51
اكان اجرام تحت العدالة
الفصل الثالث : ذكريات الماضي
البارت الواحد والخمسون
يدخل رجال الشرطة الزنزانة ويتفاجأون بالمنظر
الرجال الخمسة ملقون على الارض ورائد يجلس على الكرسي امامهم ويحدق بهم
الشرطة : من فعل هذا ؟
رائد : وبلا فخر انا
الشرطي : خذوه للمنفردة
ياخذ الشرطة رائد للمنفردة وينقلون الباقين لمستوصف السجن
________________________________________
في المكتب
اسامة : ما هذا الهراء الذي تقوله الان ؟
اياد : ببساطة انا الزعيم هنا وكل ما اريده سيحدث وغير ذلك لا يهمني ومن لا يريد ان يكون معي فاليخرج الان .
ينسحب الجميع ويخرج ويكون الاخير زياد وقبل ان يغلق الباب خلفه يقول : لا احد معك .
ويخرج
يضرب اياد الطاولة بقبضته ويقول : اللعنة
ينادي اياد قائد الحرس ( الحارث )
اياد : حارث بصفتي المدير الجديد
يعقد الحارث حاجبه ولكنه يصارع لكي يبقى هادئ ويستمع للنهاية
اياد : انا امرك الا تسمح لاي احدًا ، ايًا من يكن ان يدخل "شركتي"
الحارث عقد حاجبه و اعتدل بوقفته ثم سحب شهيقًا وقال : سيدي اياد ، انا كنت اعمل تحت قيادة سيدي العادل وسام ، وسيدي ذاك قد توفي ، ومن بعده جاء سيدي الصارم رائد ، وسيدي هذا قد دخل السجن ، بغض النظر عن كونه بالسجن فهو حيّ ولهذا السبب انا لازلت اخدمه واعود اليه واوامره مسموعة من قبلي دائما ، وذلك نهجي لن اغيره .
اياد ضرب الطاولة بقبضته وقال : حارث ، اخرج انت مفصول
الحارث تنهد : كما تريد سيدي
فينسحب الحارث وبغضب داخلي يتجه لفيلا وسام
________________________________________
وسن في الشرفة تشرب الشاي مع نادية ولميس وبينهم صمت دامس تدخل الخادمة : سيدتي وسن
تلفتت وسن وتنظر له فتقول الخادمة : رئيس الحرس ، السيد حارث موجود بالخارج يريد الاذن للقائك
وسن : ومالذي يحضر السيد حارث الان ؟ ادخليه
يدخل الحارث ويقول : كيف حالك سيدتي
وسن : بخير ، ما امرك يا حارث ؟
الحارث يسحب شهيق ويخبر وسن بكل ما حدث امام ناظريه بالشركة ، تتنهد وسن وتقبض يدها : يا الهي اياد مالذي يفعله بحق الجحيم ؟
لميس : وسن اهداي اعتقد انها مجرد تمثيلية
وسن : لميس ، كلنا نعرف تغير اخيك ، ربما يجدر بي التصرف قبل ان يتفاقم الوضع .
نادية : وسن ، لننتظر ، لنرى مالذي سيفعله ، ربما يكون لصالحنا ، ربما لديه خطة والبقية عائق امامها
وسن : لننتظر ، لكن ان تعدا حدوده انا لن ابقى ساكتة
________________________________________
يدخل احد الحرس ومن يكون بعد الحارث بالرتبة سابقًا : استدعيتني سيدي
اياد صفق بيديه وقال : مبروك لك رقيتك لتصبح قائد الحرس
ابتسم الحارس ووقف باعتدال امام مكتب ( سيده )
اياد : الان ، خُذ مهمتك الاولى ، لنصبح في قمة هذا العالم ، اول خطوة دائما هي التنظيف ، لننظف العوائق التي بطريقنا .
الحارس : اامرني يا سيدي وانا مُنفذٌ لأوامرك
اياد : هل تعلم من هم العوائق هُنا ؟
الحارس : من تقرر انهم عرائق يا سيدي فهم عوائق
اياد : كل من خرج من هذه الغرفة محكوم عليه بالاعدام بامر مني ، لاني قررت انهم عوائق ، مهمتك هي تنفيذ خمس اغتيالات وانت تعرف من هم الاهداف
الحارس : كما تريد سيدي
اياد ابتسم : انصرف
________________________________________
يخرج سمير من المكتب ويفترق الثلاثة ، يذهب سمير ويتجه لرائد عازم ان يخبره بكل ما حدث ، وفي قلبه مشاعر الغضب تأجج وتنتشر كالنار في الهشيم ، يصل ويطلب زيارة ويجلس في الغرفة ، يحرك اصابعه بتوتر ، ويهز رجله وراسه ينفجر غضبًا ، يدخل رائد ويزفر وهو يجلس ويقول : بما انك اتيتني الان ، حدث شيء يدعو للغضب
يتقدم سمير ويقول : لقد تمادى ذلك الوغد
رائد : من ؟ محمد ؟
سمير : اياد
رائد : مالذي فعله بعد ان طلب الخاتم ؟
سمير : اوطلب الخاتم ايضًا ؟
رائد : انسى الخاتم مالذي حدث معكم ؟
سمير قبض يده : جلس على كرسي وسام ، سمى نفسه قائد وعين نفسه زعيم وتوج ذاته ملك !
رائد : و؟
سمير نظر لليسار بغضب : طردنا ، (قال من لا يريد ان يكون معي فاليخرج) ، ونحن خرجنا
رائد : و وسن ؟
سمير : قابلت حارث ، قد طرد حارث ايضًا ، فذهب حارث ليخبر وسن .
رائد : حسنًا اهدأ ، اذهب لوسن وابقى معها
سمير : حسنًا
رائد : لا تقلق لن يقدم على فعل وغد اكثر من ذلك
ابتسم سمير وخرج وقال رائد : اعتقد انه لن يفعل ، او ربما لن يفعل ، يا الهي انه سيفعل بالتأكيد
________________________________________
يخرج سمير ويركب سيارته وفي شارع
فارغ ، باستثناء بعض الاضواء الجانبية
تأتي سيارة مسرعة من الجانب ، تتجاوز من اليمين وتمشي امام سيارة سمير بالضبط ، ثم تتوقف و تضغط الفرامل بعنف ، فينازع سمير ليوقف سيارته وبالفعل ينجو من حادث مميت ، ينزل اربعة رجال من تلك السيارة السوداء ، حالكة الظلام ذات نمط قديم ، وعلبة تروس عادية غير اوتوماتيكية( قير بوكس ) ، ينزل الرجال ويتخذون من سيارتهم حصن لهم ويبدأون اطلاق النار .
سمير ينحني : تبا لكم
يسحب مسدسه ومشط الرصاص من الدرج ينسحب ليكسر الزجاج وما من حل غيره، هو لا يخاف على حياته الان هو يبكي على سيارته التي يعلم انه يستطيع ان يجلب غيرها لكنه حزين لانه يكسرها بيديه ، اخرج يده من النافذة المحطمة واطلق النار مرتين ، الاولى اصابت احد الرجال والثانية خدشت سيارتهم ، كانت خطته بالبداية ان يطلق على خزان الوقود لكن هناك مشكلتان الاولى انه سوف يتأذى ايضًا والثانية سيحدث جلبة ويكون العنوان الاول للصحف والقنوات الاخبارية ، والاعلام مثل الشرطة او اسوأ بالنسبة لرجال المافيا ، يتنهد ويقول : لا يوجد حل غير مواجهتهم يفتح الباب ليتخذه حصن له ثم يرتفع قليلا يطلق ثلاث رصاصات احدها تصيب رجل والاخريتان تخدش الارض وسيارة العدو ، سقط اثنان ، يتدحرج ليأخذ من الشجرة التي امامه درع له ، احتمى بها ثم اطلق رصاصتين لم يصب بها شيء بقي ست رصاصات بمشطه ، اطلق مرة واحدة و لحسن الحظ اصابت احد الرجال بمعدته ، بقي رجل واحد اطلق عليه رصاصة اصابت كتفه ، ولم يمت وهذه كانت غاية سمير ، ينزل له ويمسك ياقته : من ارسلك ؟
الرجل تأوه ثم بخفة يخرج سكين ويحاول ان يطعن سمير ، يبتعد سمير حال ما يرى لمعة السكين وانعكاس الضوء ، ينسحب خطوتين ليرفع سلاحه ، ويطلق على راسه ويتنهد
#انتهى
#روايات_اكاي
#رواية_مشتركة
#the_criminal
أنت تقرأ
Crime
Mystery / Thrillerالنُبذة مالذي يَحدثُ فيَ هَذا العالمِ الموحِش؟ الناسُ أصبح هَدفُهم قتل بَعضِهم البعض والأطفَال أصبحوا ضحَايا بدونِ حُروب و أنا أُدعى ببطلِ العدالة ؛ لمُجرد انني أقتلُ القتلة أنا مِنهُم ولستُ مِنهُم أنا أحارب مَن آذاني و آذى الأخَرين و أحصُل عَل...