبة من القصر

( شباب المشهد مازال قيد الكتابة نقطعها مشهد صغير لجيروشي و ناكامورا)

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن