100
الفصل الخامس : مجلس العظماء
البارت المئة
جلس وسام على الاريكة وبيده كوب شاي لم يعد يفارقه ، تأمل شاشة التلفاز المضيئة بالاخبار . ثم التفتت للمطبخ وهو يسمع ضجيجًا فيه .
"مالذي تفعلينه ؟"
"أعد لك وجبة لتأخذ دوائك"
"وسن اجلسي فقط انا لست جائعًا وسبق ان اخذت دوائي"
"حقًا ؟"
"اجل "
اقتربت وجلست بجانبه ثم قال بابتسامة سعيدة
" لازلت غير مصدقة ان اليوم حفلة خطوبتك "
"هل انتِ غاضبة لاني لم اقم حفلًا لكِ؟"
"كلا ابدا بالعكس لم اكن لافضل حفل مثل هذا ، لكن هذه ارادة كارما اليس كذلك ؟"
"نعم سوف نؤجل الزفاف لنستطيع احضار اقاربها من فرنسا "
"ارى ، هل تظن ان ابي سيأتي لزفافك "
"شخصيًا لا افضل تواجده "
ابتسمت وسن وهي ترى وسام غير مهتم بأمر والده بل اصبح متبلدًا بشأنه ، لم يهتم عندما سمع اخباره ولم يبدي ردة فعل .
ابتسمت وسن وقالت
"اخي "
"اجل ؟"
كانت عيونه على التلفاز وهو يقلب بجهاز التحكم
"انظر الي "
التفت لها وشاهدها تبتسم باشراق
"هل فكرت يومًا بأن تصبح خالًا ؟"
نظر لها بعيون غير مستوعبة وعدم الفهم يقيد نظرته
"اخي ، انا حامل "
سكت وسام ، بل صُدم ، وضع كوب الشاي وجهاز التحكم على الطاولة ومد ذراعيه ليحتضن اخته بين ذراعيه
"انا سعيد للغاية ، شكرا لكِ على هذه السعادة يا اختي"
ربتت على كتفه ثم رأته يقول
"كم مضى على ذلك ؟"
"انا في الشهر الثاني"
"متى علمتي ؟"
"بعد دخولك للمصحة باسبوع "
"لماذا لم تخبريني وقتها ؟"
"امرني طبيبك الا افعل لكي لا تتسرع بالخروج "
اومأ وسام ثم قال بابتسامة
"انا سعيد حقًا من اجلك ومن اجل سمير ، بالمناسبة اين هو ؟"
"انه متوتر للغاية لذلك هو يركب سريرًا للطفل "
"وانت فقط بالشهر الثاني ؟"
"اتمنى ان تستطيع اقناعه انه قد تبقى سبع شهور قبل ان يحتضن طفله "
" من ناحية انا اتفهم شعوره "
ضحكت وسن ثم قالت
"سوف اذهب لكارما ، استعد انت ايضًا "
"اجل لا عليكِ"
"هل ستبقى وحدك؟"
"كلا رائد وجناد قادمين "
"ارى ، اذا انا ذاهبة "
اشار وسام لها بالوداع ، واغلق التلفاز ، كان يسكن حاليا في شقة اسامة ، كون فيلا الريف لم تجهز وكان يخطط الاستقرار فيها بعد الزواج .
بعد ان غسل كوبه ومسح يديه بمنشفة ، سمع طرق باب منزله وذهب ليفتح الباب، وشاهد رائد واقفًا امامه وجناد خلفه ابتسم وافسح لهم من اجل الدخول .
قال رائد
"من يصدق ان الرئيس سيتزوج "
"الم اخبرك انني اكره كلمة رئيس ؟"
"اذن زعيم ؟ على العموم انت ستتزوج ، اعتقد ان هذا يناسبك كونك حنونًا بشكل خاص"
"انا حنون ؟ هل جننت يا رائد"
"كلا انا فقط اعرفك اكثر من نفسك "
تنهد وسام وسأل وهو يفتح ثلاجته
"ماذا تريدون ان تشربوا؟"
"ليس لدينا وقت لهذا ، دعنا نجهزك لتصبح عريسًا مثاليًا"
"انا مثالي بدون ان تجهزني "
"هل ستذهب لحفل خطوبتك وانت ترتدي ملابس نوم؟"
"ايها الزعيم، هل لديك بدلة معينة سوف ترتديها ؟"
"اجل لقد احضر سائق كارما بدلة هذا الصباح ، اخبرتني انها تريدنا ان نرتدي ذات اللون ، لهذا طلبت تصميم خاص ، انها في غرفة النوم "
وقف جناد متجه لغرفة النوم واحضر البدلة وعاد لهم ، كانت بدلة كلاسيكية بلون يشابه لون ورق الكتب القديمة ، وربطة عنق سوداء ، وسترة داخلية بذات اللون ، وبنطالا باللون نفسه ، مصنوعة بخامة عالية الجودة وخياطة دقيقة ، وشعار العلامة التجارية على طرف المعطف الخارجي .
امسك رائد وجه وسام الذي تفاجأ وقال
"انت لا تحتاج لحلاق "
"ذهبت في الصباح "
"ارى ، هل لديك حذاء ؟"
"اجل انظر انه هناك ، احضرته وسن "
"اذن ماذا نفعل ؟"
"نحتسي الشاي "
ضحك رائد والقى سترته الجلدية على الاريكة ودخل المطبخ ليعد له كوبًا من الشاي
"ايها الزعيم ، ما مدى ثقتك بي الان ؟"
"جناد يا عزيزي الست تفهم ان ثقتي بك لن تتفعك الان ، اركض وراء ثقة رائد "
"انت الشخص الذي وظفني ، وانت الشخص الوحيد الذي استطاع هزيمتي ، كما انك اسديت الي معروفًا لن انساه "
ساعد وسام جناد سرًا في دينه الكبير ، ولم يخبر احدا حتى جناد .
جفل وسام وهو يحرك كوب الماء الى فمه ، وضع الماء على الطاولة وحك مؤخرة رأسه
"ليس لدي فكرة عما تتحدث عنه "
ابتسم جناد وقال بهدوء
"انت كاذب سيء ايها الزعيم ، لذلك وبعد ان عدت لرشدي ، اعتبرني مساعدًا لك ، يمكنني فعل كل ما تأمر به ، بالنسبة لي انت الزعيم"
"حتى انا اراك الزعيم ولن تتغير مكانتك عندي بغض النظر عن ما يقوله الرئيس "
سمع وسام صوت رائد الذي وضع كوب الشاي امام جناد وارتشف هو بدوره من الشاي
"لا تقلق يا وسام ، لن نجعل ثقتنا بك تؤثر في مهمتنا "
زفر وسام بارتياح وقال
" خشيت ان يتهمني الرئيس بالخيانة العظمى "
ضحك رائد بمرح
"لم تجب على سؤالي ايها الزعيم ، ما مقدر ثقتك بي ؟"
"امم دعنا نقول انه ٧٥٪ "
"انا مرتاح هذه نسبة جيدة "
"امل انك لم تصب بخيبة امل "
"كلا ابدا بل انا سعيد "
ابتسم وسام وتابع الشباب مشاهدة التلفاز بسلام بين مزاح وضحكات
.
مر الوقت وانحسرت الشمس قليلا ليصبح الوقت عصرًا ، وهو وقت بداية حفلنا ، كانت وسن جالسة في طاولة وبجانبها سمير ، وبذات الطاولة هناك رائد وجناد الذين كانوا يبدون وسيمين بشكل خاص اليوم ، من بين الحضور كان لدينا جيهان زوجة مراد والتي تلقت دعوة من وسن ، والباسل كان حاضرًا مع ليان ، كان هناك بضع اجانب كانوا من اقارب كارما الذين استطاعوا الوصول وذلك لعدم مقدرتهم على حضور حفل الزفاف ، وزملاء لوسام ومعارف قديمين مثل انس صاحب صالات السيارات ، والمدعي العام رامي الذي كان يحصل على محادثات مع وسام ، والمنذر محامي العائلة البارع ، والكثير من الاشخاص ، ابتسمت وسن التي كانت ترتدي فستانًا باكمام طويلة باللون الارجواني الفاتح وتم تصميمه بطريقة انيقة للغاية حيث ان الجزء الذي اكتافها كان مغطى بالفصوص والاحجار اللامعة كان طوله يصل لنصف ساقها وحذاء ابيض بدون كعب اما عن شعرها فكانت تصففه بطريقة الكعكة المنخفضة وبضع خصلات تنساب على وجهها ، وبقليل من مستحضرات التجميل حيث تبرز ملامحها قليلا و توسعت ابتسامتها عندما شاهدت وسام وكارما يدخلون والابتسامة في وجه كل منهما ، كانت كارما ترتدي فستانًا بسيطًا حيث كان طويلا بذات لون بدلة وسام كان الفستان بنصف اكمام وعقد الماسي اهداها اياه وسام واقراط بنفس شكل العقد وصففت شعرها بطريقة مموجة لينساب على رقبتها النحيلة وبيدها باقة ورود بيضاء وصفراء ، وقفا على المنصة واخذ الخاتم ووضعه في يدها اليمنى على مرأى الجميع وقبل يدها
"انه يشعر بالخجل "
قالت وسن وهي تضحك
"كيف عرفتِ؟"
سال رائد الذي كان يحدق في وسام فقالت
"تحمر اذن اخي عندما يشعر بالحرج والخجل "
ضحك رائد بخفة عندما لاحظ اذن وسام ، سار الحفل على خير ما يرام وبعد الرقص واللهو والضحك رفع وسام كأس الشامبانيا وقال
"نخب السعادة "
رفع جميع الحاضرين كؤوسهم ، وقتها سمع وسام صوتًا مألوفًا
"نخب وسام ، قائدًا و عريسًا "
التفت وسام ووجد ظله واقفًا مبتسمًا ينظر اليه ، لم يستطع وسام غير الابتسام ومعانقة صديقه ، ابتسم هتان وعانقه هو الاخر ثم سلّم على كل معارفه باستثناء الباسل وليان ، والتفت لكارما وابتسم لها
"مبروك يا زوجة اخي "
" شكرا لك اخي هتان "
منذ هذه اللحظة قبِلت كارما كل من رائد وهتان وسمير كإخوة لها كونهم اخوة وسام ، فابتسم هتان ورفع كوبه مجددًا
"نخب كارما اختًا وزوجة"
"لم ارى حفلا يرفع فيه النخب ثلاث مرات من قبل "
ضحكت كارما لكنها قبلت نخب هتان وتجرعت الشامبانيا بكمية بسيطة للغاية ، اما وسام فلم يشرب كونه ممنوعًا من الكحول ، وكذلك فعلت وسن .
وضع الجميع كؤوسهم وانتشروا في ارجاء حديقة المنتجع الذي يقام به الحفل ،ابتسمت وسن حين رات تلك الفتاة واقفة بالزاوية وتحدق في الارجاء وهي تحرك كاس النبيذ الاحمر .
"مرحبا بك يا اوركيد "
ابتسمت اوركيد وقالت
" اهلا يا وسن ، كان علي الحضور بما انك ارسلتِ دعوة "
" دعيني اعرفكم على بعضكم ، اوركيد هذه خطيبة اخي كارما ، كارما هذه صديقة مراهقتي اوركيد"
صافحت كارما اوركيد بابتسامة وقالت
"تشرفت بمعرفتك "
"الشرف لي انسة كارما "
"اسقطي الالقاب فانا اكرهها "
ضحكت وسن في ملاحظة كارما المرحة ثم التفتت لاوركيد
" اراكِ قد اتيتِ مع اخي هتان ، هل ربما "
"كلا كلا اقسم ، تقابلنا صدفة بالخارج "
ضحكت كارما وهي تراها تنكر باصرار
" لا داعي للخوف نحن فتيات مع بعضنا لا تقلقِ لن نخبر احدًا "
" لا لا حقًا قابلته عند البوابة"
استمرت وسن وكارما بالضحك
.
ابتسم وسام والتفت لرائد وهتان وجناد وسمير الواقفين حوله ويتحدثون فسأل رائد
"اين كنت يا هتان ؟ لم نرك منذ فترة ؟"
"انشغلت قليلًا لكني عدت مؤقتًا "
"ارى ، اذا تهانينا على تخلصك من وظيفة مملة مثل ان تصبح ظل وسام "
ضحك وسام وقال
"بل هي وظيفة مؤذية اكثر من كونها مملة "
هز هتان رأسه باسف من حديث وسام
وبعد قليل من الحديث استاذن جناد بالخروج كونه يريد التدخين ، وسمير ذهب لوسن ، وكارما كانت منشغلة مع صديقاتها ، وبقي هتان ووسام ورائد ، شعر وسام بنظرات هتان التي تفحصه وتنهد ثم اردف
"انا بخير "
" لم اسأل "
" عيونك تسأل ، انت تفحص جسدي بالكامل لذا انا اوفر عليك التعب ، انا بخير ، واكد الطبيب انني بخير "
اومأ هتان وربت على كتف وسام ، ربما يكون هتان هو الاكثر سعادة بتوقيف وسام عن مهتمه وازالته من سجلات الاستخبارات ، هذا سيتيح لوسام فرصة العيش كرجل متزوج عادي يعيش في الريف لكنه في ذات الوقت شعر بالوحدة بدون رفقة وسام.
سمع وسام صوت هتان الذي اشار لليان بعينه وقال
"هذه العدو الاخير؟"
قال رائد بضحكة وهو يبتلع مافي كأسه
"كلا يا اخوتي ، نسيت انكم كنتم مختفين ولم تعلموا ، ليان هي حليفتنا "
"حقًا؟"
"اجل ، كانت شاهدة في قضية نادية "
اومأ وسام وهو ينظر لليان والباسل ، حاول هتان تغيير الموضوع عندما اتى امر نادية .
" الى اين ستذهب في شهر العسل ؟"
"ساذهب الى المالديف ثم لندن ، وافكر في زيارة ماليزيا وموسكو "
" معذرة اخي انه شهر عسل ليست سنة عسل "
" بل هي ستة شهور عسل "
ضحك وسام وذهب بجانب كارما وهو يشاهد تعابير هتان المصدومة
.
احاط كتفها بينما كانت هي تتكلم مع وسن
"معذرة يا وسن سوف اخطف زوجتي قليلا"
"اذهب اذهب "
اتجه وسام للزاوية مع كارما ثم التفت اليها ، لاحظت كارما السعادة التي في عيون وسام ، خلال الفترة الماضية كان يبدي الهدوء ، لكنه الان سعيد ، سعيد لدرجة ان الابتسامة لا تفارق وجهه ، امسك وجهها بيده وقال
" انا في اسعد ايام حياتي"
لم تستطع كارما انكار السعادة التي استحلت قلبها وكانها محت كل ايامها الصعبة ، وكانها محت سنوات التجاهل من والدها ، وسنوات البذل والجهد لتحقيق مرتبة عالية بالجامعة ، وسنوات الاذى ومحاولات الاغتيال من اعداء والدها ، وسام كان من انار حياتها بوجوده ، كان الوحيد الذي فهم من هي كارما ومالذي تريده ، اختلجت السعادة فؤداها ، شعرت كارما ان هذا الرجل هو الوحيد الذي يستحق قلبها ، هو الذي سوف تساعده ، سوف تسمح له بأن يبكي على كتفها ، سوف تجعله ينام في حضنها وسوف تعانقه كثيرًا ، سوف تعزه وتعتبره الاهم ، وهي علمت ايضا انه يحبها للغاية وهو يخبرها بكل ما في قلبه وما يزعجه ، هي تعلم ان الحياة دمرته ، تعلم انه عانى كثيرًا وانها اصبحت ملجأه ، اصبحت شريكته حبيبته و زوجته ، عانقها وسام وبادلته هي بيديها وهي سعيدة جدا برائحة عطره الجميل التي تخترق انفها ، سعيدة بابتسامته في وجهها ، هي تحبه للغاية ، هي تعشقه وهي متيمة به .
"كارما ، انتِ لن تتركيني اليس كذلك؟"
"والى من سوف اذهب ان تركتك ؟ انت الوحيد الذي فهمني "
ابتسم وسام واستمر في حضنها
.
غادر الجميع وبقي وسام وكارما في المنتجع جلس وسام في المقهى وانتظر كارما لتبدل ثيابها وتأتي ، وبمرور دقيقتين شاهدها تأني وهي ترتدي ثياب مريحة حيث كانت ترتدي طقمًا من بنطال وقميص بقماش يشابه الحرير .
امسك يدها وخرجوا للتمشي قليلا ثم قال وسام
" هل علمتي ؟ وسن حامل "
" اجل اعلم ، كنت اساعدها في البداية لكي لا ترهق نفسها ، اخبرتني خالتي ان اول حمل صعب كالجحيم "
كانت كارما تملك فقط خالة وجدة في فرنسا وتتواصل معهم كثيرًا فقررت ان تحضرهم لعيشيوا بقربها ، ثم سال وسام وهو يحدق بالسماء المرصعة بالنجوم.
" هل تريدين ان ننجب اطفالا "
" بالطبع لكن ليس بعد زواجنا على الفور ، دعنا نعطي نفسنا فرصة ، سنة ؟ ثم سنفكر بامر الاطفال "
"كم طفل تريدين "
" اثنان ، وانت ؟"
" بالنسبة لقلبي واحد يكفيني "
" لكن واحد سيكون وحيدًا بدون اخ ، لا اريد ان يعاني طفلي مثلي سوف انجب اثنين "
ضحك وسام من نبرتها الحاسمة
" ماذا سوف نسميهم "
" لا ادري ، لا اريد ان اسمي الاطفال باسم شخص قد غادرنا "
" انا ايضًا هذا قد يجعلني اشعر بالضيق "
" اذا دعنا نتفق اذا كان اول مولود لنا فتاة سوف تسميه انت ، وان كان فتى سوف اسميه انا "
اومأ وسام وقال
" حسنًا اتفقنا "
" وعد الخنصر "
ضحك وسام على حركات كارما الطفولية التي لا تظهر الا معه ، ربط خنصره بخنصرها وابتسمت هي بسعادة وتمسكت بذراعه ،
التفت وسام لها وامسك وجهها وقبّل خدها
" كارما ، انا احبك "
" انا ايضًا احبك كثييييييييرا "
لم يستطع وسام غير الانفجار من الضحك وهي قالتها وخديها بين يديه كان شكلها لطيفًا للغاية
"دعنا نتزوج بسرعة "
" لماذا ؟"
" لانني اريد البقاء معك كثيرًا ، الوقت معك يمضي ببطئ والايام كلها مشرقة بتواجدك بجانبي ، وسام انا ممتنة لوجودك بقربي "
"انت تقوديني للجنون "
#انتهى
#انتهى_الفصل_الخامس
#انتهى_الجزء_الاول
أنت تقرأ
Crime
Mistério / Suspenseالنُبذة مالذي يَحدثُ فيَ هَذا العالمِ الموحِش؟ الناسُ أصبح هَدفُهم قتل بَعضِهم البعض والأطفَال أصبحوا ضحَايا بدونِ حُروب و أنا أُدعى ببطلِ العدالة ؛ لمُجرد انني أقتلُ القتلة أنا مِنهُم ولستُ مِنهُم أنا أحارب مَن آذاني و آذى الأخَرين و أحصُل عَل...