الفصل التاسعون الجزء الثاني

127 9 6
                                    

بعدما همت إيري بالرحيل مودعة صغيرتها والصغار واتفقت معها بأنهما سوف يخرجان ليقضيا وقتًا مع بعضهما.. تقدمت ران وهي تسرع لتسلق درجات السلم كي تسرع في إعداد بعض الضيافة للصغار الذين يصعدون خلفها.. كانت أيومي تبدوا متحمسة بينما جينتا كان يمُنى نفسه بوجبه حتى أنه قال وهو يمسد بطنه :
- ران نيتشان هل يمكن لك أن تعد لي بعض من الطعام
دهشت ران من طلب جينتا وبدى عليها الاستغراب وهزت رأسها بنعم بينما تفاجأ كل من ميتسيهكو أيومي لعلمهما أن جينتا قد أكل مذ ساعة من أكل الشوارع أثناء عودتهم.. أما عن المتقلصين فقد كانا يسيران من الخلف يعلو محياهم تلك التعابير المزعجة.. اقتربت هايبرا من كونان وهمست قائلة:
- هل هاتفتها
كاد أن يفتح فمه ويبث اول كلمة لولا قطعته صوت امرأة غريبة
- لو سمحت
التفت الجميع لها تبدو امرأة شابه يافعة، متوسطة القامة، تبدو عليها أنها ليست غنيه ولكنها ليست فقيرة، أنيقة و ذات ملامح هادئة تبدو في هدوءها كسماء صافية تشعرك بالارتياج حين النظر لها لكن رغم ذلك الهدوء المريح المطل من ملامح وجهها كان القلق والتوتر بديان في عينيها السوداوتان وفركة يديها في بعضهما مما جعل شيرلوك هولمز عصره يشعر بأن خلف تلك المرأة قضية صعبة فتوترها بادي للعيان... فقال لها:
- ماذا هناك سيدتي هل يمكن أن أساعدك
ابتلعت المرأة ريقها و قرضت أظفارها بأسنانها وقالت والتوتر يتخلل نبرات صوتها:
- هل السيد موري هنا
- نعم أبي هنا
قالتها ران وهي تشير للمرأة بالقدوم وفتحت باب الوكالة و هتفت لوالدها الذي كان مرتمي على سطح المكتب
- أبي لقد أتى لنا ضيفة تريدك
- أخبريها بأن تعود ادراجها
قبل أن تتفوه ران بحرف اذ بالمرأة تقف أمام الباب وبصوتها الندى رغم توتره:
- سيد موري
كان لصوتها مفعول السحر على حواس موري مما جعله متأهبًا وجعلت حواسه مشدوه.. ففز قائمًا و تأنق وقال في لباقة:
- تفضلين سيدتي
ثم قال بصوت امر:
- ران أعدي شاي أو أخبرك عصير طازج
- ذلك الرجل لن يتغير نهائيًا لا عجب أن السيدة
قالتها هايبرا التي مالت على كونان ليرد كونان عليها
- هذا مستحيل ان يتغير.

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن