40
اكان اجرام تحت العدالة
الفصل الثاني : ناطحة السحاب
البارت الاربعون
وسام : هل انتم جاهزون
رائد : وهل هذا سؤال يُسأل
وسام ابتسم وقال : انا ورائد ووليد سوف ندخل انتم من الخارج
هز الجميع رؤسهم واتجه كل شخص لمكانه بسرعة
عداه ! كان يسير ببطء وببرود ويتحرك كثيرا يخرب الوسط
زياد : اياد مالذي تفعله بحق الجحيم ؟
اياد : الحق بك
تافف زياد وركض خلف سمير
________________________________________
دخل الحارس وقال : سيدي ، قد وصل وسام ورجاله
محمد ارتخى : اهلا بهم
الحارس عقد حاجبه : هل مرحب بهم ؟
محمد ابتسم بخبث : قد كنا ننتظرهم
________________________________________
رائد بمناورة للحارس يعود للخلف ويلكمه
ثم يضرب رأسه بالجدار ويدخل الثلاثة بمناورة ويطلق وسام النار على الحارسين ويكملون طريقهم
وبالخارج يلتف الثلاثة الاخرون حول الفيلا ويطلقون النار على الحرس ، جدير بالذكر ان زياد انهى مشط رصاص كامل و سمير المثل ، واياد لم يلمس الرصاص المُخزن .
لنعد للثلاثة الذين بالداخل ، يفتشون الغرف بحثا عن الافعى المختبئة .
في نهاية الرواق غرفة ثم جدار ذو شكل غريب
يدخل الغرفة ويفتشها
غرفة ذات رائحة كريهة فيها الكثير من الصناديق ذات الرائحة المقززة
فتح احد الصناديق وقال : اذا هو كذلك
صندوق فيه كمية هائلة من الاكستاسي والهيروين
الاشياء المقززة بلغة وسام
يفتش ثلاث ارباع الصناديق وكلها مليئة بانواع المخدرات والحبوب والبودرة والادوية المهربة .
خرج من الغرفة وهو ينظر لرائد ووليد قادمون ناحيته
رائد : وجدت شيء ؟
وسام : مُخدِرات
رائد همهم وشد على يده وقال : اذا هرب
وسام : اعتقد
نظر وسام للجدار ذو الشكل نظر لليسار وكان هناك ممر في نهايته ظلام دامس
وسام : رائد ، اخرج وادعم الشباب واذهب لخلف البيت من المحتمل ان يهرب فتهاجموه هناك .
رائد نظر للرواق وهناك احساس مزعج يراوده احساس ينذر بالشؤم ينبعث من الممر الاسود : لكن !
وسام : رائد !
رائد يهز رأسه ويخرج ركضا
يلتفت وسام لوليد واشار للممر : تفضل
وليد ابتسم ودخل الممر وبدا يسير بحذر
وليد : وسام ! هل تعرف
وسام : ليس الوقت المناسب لاعرف
بلا سابق انذار اغلقت مقدمة الرواق الذي دخلوا منه
وضحك وسام بسخرية : نحن قد وقعنا في الفخ ، انتبه لحركاتك يا وليد
________________________________________
ركض رائد وخلفه زياد واياد وسمير
رائد صرخ وهو ينظر لمحمد الذي يهرب وخلفه رجاله : محمد !
اطلق النار وحماه حارسه
بدا الاشتباك بين الطرفين بعنف والركض ما زال مستمر والاشجار هي الحواجز ، في هذه المعركة كانت الامشاط تنتهي بثانية من قوة الاشتباك ، كان الاشتباك حاد لدرجة ان الصوت يسمع من المدينة !
صوت الرصاص المدوي والركض المتواصل في الغابة ، رائد توقف وقال : محمد ! لا مهرب ستموت لا محالة بالرصاصة
محمد : هناك مهرب
رائي : اين ؟ قبرك ؟
محمد : خلفك
يلتفت رائد فينفجر البيت بما فيه وعليه وكل ما حوله
نقطة تستحق التوضيح: مدى الانفجار لم يكن يصل للشباب ورائد ومحمد بالتالي ، الوحيدين الذين تضرروا هم من كانوا على مقربة من الفيلا
_______________________________________
قبل ٥ دقائق
في الرواق المشؤم
يسمعون صوت تحذير او انذار القنبلة
هناك قنبلة في الرواق
يجلس وسام على الارض ويرفع احد البلاطات وللاسف القنبلة تحتها
وسام : ابتعد يا وليد
وليد بعناد : ان كنا سنموت فموتنا معا افضل
وسام كرر وهو يفتح القنبله ليفككها : وليد ابتعد
وليد : لن ابتعد
وسام بدا يفكك القنبلة بهدوء ، وهو يكرر امره لوليد بغرابة
ثم قال : وليد !
فاقترب وليد منه فقال وسام : لم اقل ان تقترب
وليد عاد للخلف وقال : ما الامر
وسام : الست انت من قفز معي من فوق السور ؟
سكت وليد لثواني وقال بعد ان تذكر : اهه، في المدرسة الابتدائية او بعد ذلك اعتقد ؟
وسام وهو يفكك القنبلة : نعم
وليد ضحك وحك مؤخرة راسه : بكيت كالاطفال وقتها
ابتسم وسام : لا زالت لا اصدق انك هو نفس ذلك الجبان .
وليد : الجبن صار شجاعة ، ووليد الطفل بالتاكيد ليس نفس وليد الشاب .
بعد دقيقة او اثنتين تمكن من تعطيلها ووقف وهو يتنفس الصعداء
( ليس خائف على حياته بل يخاف على قلوب احبائه من الحزن عليه )
ما مرت ثواني الا وسمعوا الصوت ولم يرو بعدها الا ضوء برتقالي
#انتهى
#روايات_اكاي
أنت تقرأ
Crime
Misteri / Thrillerالنُبذة مالذي يَحدثُ فيَ هَذا العالمِ الموحِش؟ الناسُ أصبح هَدفُهم قتل بَعضِهم البعض والأطفَال أصبحوا ضحَايا بدونِ حُروب و أنا أُدعى ببطلِ العدالة ؛ لمُجرد انني أقتلُ القتلة أنا مِنهُم ولستُ مِنهُم أنا أحارب مَن آذاني و آذى الأخَرين و أحصُل عَل...