الفصل الثالث: ذكريات الماضي (54)

31 9 2
                                    

54
اكان اجرام تحت العدالة
الفصل الثالث : ذكريات الماضي
البارت الرابع والخمسون
يرفع الهاتف على عجل ويجيب الطرف الاخر
سمير بدون مقدمات : انت بخير ؟
اسامة وهو يتنفس بسرعة دليل على التعب : نعم قد اوسعتهم ضربًا .
سمير اخرج الصعداء : جيد ، من تعتقدهم ؟
اسامة : اخشى ان ذلك سيزعجك ولكن بنية اجسادهم تشبه رجال وسام .
سمير عقد حاجبيه : اذا انت تعتقد انهم مرسلون من الشركة ؟
اسامة : كلا ليس الشركة ، اياد
صمت
سمير : كما كنت اتوقع
اسامة : كيف ذلك ؟
سمير : حاولوا تسميم زياد واعتراض طريقي ومداهمة شقتك ، نحن في الفيلا نحمي وسن ولميس ، ويبدوا انهم يهاجمون الجميع .
اسامة : انا في طريقي اليكم .
اغلق اسامة المكالمة ونظر حوله ، اجساد رجال اياد حوله وهم يأنون بالم
________________________________________
*طق طق طق *
اياد : ادخل
كان اياد يوجه الكرسي على النافذة الكبيرة في المكتب ، غرفة المكتب الفخمة الذهبية السوداء ، المكتب مواجه للباب وخلفه اسم وسام الكبير وبجانب المكتب بمسافة طاولة اجتماعات كبيرة وفي الجهة الاخرى من المكتب اريكة وكرسيين امام تلفاز ، والنافذة الكبيرة تطل على المدينة الكبيرة الصاخبة .
الكرسي الفاخر الذي يجلس عليه اياد ، هو كرسي من ارقى واغلى انواع الجلود ، على المكتب اوراق وخطط وصور اهدافهم التي تركها وسام ولم يجرؤ احد على تحريكها ، وصورة جماعية لهم لا احد يعلم متى اخذوها .
دخل قائد الحرس الجديد وهو مطأطأ رأسه
قال اياد : هل اتيت لتقدم تقريرك ؟
قائد الحرس : نعم سيدي ، قامت الفرقة الاولى بمهاجمة الهدف الاول ، وبلغنا انهم قتلوا جميعًا وهرب الهدف ، وقام شخص من فريق السموم والاغتيالات بدس السم للهدف الثاني ولكنه لم ينجح واسره الاعداء ، والفرقة الثالثة هاجمت الهدف الثالث ولكنهم لم ينجحوا ايضًا واسرهم الهدف .
تنهد اياد وصرخ بغضب بينما عروق رقبته تظهر وهو مشدودة : هل اتيت لتبلغني بفشلك بوجه فخور؟
قائد الحرس : اعتذر سيدي
اياد : اللعنة عليك ، ارسل الفرقة الثانية لمهاجمة لميس ووسن وارسل احد فريق الاغتيالات في السجن لقتل رائد ، وابلغني بالنجاح حين عودتي ، انا سوف اذهب لاستمتع قليلا واروح عن نفسي .
القائد : اين ؟ سيدي ؟
اياد ابتسم بسخرية : النادي الليلي
________________________________________
يدخل اسامة ويجدهم جالسون ووسن وسطهم تحتسي قهوة
سمير: اهلا ، خذ مقعدًا
اسامة هز راسه وجلس بجانب وسن
سمير : هل تعتقدون حقًا انه اياد ، لا اعتقد انه سيفعلها
زياد : انت طيب القلب يا سمير ، انظر الى بنية الرجال انهم مدربون من قِبل وسام نفسه ان كنت تذكر ، من الواضح ان اياد يعتقد نفسه مخرج المسرحية
سمير : لكن حقا انت اخوه يا رجل
لميس : هو لم يحضر جنازة وسام الذي من المفترض ان يعني له اكثر من زياد فكيف يهتم بعد ذلك ؟
وسن : هناك ثلاث اشياء جعلته يفعل ذلك ، اولا حصوله على المال ثانيًا حصوله على السلطة ثالثًا حصوله على القوة ، وكل هذه الثلاث اشياء كانت لوسام فمن يهتم اذا سرقها شخص ولا يوجد احد لسحبها منه ؟ كما اني متأكدة ، شعور في قلبي يخبرني ان اياد سيدفع الثمن .
اسامة : مالذي فعلتموه بالذين هجموَا عليكم ؟
سمير : اشتبكت معهم فقتلتهم
زياد : وضعته في احد مخازني
اسامة : جيد سوف اضع خمس اشخاص في مخزنك
سمير : هل هاجمك خمسة ؟
اسامة : نعم تسللوا من النافذة .
وسن بعد ان وضعت كوب القهوة في الطاولة التي امامها : لميس اخبري الخادمات ان يغلقوا كل مداخل ومخارج الفيلا ، سمير اخبر الحرس ان يشددوا الحماية في الثغرات ، واغلقوا المدفئات او اي مدخل للبيت ، زياد اذهب مع لميس واسامة تعال معي .
________________________________________
يجلس : اقوى نوع اجعلني اسكر وانسى .
النادل : امرك سيدي
صخب النادي الليلي الذي يجلس امام طاولة البار فيه اياد ، ازعاج غناء ورقص واي شيء مقرف موجود هناك.
يشرب ويرى العالم قد تداخل ببعضه وذهب عقله ، ثم صرخ : اللعنة على وسام
#انتهى
#روايات_اكاي
#رواية_مشتركة
#the_criminal

Crime حيث تعيش القصص. اكتشف الآن