17
اكان اجرام تحت العدالةالفصل الأول : الشرر
البارت السابع عشر
في اليوم التالي
كان محمد يجلس في مكتبه ويحادث أحد أقرب رجاله
"نحتاج خطة معينة"
" لماذا يا سيدي؟"
محمد وهو يجمع يديه ويسند رأسه عليها وهو يضع مرفقيه على المكتب
" نريد ضربة لوسام"
"هل ضربة مباشرة؟"
محمد هز راسه بالنفي
" غير مباشرة، طريقة جديدة لا تثير شكوك ذلك الحذر"
" ما رأيك ان نضرب عصفورين بحجر؟"
"ماذا تعني؟"
الرجل وقف امامه وقال بنصف ابتسامة
"نسدد ضربة لوسام بطريقة لا تؤدي الشكوك لنا اعني اننا سنوجه التهمة لحازم، فيصير حازم في موضع مشكوك فيه وسهلٌ التلاعب به"
ابتسم محمد والفكرة قد نالت على اعجابه.
.
اما عند حازم
فكان أيضا يحادث حارسه والتفكير يطغى عليه والشك والتشتت يتعبه
" سيدي مما انت خائف؟"
" الوقوف في الصف الخطأ أعني اريد الوقوف مع محمد لكن أخاف ان ينال منه كل من مراد ووسام وأريد الوقوف مع مراد ووسام، ولكني أخاف ان ينال منهما محمد، لا أدرى اشعر بضياع شديد"
" سيدي، الذئاب دوما في جماعات، وكما نقول الكثرة تغلب الشجاعة، الطرف الأقوى هو الأكثرية"
"انت تعني مراد ووسام؟"
"أيا كان المهم هو ان تقف مع الأكثرية"
حازم أشار برأسه وهو يقلب الفكرة في عقله ويضع الأوضاع الراهنة ضمن حساباته
.
في المكتب
وعند ابطالنا
وسام بعد ان أنهى حديثه في اجتماع الشركة صرف الموظفين بعد ان شجعهم على العمل
خرج الجميع وتبقى الشباب وزياد صديقنا الجديد
" اذًا ماذا ستفعلون؟"
" انا يجب ان اذهب للبنات اليوم"
رائد لوى شفتيه وقال بعدم اهتمام
" لم أكن اسألك"
تجاهله وسام
فسأل اياد في تعجب
"هل أنتم متشاجران؟"
"لا نحن متباشران "
" لا انا فقط منزعج اليوم "
أنت تقرأ
Crime
Mystery / Thrillerالنُبذة مالذي يَحدثُ فيَ هَذا العالمِ الموحِش؟ الناسُ أصبح هَدفُهم قتل بَعضِهم البعض والأطفَال أصبحوا ضحَايا بدونِ حُروب و أنا أُدعى ببطلِ العدالة ؛ لمُجرد انني أقتلُ القتلة أنا مِنهُم ولستُ مِنهُم أنا أحارب مَن آذاني و آذى الأخَرين و أحصُل عَل...