النُبذة
مالذي يَحدثُ فيَ هَذا العالمِ الموحِش؟
الناسُ أصبح هَدفُهم قتل بَعضِهم البعض
والأطفَال أصبحوا ضحَايا بدونِ حُروب
و أنا أُدعى ببطلِ العدالة ؛ لمُجرد انني أقتلُ القتلة
أنا مِنهُم ولستُ مِنهُم
أنا أحارب مَن آذاني و آذى الأخَرين
و أحصُل عَل...
32 اكان اجرام تحت العدالة الفصل الثاني: ناطحة السحاب البارت الثاني والثلاثون وليد : خبرتي في التقنية محدودة لنحضر زياد ، من الافضل وجود خبير اخذ وسام الهاتف واتصل بزياد : تعال للمكتب فورًا زياد : لكن ! وسام وقد اصابه الصداع : تعال ولا تكثر من الكلام لست في مزاج مناسب زياد : حسنا _________________________________________________ ينظر زياد لسمير الذي ركب في الخلف وارتخى : ساعود للمكتب اعطني سيارتك يرمي له سمير المفاتيح ياخذ زياد المفاتيح وهو يكاد يسقط نائمًا يصل للمكتب ويرمي المفتاح لحارس الباب ليوقف السيارة ويدخل المكتب يجد وسام جالسًا في جلسة الانتظار الخارجية ووليد يقف بجانبه ويحدثه ويرد عليه وسام ب اجايات مختصرة والتعب قد نال من ملامحه وشكله . زياد : ما الامر ؟! وسام يرفع راسه ويقول : تعال الى هنا يذهب زياد لجانب وسام ويناوله وسام الهاتف ويقول : تتذكر عندما اعطيتك بريد الكتروني قد مدة هز زياد رأسه فيكمل وسام : وصلتني اليوم رسالة اخرى واريدك ان تبحث في الامر يشيح زياد نظره عن وسام ويلقي انظاره للهاتف الذي يضيء برسالة البريد الالكتروني المذكورة زياد : احتاج فحصها ، لكن ما اعلمه انها ليست من نفس البريد واعتقد انها ايضا من شركة وهمية لا اصل لها ، هل يمكنني استعارة حاسبك الالي ؟ وسام : انه موجود بالداخل زياد ذهب وشغل الحاسب ، وبدأ يبحث ثم قال بعد فترة:وسام ! وسام رفع راسه بعد ان كان يحنيه :ماذا؟! زياد : ان الرسائل من عنواين متخلفة لكنها من جهاز مرسِل واحد وسام تنهد : عد للبيت وابحث اكثر ابتسم زياد وتنفس الصعداء وكانما جاءه امر الافراج خرج ووسام التفت لوليد وقال : خذ نص الشفرة السابقة وابحث في الامر وليد : حسنا _________________________________________________ بعد مدة عاد وليد وقال : جمعت لائحة ب الاسماء القي نظرة عليها اخذها وسام وهو ينظر للاسماء بحذر توقف عند ذلك الاسم ، الذي توقفت عنده احلامه وحياته وتملكها سواد ابدي ، وضع دائرة وهو سارح في الاسم ( نادية) كان الاسم المذكور وسام : ابحث في امر نادية وليد : حسنا _________________________________________________ اما عند اياد وسمير اياد : هل علينا الدخول ؟! سمير : اعتقد وفتح مخزن مسدسه ليتأكد من الرصاص وقال : لدي ١٢ رصاصة وانت؟ اياد : لدي المثل سمير فتح الدرج ووجد مشطين وقال : امسك ، هذا احتياط ونزلا اطلقا على حراس الباب وهم يحمون ظهور بعضهم البعض وكانما كل واحد منهم يضحي بنصف حياته مقابل صديقه ، الاخوة التي تجمعهم مذهلة . يطلقان على كل من في الطريق لكن لا اثر لـ الافعى او محمد . يطلق اياد عل احد الحراس وقال وهو يتنهد ويبتسم : وهذا كان اخر واحد سمير : لنفتش المكان قد نجد شيء مهم او دليل _________________________________________________ وصل زياد ودخل وهو يرتمي بتعب احضرت له لميس كاس ماء بارد وسن جائت وجلست امامه وقالت : كيف الامور؟ زياد ابتسم : سيئة وسام عاد والعمل قد ازداد وسن ابتسمت: هل تنكر سعادتك لعودته زياد : من المفترض ان ناخذ اجازة وسن : ما التطورات ؟ زياد : فيما؟ وسن نظرت له بعيونٍ يعرفها وقال زياد : اوه تذكرت ، علينا ان نقنع سمير ب الاعتراف لوسام ب الامر، واراهن عل ثروتي انه لن يرفض وسن : هذا سهل وبعد ؟ زياد: بعد هذا الامر يعتمد على وسام ووقته الشاغر ويمكن بعدها ان نعقد الخطبة وسن تنهدت : اذا الامر يعتمد على اخي ؟! زياد : بالضبط _________________________________________________ سمير : لنذهب للكوخ الجبلي لا يوجد شيء في الفيلا اياد : نحتاج لـ رصاص سمير : هل يجب علينا العودة ؟! اياد : بالطبع لا فتح درج خفي في السيارة ورفع الامشطة وابتسم : اعد تلقيم رفيقك ودعنا ننطلق سمير ابتسم وفعل ما قال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وانتقلوا للكوخ الجبلي اياد : لا تنهي الكل ابقي لي سمير : ساحاول دخلوا وكان سمير متقدم وقد اباد الحرس صفر اياد وقال : لم تبقي لي نملة يا رفيقي ابتسم سمير وقال : انا اسف لكني تحمست لم افعل هذا منذ مدة ضحك اياد وقال بعد دقائق : لا يوجد اثر لمحمد لنبحث عن معلومات ونذهب للمنزل الصيفي . _________________________________________________ اما عند محمد فيكون يسترخي في البيت الي اعطاه له فهد . الحارس : سيدي هناك اخبار مهمة محمد اشار له ب انصرف وقال : لا تعكر صفو مزاجي الحارس : الامر يتعلق بوسام رفع محمد راسه وقال : ما الامر ؟ الحارس : قد هاجم الفيلا والكوخ الجبلي ، سيدي لنك بخطر دعنا نهربك محمد : اذهب انت وانا سوف احل الموضوع الحارس انصرف ومحمد رفع هاتفه واتصل بفهد وقال : سيدي ان وسام يداهم اماكني اعتقد ان علينا الهروب فهد بحدة : يا مخمد لا تخرب خططي ، ابق في مكانك ولا تخرج ولا تظهر ان احدًا يسكنُ الفيلا . محمد تنهد : كما تقول _________________________________________________ اياد : لن اترك لك ذيل نملة هنا سمير ابتسم وقال : لا يوجد للنملة ذيل لهذا سوف لسهل الموضوع ابتسم اياد وتقدم وقال : لا يا عزيزي انه دوري واطلق على حارسي الباب ودخلوا وهم يطلقون على الحراس بسرعة البرق اي تباطؤ سيؤدي للعناية المركزة او القبر . وبعد كل هذا لم يجدوا حتى شعرة من دليل لمحمد ارتمى سمير على الارض وقال : لا هذا غير معقول اين هوا هذا اللقيط! اياد : لنخبر وسام انهض سمير : اللعنة على محمد يا رجل قد اتعبني لم انم لا ليلا ولا نهارا #انتهى #روايات_اكاي #رواية_مشتركة
