الفصل الثاني : ناطحة السحاب(38)

32 9 0
                                    

38
اكان اجرام تحت العدالة
الفصل الثاني :ناطحة السحاب
البارت الثامن والثلاثون
يقف بعيد عن الفيلا بعدة امتار قليلة
يتامل فيها وهو يضع يداه على المقود ويضع راسه عليه .
همهم بتفكير وهو يضع خطة ، ذكاء رائد يجعله يتخيل مخططات المبنى التي حفظها ، يفكر بالثغرات والمسارات المؤمنة والاقل خطرا
الدخول من البوابة الامامية خطر وهو بالطبع يريد العودة .
فكر وفكر ربع ساعة مرت وهو على وضعيته
الى ان حسم خطته وضرب المقود بخفة ، فتح درج السيارة واخرج ثلاث امشاط رصاص وابتسم بخبث

التف للخلف لا يوجد حراس قفز من السور واذ هو يجد خمس رجال يحرسون الباب نزل بخفة واختبئ خلف اقرب شجرة في الفناة ، زفر ، وبدا يطلق النار بخفة وسرعة ودقة بالتصويب وبين طلقاته قفزات رشيقة يتنقل فيها من حاجز لاخر يمنع عنه الرصاص ابتسم حين انهى كل الحرس ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

التف للخلف لا يوجد حراس قفز من السور واذ هو يجد خمس رجال يحرسون الباب
نزل بخفة واختبئ خلف اقرب شجرة في الفناة ، زفر ، وبدا يطلق النار بخفة وسرعة ودقة بالتصويب
وبين طلقاته قفزات رشيقة يتنقل فيها من حاجز لاخر يمنع عنه الرصاص
ابتسم حين انهى كل الحرس دخل الفيلا وفتشها غرفة غرفة مترا مترا لوحة لوحة ،
ولم يجد حتى رائحة محمد .
تنهد وخرج وبعد حماسه والاشتباك الافعى ليس هنا
_________________________________________________
يدخل وليد بهدوء ويتفاجأ بالهدوء الطاغي
وسام الذي يحدق بالفراغ وهو يجمع يديه تحت ذقنه ، وزياد الجالس امام وسام ويلعب بـ اصابعه
واياد الذي يجلس على طاولة الاجتماعات ويطرق باصابعه على الطاولة وهو ما كان يزيد توتر الجو .
وليد استفسر : ما الحكاية ؟
اياد : لا علاقة لك
وليد التفت لاياد وتجاهله ثم كرر السؤال على زياد ووسام وكرر اياد الاجابة فقال وليد : لم اكن اريد ان اجيب عليك لكنك تنوي افتعال شجار صحيح ؟
اياد : وان كنت كذلك ، ماذا ستفعل
واكمل بسخرية : هل ستهينني ام تقتلني ؟
وليد بهدوء تجاهله وجلس يحادث وسام
اياد زاد غضبه فوق غضبه فدفع كتف وليد باصبعه وقال : انت ايها الجديد هل تتجرأ وتتجاهلني ؟
وليد : اياد انا احاول ان احافظ على هدوئي الان من فضلك ابتعد
اياد لكم وليد وقال : مالذي ستفعله ؟
وليد حاول ان يسكن لكن لم يستطع ، فلكم اياد
اعادها اياد ثم لكمه وليد وهكذا بدأ شجارهم الذي لم يكن مناسبا .
وقف وسام وبهدوء وقف بينهما وقال بعد صمت قصير : اعدائنا بالخارج ، يصوبون قناصاتهم وبنادقهم واسلحتهم لقلوبنا وعقولنا لكي يردونا ، نحارب لاجل حياة بعضنا وانتم ( وبحدة ) تتقاتلون بمكتبي وبـ ارضي وامامي وبلا سبب .
وليد هدأ وارخى رأسه بندم وكانه تسرع لكن اياد كان ينتظر وسام يسكت لكمل على وليد .
وسام ببرود : اخرجا من هنا من اليوم انتم لستم من رجالي
وليد بصدمة : لكن !
وسام بجفاء: اخرج
حنى وليد راسه وخرج اما اياد فقال : هيا بنا يا زياد
لكن قبل ان يتعدى زياد وسام ، امسك وسام يده بقوة وقال : انا قلت انتما ولم اذكر زياد ، زياد لا زال تحت امرتي .
_________________________________________________
اما عند وسن التي كانت تخبز كعكات وترقص في الانحاء بسعادة بالغة عنان السماء ، جاهلةً للعاصفة القادمة .
رنّ الجرس توجهت للباب وقالت : من ؟
لم يجب احد سالت مرة أخرى لم يجب احد وهكذا ، امسكت اقرب شيء يعتبر سلاح وفتحت الباب بطء
واذ هي امراة شقراء تبدو نسخة لها
نعم انها نادية .
وسن شعرت بطعنة ما في قلبها لكنها مثلت البرود والجفاء:ماذا ؟
نادية : وسن ابنتي الحبيبة اشتقت لكِ
وسن هزت راسها بالنفي : هذا غير صحيح انا لم اشتق لكِ وانتي لم تشتاقي لي ، دعيني اعيش بعيدا عنك .
نادية : لكنك ابنتي وانا امك هذه حقيقة لا نقاش فيها
وسن : انا يتيمة ابي ميت وامي لا اعرفها ، من انتي يا سيدة ؟
نادية : وسن ! هل زرع وسام هذه الافكار المسمومة فيك
وسن : لا يوجد احد مسموم هنا غيرك انتي دمرتينا يا نادية ، انا واخي لا نراكِ شيئًا ، كفاكِ ازعاجًا وابتعدي عنا .
نادية اقتربت لتحضن وسن لكن وسن اغلقت الباب في وجهها وانهارت تبكي ، امسكت هاتفها واتصلت على اخيها
وسام : ماذا هناك؟
وسن بشهقات : اـ اخي
وسام بخوف : ما الامر ؟
وسن ببكاء يقطع شريان القلب : نـ نادية اتت
وسام وقف وقال : ما الذي اتى بها .
وسن وهو لا تزال تنتحب : قـالت اـ انها اممنا ، وـ ولن تتخلى عننا
وسام : انا قادم اهدأي حسنا ؟
وسن : تـ تعال
_________________________________________________
في مسار جبلي
على اطراف المدينة ، شارع فارغ الا من سيارة رائد العادية تماما وسيارة تتبعه توقف رائد على جانب الطريق وتوقفت السيارة خلفه تماما .
نزل من السيارةوليد واتجه لرائد وركب معه وقال : اريد ان اتي معك
رائد : حسنا
ركب وليد ومشى رائد باتجاه ثاني اماكن فهد المحتملة
بدا وليد يتحدث : كل مافي الامر اني تجادلت مع اياد وهو الاخر لم يمسك لسانه ويكف شره بل تخطى حدوده فلكمتهُ غضبًا ، ومالذي حدث ؟ طردت انا والمصيبة ان وسام محق تماما لقد انفعلت في وقت خاطئ ، اشعر كانني اذنبت هل تعتقد انه سيستقبلني مرة اخرى ، لقد طردني بقسوة حقا قد شعرت بالم
رائد بمقاطعة وانزعاج : يا رجل لا علاقة لي بهذا قد اتينا لنعمل فهلا تفكر في خطة بدلا من قصة حياتك ؟
وليد : لكن وسام
رائد : استمع لي ، غدا اذهب للمكتب قبله ولا تعر طرده لك اهتماما ولا تتحدث بالموضوع ابدا ، كل يوم صباحا كن قبله في المكتب ، ولا تزعجني اكثر قد وصلنا جهز مسدسك .
وليد تنهد واخرج سلاحه وجهزه ، وداهموا الفيلا ، ظهرا الى ظهر يحمون ارواح بعضهم ، كل واحد يحمل الاخر مسؤولية روحه .
تمت المداهمة ولم يجدوا شيء
رائد : الان تاكدت الافعى في جبال الجنوب ، لن اتركه وانا حي
وليد امسكه وقال : انتظر وسام لا يعرف بهذا دعنا نخبره ونذهب معا ، فالنهاية لم يتعذب احد بقدر وسام من محمد .
رائد اومأ وخرجوا
#انتهى
#روايات_اكاي
#رواية مشتركة

Crime حيث تعيش القصص. اكتشف الآن