21
اكان اجرام تحت العدالة
الفصل الثاني : ناطحة السحاب
البارت الواحد والعشرون
التفت وسام لها وهو يقرأ الخوف بعينيها
"اعطني الهاتف ولا تقلقي سوف اتصرف"
وابتعد عنها بهدوء
دخل على الباقين و وجدهم يضحكون مع بعضهم البعض
وقال لهم في لهجة حدة حازمة معتادة منه خلال هذه الفترة
"ليس الان وقت الضحك"
التفت له الشباب وقال سمير
"ما القضية؟"
"حان الوقت , سنبدأ بالتحرك"
"من الهدف ؟"
" انها عملية صيد فرائس ليست بالسهلة"
"لا زلت اجهل من سأقتل ؟ محمد؟ او فهد؟"
"قبل كل شيء تعالوا للمكتب"
وقف الشباب وتبعوه
جلس سمير بجانب وسام وبعده اياد وزياد
بالجهه الأخرى رائد ووليد
وسام التفت
"زياد تعال الى جانبي"
زياد جلس بجانبه وقال وسام
"انظر الى هذا البريد وابحث عن المرسل ومكانه"
تحدث رائد بعدم اعجاب
"هل سنصطاد أُناس يهاجمون من خلفِ الشاشات ؟"
"اصبر يا رائد"
وقف وسام
"زياد ابقى هنا وابحث في امر البريد"
"لحظة يا وسام هذا البريد ليس من شخص انما من شركة !"
"ماذا تعني ؟"
" رسالة البريد الاكترونية المرسلة من شركة ولا يمكننا تحديد أي شي هكذا"
"انت ابحث في امر الشركة وابلغني"
" وانتم الحقوا بي للشركة"
اتجه الجميع للمكتب وبعد وصولهم بمدة وعلى طاولة الاجتماعات
"لدينا عمل مكثف الليلة !"
اعتدل وسام وبدأ ينقل نظراته بينهم ثم ساد الصمت لثواني ثم تحدث وقال : سمير واياد انتم اذهبوا للبحث عن محمد , وانت يا وليد اريد ان تجمع لي معلومات مكثفة عن فهد , من يكون , من اين اتى , كم قطعة سكر يضع في الشاي , كل شيء
وليد هز راسه ووقف وقال : اذا انا سأنطلق
اياد : ونحن أيضا
وقف سمير وهو يلحق ب اياد
ولم يبقى في المكتب الا وسام ورائد
نهض وسام عن طاولة الاجتماعات واتجه لمكتبه
وسام جلس بكرسيه وقال بهدوء : ماذا كنت تعني ؟
رائد : متى ؟
وسام : في البيت
رائد رفع كتفيه بعدم معرفة : انت بالتأكيد تعلم
وسام : رائد , لا تُماطل
رائد : لقد تكلمت عن أوضاع الناس الواقعيين في الحب فقط
وسام: ولماذا اخترت هذا الموضوع بالتحديد ولماذا كانت نظراتك تتجه لسمير و أنا
رائد : لا استطيع إخبارك
وسام : لست في مزاج جيد لكي تقوم بمفاوضتي ، تكلم قبل أن اقتلك
واخرج مسدسه و وضعه على الطاولة
نظر رائد للمسدس باحتقار و لوسام بسخرية وقال : لا تستطيع فعل شي وإن فعلت لن تعرف السر الذي أخفيه عنك
رفع وسام مسدسه و وجه نحو رائد وقال : هذه اخر فرصة لتتحدث
رائد : افعلها أن استطعت
ضغط وسام على الزناد ولكن المسدس كان فارغا
رائد: ارأيت أنك لا تستطيع قتلي
وسام بضحكة : لا تعد لهذا الموضوع مرة أخرى
رائد: ولكن الن تحاسب سمير على خطاءه؟
وسام: لم يخطى حتى أحاسبه
رائد بسخرية: إذا اظن أن إياد سيحاسبك انت
وسام بضحكة : هل تتوقع أن يرفض طلبي ؟
رائد: لا تقلق فإن رفض سوف نخطفها لأجلك
_________________________________________________
ننتقل بالاحداث لعند محمد
محمد يجلس في الفيلا
ويجمع يديه تحت ذقنه بتفكير
دخل عليه حارسه وقال : طلبتني سيدي
محمد بلهجة غضب مكبوت : في المرة السابقة
ضربنا وسام ضربة غير مباشرة , ولم تنجح ولم يهتم بل انقلبت علينا
ونحن من فررنا هاربين , الان , قد غضبت ونال مني الغضب ما ناله , حان الوقت لضربة مباشرة قوية , تنزل عليهم كالصاعقة , اريد ان أرى وسام يجثو خائفًا , اريد ان اراه يرتجي الحياة
الحارس عقد حواجبه : ولكني أرى وسام يلاحق الموت لا الحياة
محمد : لا يهمني بعد ان نفعل ما سنفعل ستراه يركع ويجثو , يتوسل الحياة
وابتسم : وان لم يكن له سيكون لمن يحب
الحارس ابتسم وهز راسه بـ الايجاب : صحيح انه يخاف على حياة اقربائه اكثر من نفسه وعمله أولى ولكنه يغض النظر عن نقاط ضعفه هذه
محمد : سنرى , اما انا او هو في الوسط
#انتهى
#روايات_اكاي
#رواية_مشتركة
أنت تقرأ
Crime
Mystery / Thrillerالنُبذة مالذي يَحدثُ فيَ هَذا العالمِ الموحِش؟ الناسُ أصبح هَدفُهم قتل بَعضِهم البعض والأطفَال أصبحوا ضحَايا بدونِ حُروب و أنا أُدعى ببطلِ العدالة ؛ لمُجرد انني أقتلُ القتلة أنا مِنهُم ولستُ مِنهُم أنا أحارب مَن آذاني و آذى الأخَرين و أحصُل عَل...