الفصل الاول : الشرر(20)

46 12 0
                                    

20
اكان اجرام تحت العدالة
الفصل الأول : الشرر
البارت العشرون

"آي شكوة ؟!"

"اوه لقد كنت امازح سمير , عن اذنكم"

وسام هز راسه

بعد خروجها التفت لسمير الذي يكاد يموت خجلا وخوف

عند وسن اتجهت للمطبخ وقالت بنبرة خائفة

"لميس, اكاد اموت خوفًا"

"ما الامر؟"

" قبل قليل سمير اتى فضيفته وجاملته وادخلته وحدثته قليلا"

"اين المشكلة انا لا اراها ؟"

وسن ضربت كتفها بخفة

" لم انته بعد"

لميس هزت رأسها بعدم اهتمام

" نعم نعم أكملي"

"رأيته سارح في ملابسي فغضبت عليه وسمير صُدم وتوتر وبدأ ب لاوعي ب مغازلتي وانتِ تعلمين اني لا اطيق ذلك ابدا"

"أكملي لا أرى الخوف الى الان"

"هل لكي ان تتوقعي ماذا حدث؟"

"ماذا؟ هل دخل عليكم وسام او اياد؟"

وسن هزت رأسها بخوف

لميس وضعت يدها على فمها بصدمة

"يا إلهي، يمكنني ان اتخيل الصدمة التي سمير فيها، المسكين أعجب بالفتاة الخطأ التي لديها اكثر اخ مرعب في العالم"

وقفت لميس

" حسنا، سأذهب لأغامر"

"ماذا أنتِ فاعلة؟"

"هل تنوين الدفاع عن سمير؟"

" لا لا، سأذهب للتجسس"

وذهبت ووسن تنهدت وعادت لعملها

عند وسام وسمير

وسام جلس امامه

" فسر؟ ماذا كانت ستقول وسن لي"

"وسام انت تعلم"

"كلا لا اعلم أخبرني"

"انه فقط"

"نعم تابع انا افهم، تكلم جيدا والا سأقتلع راسك لان يومي سيء كفاية"

"اوه، مم اعتقد لأنه"

" وسام اترك الفتى انت تعلم انه إذا توتر لا يعلم ماذا يقول"

"المهم الان اين رائد ووليد؟"

" رائد في طريقه ووليد قال انه لديه عمل لينجزه ثم سيأتي فورا"

زياد هز راسه وجلس بجانب سمير وهو يختلق أمور للحديث عنها ليتغاضى وسام عن امر سمير

بعد فترة وجيزة

رن الجرس وذهبت لميس لتفتح

"من؟"

لم يجب أحد ففتحت الباب في لحظة غباء وخرج رائد في وجهها وقال

" هل يمكنك ان تفسحي لأدخل؟"

لميس انزعجت من أسلوبه وتركت الباب مفتوح ودخلت واتجهت للمجلس وقالت لوسام

"صديقكم المتعجرف وصل "

هز وسام راسه ولميس ذهبت وهي تمشي بعدم اهتمام

" مرحبا"

رد عليه الجميع ووقف سمير وسحبه من ذراعه وقال

"اريدك في امر ما"

رائد ذهب معه وهو يتحدث بتململ

" ماذا الان؟"

أخبره سمير بالقضية الحاصلة

فضحك رائد وهز راسه بأسف وقال

"لنعد لوسام قبل ان يغضب"

عاد الاثنان وهم يجلسان في المجلس الذي يعمه الصمت القاتل

رائد تكتف

"ما هذا الصمت , ام ان كل منكم يفكر في حبه والغراميات"

عقد وسام حاجبه والتفت له وقال

" ماذا تعني؟"

رفع رائد كتفيه وقال بضحكة مكبوته

" لا اعلم ربما الحب يجعل افكاركم متقلبة وعقولكم منزعجة وقلوبكم محترقة"

ارتفعت ضحكة اياد

"ما هذا يا رائد هل أصبحت تفهم بالحب أيضا !"

" ولمى لا , يا أصدقاء وجوهكم تشبعت حبا توقفوا عن هذه الأفعال وعودوا جبال كما السابق الا يغركم شيء؟

" نحن لم نتغير لكن انت مالذي تهذي به ؟"

رائد غمز وقال

" الا يفهم العشاق قولي , ام هم بالسر اكثر حبا عن الجهرِ"

وسام هز راسه بأسف ووقف وهو يقول

" انتبه واحذر ولا تكثر من هذا الهراء"

وخرج من المجلس وكلا من اياد وزياد يضحكون بصوتٍ عال

وسمير يكاد يموت خجلا من حديث رائد الذي يعلم انه المقصود به

تحدث سمير وقال

"ما هذا يا رائد اخبرك لتنقذني فتزيدني جُرمًا"

رائد لم يتفوه بحرف وهو يموت من الضحك الا قليلا

بعد فترة جاء وليد ودعاهم وسام لتناول العشاء وبعد مدة دخلت وسن

" وسام هل يمكنني ان احادثك قليلا"

وسام هز راسه ووقف وهو يتبعها والاستغراب يعتلي وجهه

" لقد وصلتني رسالة غريبة على بريدي الالكتروني صباح اليوم"

"في اليوم تأتي عشرات الرسائل فما القضية؟"

"محتواها غريب وقلت يجب علي ان اخبرك"

"أرني"

رفعت وسن هاتفها لتريه وإذ هي رسالة محتواها يقول (تحية من نور أخرجت دنيا يافعة تائهة، فان النور لا يختفي ابدا , فلتنتظر عودة النور , والتوقيع باسم نور باغته الظلام )

#انتهى

Crime حيث تعيش القصص. اكتشف الآن