4
الفصل الاول : ألشرر
البارت 4بعد مدة اتى الصباح ووسام باقي في المكتب يراجع خطط لتدمير الشحنة ومعه اياد وسمير يتناقشون في امر المبنى ، وخلف الباب يقف وهو يجهز سيناريو العودة ثم ابتسم وتلاشت ابتسامته حين دفع الباب و دخل بدون ان يطرق الباب ويقول بنبرة حادة
" ما الامر معك ؟ الم نتفق ان تدعني وشأني وتخرجني من امورك ؟"
وسام بهدوء وهو لم يرفع نظره عن الورقة التي يراجعها وكأنها أفضل خطة توصل اليها
"تركتك حينها لأني لم أكن اريد ان تتأذوا كذلك الامور تطورت بقسوة، والان انا عضو في مجلس الظلام لا أستطيع تركك وانا بحاجتك!"
رائد صرخ بصوت عال حتى برزت عروق رقبته واحمر وجهه
"وكيف قبلت ان تنضم لمجلس الظلام؟ الم نتفق ان تبتعد عن تجارة المخدرات والاسلحة؟"
" ما الامر هل تشك بي؟"
"وما الذي يفسره انضمامك للمجلس"
"اولا اهدأ ثم نتناقش في امر المجلس"
"لا اريد ان اهدأ دعني وشأني يا وسام"
سمير بتوتر من الشجار المفاجئ غير المتوقع
" ما بكم؟ لمّ الشجار؟"
رائد لم يتحمل أكثر من ذاك وانسحب لخطوتين وانفجر ضحكًا ووسام ينظر للورق ويضحك هو الاخر بصوت خفيف
تحدث وسام بعد ان قرر الخطة
" لو لم اعرف أنك تمازحني لما ترددت في تعليقك هنا بوسط الشركة"
ضحك رائد وهو يحك مؤخرة رأسه
تحدث سمير بعدم تقبل لمزاحهما الغريب
"أمّا أنّ لكُما أن تعقِلا؟ "
دافع وسام عن نفسه بسرعة
"انا عاقلٌ لكن تحدث له "
"إذا عقلت انا فمن سيخرج الابتسامة في وجهكم الكئيبة؟"
" دعنا من ذلك الان"
نظر الجميع اليه بتركيز انتقل وسام لطاولة الاجتماعات وفرش اوراق الخرائط والخطط ومخططات المبنى
أردف وسام واصبعه يرقص على الخريطة وهو ينطق بالخطة
" انا سوف اذهب لمراد واخبره اني وجدت مبنى، كما قال اياد افضل مبنى للتنفيذ هو الموجود في شرق المدينة في شارع مصانع القماش ، بالتالي سيذهب سمير للمبنى ليفحصه مع عدة رجال ، اياد انت تولى تجهيز المعدات ورائد ابقى في الميناء واتبع البضاعة ، عند وصول البضاعة في الساعة العاشرة وخمس واربعون دقيقة تحديدًا تجتمعون كلكم وتداهمون المبنى وانتم مقنعين ، احرقوا البضاعة كلها وضعوا توقيعًا مناسبًا لتكون هذه الخطوة الاولى."
أنت تقرأ
Crime
Mystery / Thrillerالنُبذة مالذي يَحدثُ فيَ هَذا العالمِ الموحِش؟ الناسُ أصبح هَدفُهم قتل بَعضِهم البعض والأطفَال أصبحوا ضحَايا بدونِ حُروب و أنا أُدعى ببطلِ العدالة ؛ لمُجرد انني أقتلُ القتلة أنا مِنهُم ولستُ مِنهُم أنا أحارب مَن آذاني و آذى الأخَرين و أحصُل عَل...