الفصل الثاني: ناطحة السحاب (23)

45 12 0
                                    

23
‎اكان اجرام تحت العدالة
‎الفصل الثاني : ناطحة السحاب
‎البارت الثالث والعشرون
‎لنعد لبطلنا
‎وسام : دعنا من ذلك
‎رائد : ماذا لديك ؟
‎وسام اعتدل وشبك يديه ووضعها على الطاولة :محمد
‎رائد : ماذا , تكلم مباشرة
‎وسام : أحاول توقع حركته الغبية القادمة
‎رائد : نعم صحيح, تحركاته غير محسوبة , تعتبر غبية خصوصا قتله لحازم
‎وسام : هناك سر وراء قتل حازم , لأنه غضب عندما أعطيت حازم الأمان
‎رائد : الا تعتقد ان لمحمد يد في محاولة قتلك ؟
‎وسام : بلى بل اكيد ان حازم خارج الامر وقد قتل ظلمًا , وان محمد هو السبب في كل شيء حصل
‎رائد : ماذا تعتقد انه سيفعل المرة القادمة ؟
‎وسام : سيوجه ضربة لي , ضربة قوية وربما تكون غبية , بل من الطبيعي ان تكون غبية
‎رائد : ان محمد تحركاته تعتمد على الحاضر ليس حسابات من الماضي والمستقبل
‎انه فقط يود ان يكون الاقوى الان ليس للغد او لمدة طويلة , لا استطيع القول للابد لأنه من المستحيل ان يبقى القوي قويا للابد , انا أحاول ان أقول ان أي حركة له ستكون غبية لكن اثرها سيكون قوي علينا لمدة ثم تكون علامة قوة لنا
‎وسام هز راسه ب الايجاب
_________________________________________________•
‎في القصر وعند وسن ولميس
‎يجلسون في الغرفة المقابلة لمكتب وسام ويتحدثون
‎كانوا بكامل زينتهم ويتنهدون بملل
‎وسن بغضب مكبوت : هؤلاء الشباب , دائما ما ينزعون ابتسامتنا
‎لميس بعدم الاهتمام : الامر اصبح عاديا كل ما خططنا للمرح يخرج شيء يعكر فرحتنا
‎وسن هزت رأسها بالنفي : كل الامر حدث بسبب رسالة لع..
‎لميس : حسنًا , حسنًا اهدئي , لا نريد ان نشتم , لا عليك يمكننا المرح ووحدنا هنا , احضري مستحضرات العناية وانا سأطلب من الخدم تجهيز بعض الطعام واختار فيلم جيد , ولحظة لا تنسي ان هذه حياتهم وعملهم ولن يتركوه لأمر مثل عشاء صغير
‎وسن بتوتر جمعت يديها : حسنا , استمعي لي
‎لميس: ماذا ؟
‎وسن : احتاج حل لمشكلتي
‎لميس: أي مشكلة , عن ماذا انتِ تتحدثين ؟
‎وسن : يا الهي غباء هذي الفتاة , هل الغباء يجري في عروقك ؟
‎لميس : انتِ اخبريني بالأمر لكي لا ازيد الغباء غباءً
‎وسن : موضوعي انا وسمير
‎لميس: اوه انتِ تعنين عندما تغزل فيك
‎وسن : وهل لدي مشكلة غيرها ؟
‎لميس بدأت تعد على اصابعها : بالطبع لديك مشاكل غيرها , حفلة صديقتك التي تريدين موافقة وسام عليها , مشروعك الذي تحتاجين ميزانية له , النقود التي تريدين ان تأخذيها لتشتري ثياب , وتجديد الحديقة و
‎وسن وضعت يدها على فم لميس نظرت لخارج الغرفة
‎كان زياد منشغل تنهدت وقالت للميس : هل تريدين ان تفضحيني ؟
‎لميس ابتسمت وانفجرت ضحكا وقالت : لا عليك لا عليك
‎واكملت : دعي الامر لسمير ووسام ليحلوا امورهم وحدهم
‎وسن : هل تعتقدين ذلك
‎لميس : نعم بالطبع , الان اذهبي واحضري ذلك القناع الذهبي انه يجعل بشرتي تلمع
‎قاطعهم دخول زياد الذي ابتسم
‎احمر وجه وسن وقالت : لم تسمع شيء صحيح ؟
‎زياد ضحك وقال : سمعت شيئا عن ثياب وحفل و
‎وسن بخجل غطت وجهها بالوسادة وقالت : اخرج أيها الاحمق
‎زياد : لا عليكم موضوعك وسمير عندي انا
‎لميس : اوه يا الهي وجدت فائدة من زياد أخيرا
‎زياد : اصمتي يا لميس والا أقدمت على فعل شيء اخر
‎وسن : هل حقا يا زياد
‎ابتسم زياد وربت على رؤوسهم وقال : الامر لدي انا لا تقلقوا
‎لميس ووسن هزوا راسهم معا بطريقة مضحكة
‎وخرج زياد
_________________________________________________
‎لننتقل لفهد
‎الذي كان يجلس في مكتب منزله وفي يده الهاتف ويحادث شخصًا ما
‎فهد : الأوضاع لا تبشر بالخير ويبدو ان محمد لن يهدأ باله قبل ان يضع وسام وكل احبائه في قبورهم
‎المجهولة : المهم ان لا يتهور حاليا فالمجلس في وضع حرج
‎فهد :لا عليكِ لقد حذرته
‎المجهولة : ان كان محمد يأخذ بالتحذيرات لكنت لا احادثك الان في هذا بل ادعوك لعشاء فاخر
‎فهد : من ناحية معكِ حق ومن ناحية أخرى اشعر بأن محمد لن يتهور هذه المرة
‎المجهولة : على ضمانتك ؟
‎فهد بثقة عمياء : على ضمانتي يا سيدتي
‎المجهولة : حسنا قائدك يستدعيك للاجتماع في نهاية الأسبوع
‎فهد : حاضر سيدتي
‎المجهولة : وانتبه ان اللقاء قريب
‎فهد : مفهوم سيدتي
‎المجهولة : الى اللقاء
‎واغلقت قبل ان يرد عليها
_________________________________________________
‎اما عند اياد وسمير
‎وصلوا الى مصنع الاسمنت
‎فقد دخلوا لاحد جحور محمد
‎سحبوا شخص يبدو من كبار الحرس سحبه اياد من ربطة عنقه وهمس بفحيح : اين محمد ؟
‎الحارس : لا اعلم
‎سمير : ان كنت تريد ان تعيش ف اخبرنا بمكان ذلك الافعى
‎الحارس : انا لا اعرف عن شيء
‎واكملوا بالضرب والاستجواب الى حين اعترافه
‎لا يريدون أي معلومة غير مكان محمد او الافعى ما يسميه سمير
‎سمير بصبر : اخبرنا ولن نفعل لك شيء
‎الحارس برجاء : لكني بحق لا اعلم
‎اياد : كلنا نعلم انك تعلم ولا تريدنا ان نعلم
‎الحارس : ارجوك سيقتلونني لو عرفوا اني اخبرتكم
‎اياد : وما الذي تظننا نفعله هنا سنأخذك لمدينة الألعاب ؟
‎الحارس : انا ليس عندي علم باي شيء مما حصل
_________________________________________________
‎اما عند وليد
‎وصل له الشخص الذي ناوله الورق فورا وبدأ يتلفت
‎وليد : شكرا لك
‎الشخص : وليد , الأوامر صارمة من الرئيس
‎وليد : ماذا تعني ؟
‎الشخص: انتبه الأوضاع حرجة , وتحركات وسام تبدو غير محسوبة
‎وليد : لا عليك ان حدث خطأ انا هنا
‎الشخص : انتبه واحذر لتحركاتك وتحركات وسام
‎وليد : حاضر سيدي
_________________________________________________
‎اما عند الافعى , محمد
‎فقد كان كالعادة يجلس ويتحدث مع حارسه
‎محمد : هل كل شيء جاهز ؟
‎الحارس : نعم سيدي , كل شيء حسب تعليماتك
‎محمد بشر : سنبدأ بالخطة قريبا
‎الحارس : حاضر سيدي
‎محمد : لنرى من الأقوى الذي سيصمد حتى النهاية
‎الحارس : بالتأكيد انت , فانت اقوى من وسام وحلفائك اكثر
‎محمد هز راسه الايجاب وقال : لا نعرف ما ينوي عليه وسام
‎الحارس : ايًا كان ما سيفعله سيكون غير ناجح , ف خططه لا تسير عليك
‎#انتهى
‎ #روايات_اكاي
#رواية_مشتركة

Crime حيث تعيش القصص. اكتشف الآن