30
اكان اجرام تحت العدالة
الفصل الثاني : ناطحة السحاب
البارت الثلاثون
حين ما كان وسام في ثلاجة الموتى اتصل رائد ببقية الفريق واخبرهم ب ان صديقنا استيقظ وهو في اتم الصحة ف اجابوه بانهم قادمون فورا .
التفت رائد لوسام الذي يعبث بالهاتف : ان الفتيان قادمون لرؤيتك .
تافف وسام ورفع هاتفه واتصل على اياد وقال : امر واحد ! لا تاتي الى هنا وابقى في عملك ، ولا تخبر مخلوق انني احدثك او اني فتحت عياني مفهوم؟!
اياد: مـ مفهوم
واغلق وسام وتافف للمرة المليون بانزعاج
_________________________________________________
في صباح يوم الجنازة
امام القبر وجميع عائلة واصدقاء واحباب مراد متواجدون حول القبر الذي يضم جثة صديقنا مراد
يقذفون عليه التراب ويودعونه ، وكل انواع الدعوات تُلقى هناك ، ودموع النساء تنهار والهدوء يعم المكان .
انتهوا من الدفن والتفت لهم لوسام وقال : مراد ودع حياته بسبب كيد احد الاشخاص ، وما علينا الان الا ان ننتقم لفقيدنا ، من ياتي الي بمعلومة واحدة مفيدة عن محمد له مني مليون دولار ومن ياتي بجثة محمد له عشر ملايين دولار .
عم الصمت الارجاء من المبالغ الهائلة التي يُلقي بها وسام .
تراجع وسام ومشى وخلفه الاصدقاء توقف امام السيارة والتفت للشباب وقال :الى المكتب
وركب سيارته وانطلق بها وخلفه الفريق مكتملًا
دخل مكتبه الفاخر وهو يتفحصه بعينيه الباردتين دخل بعده الجميع وقال : ان اليوم اوامري واضحة ولا نقاش فيها ابدا ، ابحثوا لي عن ال#٪^، اريد محمد حيا او ميتًا
ابحثو في كل مكان تحت كل حجر وفي كل جحر ، مفهوم ؟!
اشار الجميع ب الايجاب وانصرفوا ، جلس وسام على كرسي المكتب وارتخى بالم من اماكن اصاباته وهو يشعر بها ب الم طفيف ، تنهد وبدا يعمل في الاوراق وبعد حوالي ربع ساعة طُرق الباب وقال : تفضل
دخل حارس الباب وقال : سيدي ان فهد هنا
ابتسم وسام ورفع نظره وقال : انت تعلم ماذا ستفعل صحيح؟!
حارس الباب هز راسه والابتسامة توسطت وجهه : بالتاكيد سيدي
وخرج
القى وسام القلم من يده وجمع يديه تحت ذقنه ينتظر العاصفة التي ستدخل عنده
_________________________________________________
في الخارج
وبعد ان خرج الحارس من عند وسام ، ذهب لفهد وقال : اهلا بك سيد فهد ، السيد وسام ينتظرك لكن
عقد فهد حواجبه بتعالي : لكن ماذا ؟! ولما لم يخرج لاستقبالي ؟!
الحارس : يجب علينا تفتيشك الاجرائات مكثفة ومشددة هذه الفترة
فهد في داخله وابل من اللعنات والشتائم وقال بتمثيل للهدوء : هذه اهانة !
الحارس : هذه الاوامر مباشرة من السيد وسام يا سيدي لا استطيع تجاهلها
فهد اعتلى الغضب وجهه: لن انسى هذه الاهانة ما حييت
الحارس : اذا نستميحك يا سيدي
وبدأو بتفتيش فهد وحراسه وسحبوا كل اسلحتهم وتقدم فهد وحرسه وهم يدخلون
وقف امامه الحارس وابتسم : سيدي يمنع دخولك مع الحرس تستطيع الدخول وحيدا
فهد : لا باس ابقوا هنا
ودخل عند وسام وقال بغضب : مالذي تفعله بحق الجحيم ؟!
وسام : اوه فهد عندنا ، انورت ارضنا
فهد هدأ نفسه وقال : ماهذا الذي تقوم به ؟! انت علنا تهينني
وسام ابتسم وقال : انا لا اهينك ولكني لا اثق بمروضي الكلاب لان كلابه يتبعونه اين ما ذهب
فهد :اذا كنت تعنيني بمروض الكلاب فـ انا لست الا مدرب ، اما المالك الحقيقي فهو بعيد عنك
ضحك وسام وقال : يكفيني الان قتل محمد ولكن دورك سيكون مؤلمًا يا عزيزي
فهد : هذا تهديد صريح لن يسكت عنه الاسياد
وقف وسام وقال ب ابتسامه وثقة : فالتذهب
انت واسيادك الى الجحيم واخرج من مكتبي الان .
فهد ابتسم بخبث : وان سلمتك محمد ماذا سيتغير ؟!
وسام رفع كتفيه وقال وهو محافظ على ابتسامته وهدوءه : ستسهل علي الطريق لقتلك ، فـ بهذه الطريقة انت تركض نحو موتك
فهد بغضب ركز نظره في عيون وسام القاسية الباردة ، وقال بهمس : تبا لكم
وخرج الى حرسه وهو يشتم كل حراس وسام
وصل عند ذلك الحارس الذي نفذ اوامر وسام بالحرف : انت اعد الينا اسلحتنا
الحارس ابتسم : سيدي سلاحك غير مرخص !
فهد : مالذي تعنيه يا كلب سيده ؟!
خرج وسام ووقف امام الحارس وقال : سلاحك يا عزيزي فهد صادرته واعتبرته عدة المهمة القادمة التي هي ببساطه قتلك ، الان اخرج من هنا على قدميك بدلا من الخروج على ظهرك .
فهد خرج واتجه لسيارته ورفع هاتفه واتصل على ( المجهولة ) : لم استطع ان اهدأه ، اترك الامر لكم
المجهولة : دع الامر لنا لكن اختفي عن الانظار
اغلق فهد وانطلق وهو لا زال مشتعل من اهانة وسام له .
_________________________________________________
تنهد وسام وقال لحارس الباب : ان جاء مجددا لا تتردوا في قتله
الحارس : كما تأمر سيدي .
وسام ربت على كتفه وقال : انا ذاهب للمنزل انتبهوا للمكان
الحارس : حاضر سيدي
دخل وسام واخذ سترته وهاتفه واتجه للمنزل
حيث تكمن روحيّن اهلكهما الانتظار والتعب .
دخل وكان البيت في صمت وظلام
التفت حوله ولمح ضوء في الجلسه الصغيرة ابتسم واتجه لهناك بخطوات هادئة متزنة ، دخل وكانت وسن متكورة على نفسه وتضع على ركبتها بطانية خفيفة وتتامل الشمعة ، كان الباب خلفها وسام وقف ثم قال : يبدو ان لا احد اشتاق الي
وسن ادمعت وقالت : من اشتياقي بدأت اتخيل صوته
وسام تكتف وعقد حواجبه بضحك : نعم انا وسيم لدرجة الخيال
انتفضت وسن ووقفت والتفت ، انسابت دموعها وقالت : اخي !
وسام رفع يده وقال : لا انا خيال .
ضحكت وسن وهي تحتضنه بقوة وتسحب راسه وتضعه على كتفها بينما هي تصل لمنتصف صدره وسام قال : انتي قصيرة جدا يا فتاة ظهري المني وانا انحني
ابتعدت بعد ان بللت سترته بالدموع وضربت راسه ابتسم وربت على راسها وقال : اختي الصغيرة القصيرة
وسن : هل ذهبت لخطيبتك ؟!
وسام : هل الغيبوبة ااثرت فيني لدرجة ان افقد ذاكرتي ؟! لا اتذكر اني قد خطبت ؟!
وسن : اقصد لميس
وسام : اه ، لا وجدتكِ اولا
وسن احتضنته وقالت : اذهب لها ، وعد لي لن اتركك اليوم
ابتسم وسام وهز راسه وابتعد صاعدًا للاعلى
_________________________________________________
وفي طريقة ظهر له سمير الذي فتح ذراعيه وقال : وسامم!
وكان سوف يحتضنه الا ان يد وسام اوقفته وقال : الان تذكرتني ؟! اسبوع في المشفى لم تزورني لمرة
سمير : انت تعلم كنت هنا مع البنات
وسام : البنات ها ؟! لم تفكر حتى ان تزورني عندما اوصلتهم لي
سمير : اوامر رائد كانت ..
وسام : رائد ؟! هل رائد اقوى مني ؟!
سمير ضحك : كان في حالة تمكنه من ان يصبح اقوى منك
وسام جمع قبضته : هل تريد تذوق قوتي ؟!
سمير تراجع وهو لا يزال يضحك : لا شكرا ارفض عرضك المغري
وسام ابتعد وقال : انا غاضب منك حقا
ضحك سمير واتجه لوسن التي تجهز الغرفة لجلسة مريحة مع اخوها
_________________________________________________
وصل لغرفة لميس وطرق الباب وقالت لميس : تفضلي اختي وسن !
دخل وسام : انا وسام هل تحتاجيني !
لميس : وساااام !!
وسام بضحكة : لميييس !!
لميس : يبدو بان الخروج من المشفى جعلك مرح قليلا
وسام : هذا عرض حصري لليوم
لميس : اهلا بعودتك
وسام ذهب لها ووقف امامها وابتسم لها وامسك يدها وقبّل يدها بلطف
احمرت لميس وسحبت يدها وقالت : وسام !
وسام ضحك : ماذا ؟!
لميس امسكت يده : تعال لنذهب لوسن
وسام : بذكر ذلك قالت لي وسن ان اتي اليك واعود لها !
لميس : اذا هيا بنا ، اريد ان استخدمك بقدر ما استطيع الليلة لانك غدا حتما ستهرب وتقول عملي !
ضحك وسام وقال بمزاح : لكن عملي!
لميس ابتسمت : ليذهب للجحيم تعال معي الان
وسحبته لوسن
#انتهى
#روايات_اكاي
#رواية مشتركة
أنت تقرأ
Crime
Mystery / Thrillerالنُبذة مالذي يَحدثُ فيَ هَذا العالمِ الموحِش؟ الناسُ أصبح هَدفُهم قتل بَعضِهم البعض والأطفَال أصبحوا ضحَايا بدونِ حُروب و أنا أُدعى ببطلِ العدالة ؛ لمُجرد انني أقتلُ القتلة أنا مِنهُم ولستُ مِنهُم أنا أحارب مَن آذاني و آذى الأخَرين و أحصُل عَل...