12
الفصل الأول : الشرر
البارت 12
وعند رائد وحازم وصلا لصالة عرض السيارات وكانا ينتظران
"لا اظن أن بقاءنا هنا سيكون مفيدا"
"وأنا كذلك لكن لا يمكننا فعل شيء وذلك لأن عدد الرجال هناك كبير"
"حسنا ما رأيك في بعض المغامرة؟"
"ماذا ستفعل؟"
" فقط جارني فيما سأفعله"
ترجل رائد من السيارة وتبعه حازم وحارسه الشخصي وعند اقترابهم من الصالة خرج أحدهم
"بماذا اخدمكم؟"
رائد بثقة
"نريد بعض الهيروين!"
"هل اخبرك أحد بأننا تجار ممنوعات"
"لقد دلنا أحدهم وقال بأنه يمكننا شراء ما نريد من هنا"
"اغربوا من هنا أيها الحمقى!"
"أعد ما قلت من فضلك لم اسمعك جيدا"
"اغربوا من هنا"
"لا لم تقل الجملة كاملة"
" لا يوجد فرق فقط في المرة الأول نعتكم بالحمقى"
رائد هز راسه
" لقد ارتكبت خطيئتك واغضبتني"
نظر رائد لحازم وغمز له واخرج مسدسه في لمح البصر و اطلق رصاصة كالبرق فجرت رأس ذلك الرجل و اختبئ هو و حازم خلف السيارات وبدا الاشتباك بين رائد و حازم و رجال ثائر وبعد القضاء عليهم بدأ في البحث في المكان ولم يجدوا ثائر ولكنهم وجدوا كمية جدا كبيرة من المخدرات في مستودع الصالة.
" ماذا نفعل بهذه كلها؟"
"ما رأيك أن أخبر مراد لكي ننقلها من هنا؟"
"كرة جيدا هيا اتصل به"
اخرج حازم هاتفه واتصل بمراد
"مرحبا حازم"
"لم نجد ثائر في الصالة لكننا وجدنا كمية كبيرة من المخدرات تعوض خسارتنا"
"حسنا احضر أحدهم لنقلها و ستكون بأمانتك"
.
وسام
وقف وسام بالقرب من الفيلا وبدا بالمراقبة لم يكن يبدوا على الفيلا أي اثر أن هناك أحد في الداخل و فجاءة خرج أحدهم من الشرفة و عندما نظر وسام بالمنظار وجد بأنه ثائر اخرج وسام هاتفه و حاول الاتصال بأبطالنا ولكن لم يستطع الوصول لأحد
بدا وسام في التكفير هذه فرصة جيدة لا يعقل ان ادعها تذهب يبدو ان ثائر في وضع ضعيف وهذا سيكون قاعدة أساسية لقتله حسنا
(سأفعلها).
بدأ وسام في التحرك متجه نحو الفيلا وعند اقترابه اخرج مسدس مزود بكاتم الصوت وقتل الحارسان الموجودان على البوابة وبدا بالركض باتجاه السور وقفز من فوقه برشاقة وبدأ في قتل رجال ثائر واحد تلو الاخر، ولكن بطريقة متخفية وفجاءة
رأه أحد الحراس وبدا بإطلاق النار عليه وخرج ثلاث رجال وبدا يطلقون النار على وسام ويحاولون حصاره وبعد نجاحهم في ذلك
" ارمي مسدسك"
نظر وسام له ورمى مسدسه
" من الخطأ ان تقفوا متواجهين عند محاصرة أحد"
"المهم هو نجاح المهمة لا ترتيباتها"
"حسنا فلننظر الى ما سيحدث"
بدا وسام بالتحرك باتجاه الرجل وحدث ما لم يكن يتوقعه الرجل فقد قتل اثنان منهم بسبب انهم حاول قتل وسام وكانوا متواجهين
ضرب وسام الرجل واخذ مسدسه وقتل الرجل الاخير
رمى مسدس الرجل
" لقد نصحتكم لكنكم لم تسمعوا"
واخذ مسدسه وأكمل طريقة للفيلا وعند مدخل الفيلا خرج ثائر وهو يحمل مسدس
"هذه جرأة كبيرة منك يا وسام"
" اردت أن أريك ضعفك لذلك أتيت وحدي"
"الان سيموت احدنا و لكن لن يكون أنا"
وقبل أن يتحدث وسام وإذا برصاصة تخترق كتفه من الخلف من مسدس ذلك الرجل نزل وسام على ركبتيه و نظر لثائر
ثائر وجه مسدسه نحو الرجل وقتله
"ما فعلته لم يكن من أفعال الرجال يا غبي"
و نظر لوسام
"ما رأيك ألست شخصا نبيل؟"
"إذا كنت نبيلا حقا لما قمت بالتبليغ عن الشحنة؟"
"صحيح أنني قمت بالإبلاغ عن الشحنة، ولكني قمت بإرجاعها ووضعتها في مكان أمن و بدأت في بيعها"
"لم أكن اتوقع ذلك منك لكن سأطلب منك طلب ولا تتأخر في تنفيذه"
"وسام يطلب مني؟ هذه تستحق احتفالا"
"اقتلني فورا وإلا سوف تندم"
"ومن سيجعلني اندم يا ذكي، لا يوجد أحد هنا لينقذك من رصاصتي"
"وهل تظن أن رصاصة ستمنعني من قتلك"
ومع نهاية حديث وسام، رصاصة تخترق قلب ثائر ويسقط ارضا
نظر وسام وإذ بشخص يركض نهض وسام وامسك مسدسه وقبّله
" أنت بخير؟"
"جرح سطحي لا عليك لكن من أنت؟"
"أنا أدعى وليد"
"لماذا ساعدتني؟"
" سأخبرك بكل شيء فيما بعد والان هيا بنا الى المستشفى"
"لا يوجد داعي للمشفى"
"بل هنالك داعي تعال فقط "
صعد وسام ووليد السيارة وانطلقا باتجاه المستشفى.
#انتهى
أنت تقرأ
Crime
Mystery / Thrillerالنُبذة مالذي يَحدثُ فيَ هَذا العالمِ الموحِش؟ الناسُ أصبح هَدفُهم قتل بَعضِهم البعض والأطفَال أصبحوا ضحَايا بدونِ حُروب و أنا أُدعى ببطلِ العدالة ؛ لمُجرد انني أقتلُ القتلة أنا مِنهُم ولستُ مِنهُم أنا أحارب مَن آذاني و آذى الأخَرين و أحصُل عَل...