الفصل الثاني : ناطحة السحاب (39)

25 9 0
                                    

39
اكان اجرام تحت العدالة
الفصل الثاني: ناطحة السحاب
البارت التاسع والثلاثون
رائد وهو يعبث في الارجاء : اذا اتصل عليه
وليد : رائد انت تعلم قد اغضبته وانا نوعا ما اعني انني خائف
رائد تنهد وسحب هاتفه ووصل له صوت وسام : ماذا ؟
رائد : تاكدت من المعلومة محمد في جبال الجنوب انا ووليد في السهل الصغير ولم نجد شيء كما انني بحثت في فيلا معزولة في الضواحي .
وسام بعد صمت قصير : حسنا استمع لي ، اذهبوا للفيلا وابلغوني بالوضع وانتظروننا هناك .
رائد : حسنا كما تريد
اغلق وسام ورائد التفت لوليد وقال : قال ان نذهب لفيلا الجنوب ونراقب الوضع وهم سيلحقون بنا
وليد هز راسه بموافقة وخرجوا
_________________________________________________
يصل كل من وليد ورائد لـ الفيلا
ينظرون بالمنظار واذ هم يجدون حراسة مشددة واجرائات امنية صارمة .
رائد ابتسم : انا متاكد انه هنا
وليد ارجع الكرسي للخلف وقال : اذا لننظر وسام
رائد عاد لوضعية التفكير على المقود
_________________________________________________
اما عند وسام فيمسح على راس وسن التي تبكي على كتفه ، وتقول بصوت باكي يقطع قلب وسام : قالت اني امكم قالت انها امنا لكنها تخلت عنا جعلتنا نعيش في الجحيم كالحيوانات .
وسام : حسنا لا بأس اهدأي هي لن تستطيع فعل شيء
وسن : وسام ، انت ايضا حزين وتشعر بحرقة داخلك منها ، لا تخفي ذلك عني .
وسام : وان كنت اشعر لا عليك ولا تهتمي ، ضعي تلك المرآة في طيات النسيان .
وسن مسحت دموعها : حسنا
وسام رفع رأسه لزياد الذي يقف عند باب الغرفة :وجدنا محمد احضر سمير والحق بي .
زياد : حسنا
قبّل وسام رأس وسن وخرج لسيارته وخلفه سمير و زياد .
في طريقهم إياد الذي خرج من غرفة الحارس الخارجية نظر فيهم واكمل طريقه بعدم اهتمام لهم زياد توقف وقال لوسام : سأحضر ذلك الغبي .
وسام اكمل طريقه بلا مبالة ليركب سيارته
سمير : هل اتي معك ام انتظر زياد ؟
وسام : افعل ما تشاء
سمير ركب بجانب وسام وربط حزامه ووسام انتظر دقيقتين ونظر ليرى زياد يتجادل بشكل واضح مع اياد ، فشغل سيارته وانطلق .
كان يقود ( BMW ) ذات لون اسود فاحم من الخارج والداخل ، سيارة فاخرة من نوعها تدل على الهيبة ، وبطلنا القوي يقود السيارة بسرعته المعتادة ، شعره مائل بطريقة وسيمه وملامحه غاضبة بشكل واضح ، انه يحاول اظهار الهدوء وابطان الغضب والنيران ، يرتدي ثياب رسمية سوداء كما هي عادته في اللباس وفي حزامه سلاحه الخاص في اسفله منقوش بطريقة سلسة حرفه ( W) ، يسير في طريق تتسلل له اشعه الشمس التي تنذر بحلول اليوم الجديد وتأتيك تنبهك لتقوم الى رزقك .
يصلون بعد ساعة او ساعة الا ربع تقريبا الى الفيلا وينزل من سيارته فينزل الشابان لملاقاتهما ليقيموا خطط بعضهم البعض .
رائد ينزل بعد وسام ويسألهم : اين زياد ؟ واياد ؟
وسام وهو يذهب لسيارة رائد لياخذ مشط رصاص : زياد خلفنا .
ولم يكمل ليقول شيء عن اياد
رائد : حسنا ، الان دعونا نفكر كيف سندخل
وليد : اليس الهجوم الخلفي جيدًا ؟
وسام : يتطلب الكثير من الرصاص
ووقف امامهم وتكتف واستند على السيارة ،
رائد : اذا انهاجم من الامام ، نفس المشكله الرصاص لن يكفي
سمير : الا يوجد ثغرة ما ؟؟
رائد : لم نشد فتحة صغيرة باب مخزن مدفئة لا يوجد اي من هذه وان كان هناك فهي مغلقة
بعد دقائق وقفت سيارة زياد خلف سيارة وسام ونزل وقال : اذا ؟
سمير : نفكر في خطة للدخول
زياد : الا يمكننا التسل من السور
رائد هز راسه بالنفي : لا انه شاهق
زياد : حبل ؟
رائد : ممكنة لكن خطيرة
وسام بعد ان التفت اليه الجميع ليأخذوا رايه
وسام : زياد اعطني هاتفك
زياد ناوله هاتفه واتصل باياد
رد اياد وقال : ماذا تريد هل تريد ان تخبرني ايضا اني اخطات واني ...
وسام ببرود : اذهب الي المستودع واحضر ست مسدسات رشاشة
واغلق في وجهه والتفت : اعتقد انكم فهمتم
ابتسم الاربعة وهم قد فهموا
بعد ساعة الا ربع ياتي اياد ويرمي المسدسات الرشاشة امامهم و يمشي ، يمسك زياد ب عضده ويهمس باذنه يلتفت اياد له ويتأفف ويقف ولكن يظهر على وجهه ( الاستياء) .
وسام : امسكوا الاسلحة ولقموها سوف نداهم خلال نصف ساعة
يتناول الجميع مسدسه والرشاش ويتأكد منه جيدا ، اما وسام فيخرج مسدسه .
وليد يمسك اخر رشاش ويعطيه وسام ، ينظر له وسام وياخذه ويعيد مسدسه لحزامه.
اما اياد يتأفف وينظر له الجميع بحدة باستثناء وسام
فيخرج مسدسة ويلقمه .
وسام : تاكدوا من اسلحتكم جيدا ، مداهمتنا اليوم خطيرة
سمير : نحب الخ..
قاطعه وسام وقال : خطرُ اليـْومِ لا يُحب ، مُفخخٌ بـ سُمِ الافعَى
#انتهى
#روايات_اكاي
#رواية_مشتركة
‏#the_criminal

Crime حيث تعيش القصص. اكتشف الآن