35
اكان اجرام تحت العدالة
الفصل الثاني: ناطحة السحاب
البارت الخامس والثلاثون
ضحكت بسخرية : يظن اني اشتقت له الغبي ، من هو اساسا ، ابن ذلك الحقير ، حقير ابن حقير ماذا اتوقع؟
لو كان ابني حقا لفهم كل شيء وان كل شيء لنصل الى ما نحن عليه الان ، لكن هو واخته اغبياء ماذا افعل ؟
:سيدتي الطعام جاهز
نادية بتأفف: سوف اتي بعد قليل
_________________________________________________
عند وسام ورائد
رائد : لا عليك ، ان كانت حقا ترغب بأن تعود لأن تكون ابنها فلن تكن لتتركك تذهب من المقبرة
وسام : ولن اعود اساسا ، لقد حطمتني يا رائد قالت لي اشتقت لك وببجاحة قالت ان لم يكن بيدها شيء لتفعله غير الزج بي الى دار الايتام او جعلي دمية تعذيب لقد كسرت تفاؤلي بالحياة، عندما رأيتها رأيت السواد يحيط بها ويحيطني ويمتد بيننا كخيط رفيع ، اشعر به ، الموت الذي يحيط كلينا .
ارتعش رائد وهو قد تخيل او مرت عليه لحظة تفكير في موت وسام ، وقال : وسام ! انت تفكر كثيرا الا ترا ، جئتك بالاخبار الا تريد ان تسمع !
مسح وسام وجهه وتنهد ثم قال : اين كنت ؟
رائد : ذهبت للبحث في اماكن فهد ، لاننا لم نجد محمد في اي الاماكن الخاصة به واقرب شخص هو فهد لذلك ذهبت للبحث بعد جمع القليل من المعلومات .
وسام: و؟
رائد : لقد تقرحت قدماي ولم اجد شيء ، تبقت ثلاث اماكن واعتقد انه في فيلا الجنوب ، في وسط الجبال تحديدا في الريف .
وسام سكت بتفكير : انت ابحث جيدا ثم اخبرني بمكانه وحسب ؟
رائد : الن نقتله فورا؟
ابتسم وسام: وقتها لن يصبح الصيد ممتع
_________________________________________________
وسن فرقعت اصابعها بتوتر وقالت : ماذا تعتقدين؟
لميس: ان الاستجواب امره غريب ، الا تعتقدين ان هناك جريمة قتل او ما شابه؟
وسن : وما علاقة وسام واخي اياد والبقية؟؟
لميس: هم يعلمون شيء عن الموضوع ، دليل او ما شابه
وسن: ذكر المحقق اسم مراد ؟؟
لميس: اليس هذا الذي حزن عليه وسام ورائد ومات يوم اصابة وسام؟؟
وسن فتحت فمها بذهول وقالت : انا كيف نسيت ذلك؟
لميس بثقة: بالطبع لاني ذكية جدا بطريقة مذهلة
وسن : صحيح صحيح، اخي رائد بالاسفل ساقدم له بعض القهوة افضل من سماع ترهاتك .
لميس رمت الوساده عليها وقالت: ستعودين الي بالنهاية .
وسن: ساعود ساعود يا زوجة اخي
وخرجت ولميس احمرت واخفت وجهها المحمر بيديها النحيلتين ، ثم ضرب وجه وسام عقلها وقالت بخيال: زوجته!!
_________________________________________________
اما عند وليد
فقد كان امام البحر يتأمل وهو يقلب القداحة بين يديها
وقف بجانبه شخص وقال : الرئيس يطلبك الان
وليد: هل اتي معك؟
المجهول : لا تعال بسيارتك لكن حالا وانتبه للشكوك
وليد : حاضر
واتجه وليد لسيارته وانطلق لمبنى حكومي شاهق
دخل واتجه للرئيس
_________________________________________________
اما عند وسام الذي خرج من عنده رائد بعد ان شرب القهوة وتكلم مع وسن ووسام قليلا في مواضيع عامة .
دخل زياد ليبحث عن وسام ورأى لميس تنزل وهي تمسك هاتفها وسألها : اين وسام؟
لميس: في غرفته قال انه يريد ان يرتاح
زياد اتجه لغرفة وسام وطرق الباب لم يسمع اجابة فدخل ورأى الغرفة الفارغة الا من الستائر التي يحركها الهواء مما يعني ان الشرفة مفتوحة اتجه زياد للشرفة ووجد وسام سارح ويفكر وفي الطاولة الصغيرة امامه اوراق كثيرة تخص العمل .
زياد : وسام !
رفع وسام راسه وقال : ماذا ؟
زياد: هناك موضوع اريد ان افاتحك فيه
وسام :قُل
زياد : ان عشق الانسان احدى بنات ادم ماذا يفعل ؟
ابتسم وسام واطلق ضحكة وقال : هل عشقت يا زياد؟
زياد : لست انا ، سمير ووسن
وسام ينهار ضحك داخليا ويمثل الحدة خارجيا : ماذا تعني ؟
زياد بتوتر : سمير يحب وسن لكن لا يستطيع اخبارك
وسام رفع حاجبه وقال : تعال للمكتب
وفي الدرج رفع وسام هاتفه واتصل على سمير وقال له : تعال فورا للبيت .
اتجهوا للمكتب الموجود في المنزل ، كانت غرفة يطغى عليها لون بني محروق ورفوف الكتب منتشرة القديم والجديد والكثير من مجلدات ( علوم الجريمة )
اتى سمير وعندما راى زياد في وضع المحكوم عليه بالاعدام
جلس سمير وقال وسام لزياد : اخرج
زياد : لكن!
وسام بحدة : لقد قلت اخرج لما علي ان اكرر الامر مرتين؟
زياد خرج ووسام نظر لسمير وقال : ما هذا الذي سمعته؟
سمير بتوتر: ماذا سمعت ؟
وسام : هل تحب وسن ؟
تجمد سمير خوفًا وقال : ما الذي تعنيه؟
وسام بحدة تزداد : سمييير !
وضع وسام سلاحه على الطاولة وقال : تكلم والا !
سمير توتر وابتلع ريقه وقال : كنت معجب بها ولا اعلم كيف احببتها .
استجمع شجاعته وقال : احبها واريدها ان تصبح لي
وسام خبأ ابتسامته وقال بهدوء : لما لم تتكلم ؟؟
سمير : أ_
وسام : اخفت مني ؟
سمير سكت
وسام تنهد واستدعى وسن ، التي دخلت بتوتر من الاجواء المشحونة
وسام : اجلسي هنا
وقف واشار على كرسيه
توترت وجلست بجانبه وقالت : ما الامر ؟
وسام قال وهو يقف بينهما بهدوء : يقول هذا انه يريد ان يتزوجك
وسن بتوتر تعرق جبينها وقالت : احمم ماذا؟
وسام : نعم او لا هما خيارين
قالت وهي ترفع قبعه قميصها وتغطي وجهها وباستحياء شديد : نــ نعم
وسام : انتم من جنى على انفسكم
تجمد الدم في عروقهم وايقنوا تمامًا ان وسام قاتلهم الليلة وسيرمون في المحيط وتنهش المخلوقات جثثهم
لا يعلمون لما فكروا هكذا لكنه امر واحد فقط مؤكد
ما يفكر فيه وسام مجهول
وسام رفع سلاحه ووجهه على سمير و
#انتهى
#روايات_اكاي
#رواية_مشتركة
أنت تقرأ
Crime
Mystery / Thrillerالنُبذة مالذي يَحدثُ فيَ هَذا العالمِ الموحِش؟ الناسُ أصبح هَدفُهم قتل بَعضِهم البعض والأطفَال أصبحوا ضحَايا بدونِ حُروب و أنا أُدعى ببطلِ العدالة ؛ لمُجرد انني أقتلُ القتلة أنا مِنهُم ولستُ مِنهُم أنا أحارب مَن آذاني و آذى الأخَرين و أحصُل عَل...