الفصل الاول : الشرر (14)

52 14 0
                                    

14

اكان اجراما تحت العدالة
الفصل الاول : الشرر
البارت الرابع عشر

فدخلت غرفته وغلق الباب وقال بهمس

"هل تحفظين السر؟"

وسن اشارت بنعم والفضول يكاد يقتلها لكن القلق انتابها والخوف داهمها فقد اعتادت على القلق منذ كانت رضيعة

وسام اخرج مطهر وضمادات من خزانته وجلس وهو يعطيها ظهره وقال بتردد

"ذا صرختي سأقتلك"

بلعت ريقها بتوتر شديد وهي تحدق في ظهره الذي اعطاها اياه

"وسام اخفتني يا رجل"

خلع سترته ثم بدأ يفك أزرار قميصه شيئا فشيئًا اتضح لوسن ضمادة كبيرة تلف ظهر وكتف وسام تغطي ثقبا مؤلمًا اصاب كتفه

صرخت بصوت عال ووضعت يدها على فمها باصابعها التي ترتجف بخوف

"وسام ما هذا؟"

أغمض عينيه من صراخاها وعض شفتيه، وفُتح الباب بقوة من قبل لميس وهي تنظر لهم بفزع قالت بشيء من الخوف
"ما الذي حدث لك؟"

خرجت وسن وهي تتصل على اياد وكل خلية فيها غاضبة ، الغضب والقلق جعل يديها ترتجف بعصبية وقدميها تهتز

"مرحبا وسن"

"انت وجميع اصدقائك تعال للمنزل هناك امر ضروري"

" لكن.."

"الان "

واغلقت

وعادت لغرفة وسام وهي تراه مغمض عينيه بألم وهي كانت تعلم انه كان سيحاول اخفاء الامر عنها لولا ان ضمادته حُلت وكان يجب عليه اعادة ربطها تنهدت وهي تفتح الضمادة وتغمض عينها من شكل الجرح ، لم تستطع وسن الاعتياد على هذا رغم انها شاهدته عشرات المرات ، شكل وسام وهو متعب والاصابة التي على كتفه ، والاصابة بحد ذاتها تزعزع امانها المضطرب .

لم تتحدث بكلمه بل انهت تضميد الجرح والتفتت لاخوها المرهق وهي تشاهد علامات التعب ، والانهاك ، والالم على معالمه ، فلم يقوى قلبها على تجاهله ، عانقته ومسحت على شعره بهدوء ، ثم ابتعدت عنه ، تنهد هو ووضع يده على رأسه محاولًا تخفيف الصداع الذي لا ينفك يلازمه ، وقف متأوهًا وهو مستغرب من كمية الالم من مثل هذه الجرح البسيط في رأيه .

"الى اين انت ذاهب؟"
سألت لميس التي دخلت بعد ان طرقت الباب وهي ايضًا غير متقبلة لاصابة وسام
"الحق بهذه المجنونة"

"خذ قسط من الراحة انا سوف الحق بتلك المجنونة"

رآها تغادر بعد ان أطفأت الانوار وشغلت جهاز التبريد استلقى هو وفورا غرق في نوم عميق من شدة تعبه رغم انه كان قلقًا من افعال اخته التي تصبح غريبة عندما يمس الامر سلامته ..
.
اما عند وسن

Crime حيث تعيش القصص. اكتشف الآن