الفصل الثالث: ذكريات الماضي (49)

28 10 0
                                    

49
اكان اجرام تحت العدالة
الفصل الثالث : ذكريات الماضي
البارت التاسع والاربعون
: شروع في القتل وحيازة اسلحة غير مرخصة
رائد : و؟
المحقق : هل هناك شيء اخر ؟ رغم اني لا اثق بك يا رائد
رائد : ولمّ قد يوجد شيء اخر ؟
المحقق : انا من اسأل الاسئلة الان ، يا رجل على الاقل اعطني تفسير استدعي محامي خذ اي اجراء ضدي
رائد : ولن يفيدني ذلك البتة ، كيف سافسر وانت لن تقتنع بـ اي تفسير ، ولا يوجد محامي في صفي
المحقق : مقاتل شوارع ، يحوز سلاح ويقتل مريض في مشفى ، ما علاقة قتالك في الشوارع بالتهم الموجهه لك
رائد : حرفيا لا يوجد علاقة
المحقق : و وسام ؟
رائد : ما به ؟
المحقق : الم يكن هو السبب
رائد نظر للخاتم وقال بنبرة حنق من المحقق : وِسام ميت ولا يمكن للأموات ان يكونوا حجة او برهان
المحقق تنهد وقد يأس حاول مساعدة رائد بكل الطرق لكن رائد لا يتعاون وكانه يقول اما ان اخرج من هنا الان او ان ازج في السجن .
________________________________________
الحارس : سيدتي
نادية وهي تدلك راسها : ماذا ؟
الحارس : احد المهاجمين الذين ارسلتهم اعترف عليك وقتل قاتله
نادية تجمد الدم في عروقها : من ؟
الحارس : رائد ، صاحب خاتم الزمرد الاسود
نادية : اللعنة ، ولم يجد غير رائد لينشر الغسيل عنده ؟
ملاحظة : تقصد انه لم يجد غير رائد ليخبره بالاسرار الخاصة بهم .
الحارس : للاسف سيدتي ، سرعان ما سيخبر وسن
نادية : لا لا رائد ليس بـ غبي سيتخذ اجراء ضدي بظنه اني قتلت وسام
الحارس : لا انه متاكد ان محمد هو قاتل وسام ولكنه لا يعرف من اصدر الاوامر ، من وجهة نظره الضيقة اعلى شخص حاليًا هو فهد
نادية : هو سيجد طريقة للوصول الي بعد ان عرف ، اللعنة هذا لم يكن متوقع
الحارس رنّ هاتفه : اعذريني سيدتي
نادية اشارت باصبعها اجاب الحارس وسرعان ما اغلق وقال : سيدتي !
نادية : وماذا الان ؟
الحارس : اخبار سارّة !
نادية : قُلّ
الحارس : قبضت الشرطة على رائد بالجرم المشهود وهو في التحقيق حاليًا .
________________________________________
ارتدت ثيابها وحركت شعرها ، ابتسمت وقالت : كما عهدت نفسي .
خرجت وهي ترتدي احد معاطف اخوها التي اصبحت لا تخلعها .
يدخل البيت وهو يجري ويتنفس بسرعة : القي القبض على رائد
وسن : ماذا ؟
سمير : لقد القي القبض على رائد بينما كان يستجوب الشاهد .
وسن شدت قبضة يدها : اللعنة
سمير اخفض راسه وهو يشعر ان المشاعر والمصائب تتكدس عليه ، اما اياد ، اظهر نصف ابتسامة ونظر ليده لدقيقة ثم تكتف والتزم الصمت .
وسن سحبت شهيقًا ثم قالت : ليس علينا الهلع اهدأو انه رائد في النهاية ، ونحن على الاقل نعرف اين هو ، المشكلة الان من سيمسك الشركة والرجال
سمير : انا لا استطيع
زياد : وانا لست مهتم بالزعامة
اياد جاء يتكم لكن فاجأه كلام وسن : لم يتبقى احد
رفع حاجبه بغرور ، فكيف لم يتبقى احد واياد اغنى اغنياء المدينة من منظوره ، اياد هنا وهذا يكفيها لتعينه رئيس وتصبح تابعةً له ايضًا
وسن : سنتحدث عن هذا لاحقًا ، ليذهب احدكم لرائد ليسأله عمّ يحدث ، اسرعوا قبل نقله للسجن .
اياد وقف وبخبث : انا سأذهب
وسن : لا انت لا و ..
اياد بمكر : رائد صديقي يا وسن سوف اذهب انا
وخرج من الباب وقالت وسن : سمير اتبعه واذهب معه وان سألك قل له ان هناك امانة يجب ان تعطيها لرائد
هز راسه وخرج ليلحق باياد .
جلست على الاريكة وهي تهز رجلها بتوتر
________________________________________
غرفة صغيرة بدهان اسود لا يوجد فيها الا طاولة وكرسيين و اضاءة خافته
يجلس اياد الكرسي امام رائد ويقول : انت في مكانك المناسب
رائد نظر له بسخرية : قل ما عندك واذهب للجحيم
اياد بحزن ونبرة كذب : وسام واهٍ يا وسام قُتِلَ وَ هُوَ في ريعانِ الشَباب ، ومن اخذ الخاتم عنه ، رائد انه مسجون ويا الهي ، من اذا ؟ لم يتبقى غير اياد أكفأ الاكفاء .
رائد : مالذي تريده ايها اللعين ؟
اياد نظر في عيون رائد ومد يده وقال : سلمني خاتم الزمرد الاسود يا رائد
#انتهى
#روايات_اكاي
#رواية_مشتركة

Crime حيث تعيش القصص. اكتشف الآن