126
الفصل السابع: العاصفة
الموسم الثاني
البارت السادس والعشرون بعد المئة
8:00 AM
صفير يرن في اذنها ، امسكت رأسها بقوة ونظرت حولها ، حدقت بوالدها امامها ، كان يخنق زوجها بكلتا يديه ، نظرت في عيون زوجها مد يده لها ليخبرها الا تأتي ، حينها نظر له والدها ، والقى بزوجها على الارض ليمد يده اليها ويمسك برقبتها هي الاخرى
تفتح عينيها وتنظر لوجهه المقابل لوجهها ، وهو نائم على جنبه الايسر ، نظرت فيه كان ينام بسلام بسبب المنومات التي وصفها اوس له ، مدت يدها التي ترتجف لتمسك وجهه ، شعرت بالامان والراحة عندما انتقل دفئ جسده ليدها الباردة ، شاهدته يرفع جفنيه عن مقلتيه ويقول بصوت ناعس
"مالامر ؟"
"لا شيء ، احب فقط ان اتاملك "
ابتسم وسام ومد يده ليربت على شعرها بلطف ثم سحب الملاءة لتغطي جسده مجددًا
"عودي للنوم "
ضحكت ثم قالت بهدوء
"علي الذهاب للعمل ، لا تنسى ان تخبر الشباب بحفل الغد "
تثائب وقال وهو مغمض لعينيه
"لا داعي للقلق"
.
10:00 AM
رن الجرس و اتجه انجيلو ليفتحه بنشاط ، واختفت معالم الهدوء والابتسامة من وجهه حينما شاهد وجه سلطان امامه
"مالامر ايها الرئيس سلطان ؟"
"اين وسام ؟"
"السيد الصغير نائم "
"ارى ، وكارما ؟"
"غادرت السيدة لعملها منذ ساعتين "
"ممتاز ، ارشدني الى العم ديمون يا انجيلو "
"ارجوك انتظر هنا قليلا"
وغادر انجيلو ليخبر العجوز الذي كان يقرأ كتابا في غرفته بالامر ، اومأ ديمون وسمح لانجيلو بإحضار سلطان لكن اخبره بالتوجه للمكتب ...
دخل سلطان المكتب وشاهد ديمون كعادته يمسك عصاه الذهبية المرصعة بالياقوت ، ويحتسي الشاي ، يجلسته المستقيمة و قدميه المتقاطعتين ، يمسك بقدح الشاي بالاداب المطلوبة للعوائل النبيلة المرموقة ، ملابسه مرتبة بدقة ، كان بالتأكيد سيد هذا الموقف ...
"اهلا يا سلطان "
" ديمون الم يكن بيننا اتفاق ؟ "
"اولًا ، لا تقلل من احترامي يا فتى ، ثانيًا انت حقا فاشل في الابوة ايجب ان اعلمك ان تسال عن ابنك اولًا ؟ ثالثًا اتفاقنا كان ان اتعاون معك ان قبلت مساعدتي بمداهمة انقاذ الطفل "
"لا احتاج احدًا يعلمني كيف اصبح ابًا جيدًا "
"انت تحتاج بالتأكيد لاحدٍ يقودك لغرفة ابنك ، لكني سوف اتغاضى عن هذا واخبرك بما تريد ، سوف اعطيك كل المعلومات التي تريدها ، كعربون سوف اخبرك بمعلوماتهم الاساسية "
اومأ سلطان ونظر في عيون ديمون منتظرًا لاجابته
"ليتش ، يدعى هيروشي تاكاشي عمره 45 يعيش في وسط مدينة كيوتو ويسيطر على كلٍ من طوكيو وكيوتو و اوساكا بنفسه وعصاباته الفرعية تهتم بالبقية "
تابع ديمون وهو يحتسي الشاي وينظر للساعة
"النمر الصياد ، يدعى دانيال توريس ، مسكنه قصر في ضواحي روما ، لكنه يقضي وقته في باريس ، عمره 47 عام"
"العاشق ، اليكس جوزيف ، يقطن في قلب بيروت ، عمره 51 ، ولديه عشرات العشيقات "
"السيف ، دون شاندري ، يعيش بامان في نيودلهي ، هاوي جمع سيوف ، وعمره اذا لم اخطئ 52"
"ديلان كانيي ، مستقر في كاليفورنيا ، يمثل كونه عجوز محب ولطيف ولكنه يدير العصابات ، مشهور بالمخدرات ، عمره 58"
"الثعلبة ، الكسندرا كازافييه ، فيلا في موسكو ، لا تحب التباهي بمالها لكنها داهية احذروا حين تتعامل معها "
"اكثرهم مكرًا واخبثهم ، هونغ يانق تشي ، هذا العجوز القذر يعيش في شينزين ، وعمره 65"
"الملك ، من الواضح انه الزعيم ، يسيطر عليهم بالمال كما تعلم ، رافييل كرونيا ، عمره 48 "
اومأ سلطان و حدق في ديمون الذي وقف وقال
" لنذهب "
"اين ؟"
" لاعطائك درسًا في الابوة ، هناك شيء يجب ان تراه "
تبع سلطان ديمون ، شاهد سلطان وسام خارجًا من غرفته وهو يتثائب
"بني "
التفت وسام عند نداء جده ثم اقترب من خطى جده
"صباح الخير يا جدي "
"صباح الخير يا بني ، كيف حال جراحك اليوم ؟"
"افضل بكثير ، انا جيد كفاية لركض ماراثون "
ضحك ديمون عند ثقة حفيده الذي بدا انه جيد بالفعل مشيته اكثر راحة و اكثر جروحه قد برأت
"كيف حالك يا ابي ؟"
"بخير "
اومأ وسام والتفت لجده بابتسامة
"وسن تريد ان نزور والدتي اليوم "
"لا بأس "
"فقط سوف اتناول طعامي لاني اتضور جوعًا "
"كُل جيدًا "
اومأ وسام ونزل ليأكل وهو يطقطق بهاتفه ، التفت ديمون لسلطان وهو يشعر بشيء من المتعة ، وقال
"اوه نعم سلطان ، لقد كبرت بالسن لذا يبدو انك لن تتذكر كل ما اخبرتك به "
تناول ديمون ملفًا من آنجيلو واعطاه لسلطان بملامح ساخرة
"هذا الملف يحتوي كل المعلومات ، حافظ عليه جيدًا "
.
نظر لهاتفه بتوتر ثم عقد العزم وحمله و كتب الرقم الذي يريد الاتصال به ، وسمع ذلك الصوت الباعث على القلق في انتظار رد الجهة الاخرى
[مرحبًا رائد ]
"اهلا انسة ڤيونا ، كيف حالكِ؟"
[بحالة رائعة وانت ؟]
"لم اكن افضل من هذا ، اريد ان اسالكِ امرًا"
[بكل سرور تفضل]
"ايمكنك مرافقتي لحفلة كارما ؟"
سكتت ڤيونا قليلا لكنها سرعان ما اجابت بصوت هادئ
[من دواعي سروري ، ايمكنك ان تقلني غدا في الساعة السادسة مساء ؟]
"بالطبع ، شكرا لقبول دعوتي "
[لا داعي لشكري ، اذا اراك غدًا ]
نظر رائد في هاتفه بإستغراب كان متعجبًا من معرفة ڤيونا لموعد بداية الحفل ...
.
جلس ديمون بجانب وسام الذي يحتسي الشاي بيد واحدة وهو سارح بالفراغ ، يحدق بالفراغ بشكل غريب
"وسام ، متى سنذهب لوسن ؟"
افاق وسام من سرحانه ونظر لجده وقال بهدوء
"اتصلت بي وقالت انها ستأتي هنا مع زوجها لتستطيع مقابلته "
اومأ ديمون وتناول كوب الشاي الخاص به من آنجيلو الذي قال
"الا تحتاج لتبديل ضمادك ايها السيد الصغير ؟"
"سوف انتظر كارما ، هي جيدة حقا بلف ضمادي "
وضحك بخفة وجفل عندما سمع ما قاله جده
"اكانت تبدل ضمادك عندما اصبت قبل شهر ايضًا؟"
نظر وسام في جده وقال بارتباك
"كان مجرد خدش "
تنهد جده وقال بنبرته الحنونة ولكن الحازمة
"لا تكذب علي يا بني ، ايًا كان سببك وايًا كان موقفك ، انا سوف احميك ولن اغضب منك ، انا اكون هنا لاجلك لذا لا تكذب علي واطلب مساعدتي حين تحتاجها "
ضحك ديمون وقال بابتسامة وهو يضع كوب الشاي الفارغ على الطاولة
"استطيع ان ابدل ضمادك افضل من كارما "
ابتسم وسام عند تعليق جده ثم سمع صوت الخادم الذي ينبهه بقدوم وسن ، اومأ وسام ووقف ليستقبل اخته وزوجها .
وفي ذات الوقت دخلت كارما و وسن و سمير ، القت كارما التحية على الجد ثم ذهبت لوسام فقبل رأسها وقبلت خده وجلست ، ووسن القت التحية على الجد و عانقته وقبلت خده ، ثم عانقت اخيها بخفة وهي تسأل عن حاله .
"جدي هذا سمير ، صديق طفولتي وصهري "
ابتسم الجد و صافح سمير الذي القى التحية بأدب وعرف عن نفسه ، نظر الجد للطفلين الملفوفين بلطافة ، قد بلغا الستة اشهر وملامحها اللطيفة اصبحت بارزة
"كارما ايمكنكِ الاعتناء بالاطفال ؟ لا يمكنني تركهم بالمنزل ، ولا استطيع اخذهم معي "
"بالطبع ، مجالسة ملاكان ليست بالمهمة الصعبة "
وقف وسام وحمل سراج من يد سمير بيد واحدة وبدأ يلاعبه ويلاطفه
"وسام اترك الطفل ، حمله بيد واحدة خطر "
همس وسام لسراج بصوت مسموع
"اسمعني يا سروج الصغير ، عمتك هذه مدمنة على القلق ، لا تأخذ صفاتها "
"لا تعلم الطفل كلامك الفارغ "
ضحك الجد من محادثة الزوجين الذين يصبحون اغبياء تمامًا في مثل هذه المواقف ، اعاد وسام سراج لكارما التي قالت بهدوء
"دعنا نبدل ضمادك ثم اذهبوا "
تنهد وسام والتفت لجده الذي اومأ وعاد للجلوس حاملًا وهج بعدين ذراعيه ليداعبها ...
.
وقفو عند القبر ، وضع وسام زهور النرجس على القبر ، والقى تنهيدة مكبوتة اليمة ، قرفصت وسن امام القبر لتقول بنبرة ساكنة وهادئة
"انا اسفة يا امي "
كان الجميع صامت ، والثلاثة منهم ينظرون للقبر وعيونهم تتحدث اكثر من السنتهم ، صامتين ، وقفت وسن وهي تحدق بالقبر ايضًا .
.
"سيدي ، الزعيم ديمون واحفاده هنا ، اعتقد انه يجب علينا المغادرة "
نظر حوله و نزل من سيارته الفاخرة ، وقال للحارس
"ابق انت والرجال هنا ولا يلحق بي احد والا فرمته حيًا "
واتجه لداخل المقبرة حاملًا بيده زمرةً من الزهور الجميلة
مشى حتى تبين له اشخاص واقفون امام قبر محبوبته ، التي احبها من طرف واحد ، وحاول حمايته بكل استطاعته وفشل ...
اقترب وعندما لاحظه ديمون ، اشتد الوضع واخرج الجميع اسلحتهم ، فجاة ظهر اعضاء الحُطام جميعهم يحيطون بالعائلة ، وحارس ديمون الشخصي وبضعة من رجال ديمون ، كلهم يشيرون بأسلحتهم لذلك الرجل ، للنمر الصياد ، دانيال توريس ، هتان كان متواجدًا ، وسن كانت خلف ظهر وسام ، حيث انه دفعها خلفه لكي لا تتأذى ، لم يكن اي من وسام او ديمون يوجهون اسلحتهم لدانيال ، لكن رجالهم الذي كانوا حوالي عشرين رجلًا كان يشيرون جميعًا بأسلحتهم النارية عليه
"لم آت هنا للقتال ايها الزعيم "
"مالذي احضرك لقبر ابنتي اذًا "
"انا جئت اضع الزهور على قبرها ، افعل هذا كل شهر "
"وما علاقتك بأمي ؟"
رفع دانيال حاجبه عندما نظر بوسام الذي كان يملك ذات هالة ديمون العصبية
"كانت صديقة غالية "
اقترب دانيال من القبر وكانت الاسلحة جاهزة للاطلاق ، لكنه لم يُخرج سلاحه ، ولم يبدي اي بادرة على الهجوم ، وضع الزهور على القبر ، وتمتم بدعوات عشوائية ، ثم لف ظهره مغادرًا
"اوه نعم ايها الزعيم ديمون ، ايمكنك لقائي على انفراد لاحقًا "
"سوف اتحقق من جدول مواعيدي "
"شكرا لك ، سررت بلقائك يا بطل العدالة ، خذ حذرك العالم كله ينوي دفنك "
وغادر بهدوء بعد القاء هذه الكلمات ، نظر الجد لاحفاده الهادئين ، وقال بابتسامة
"اذًا دعونا نعود للمنزل ونتناول شرائح اللحم "
ابتسم الشقيقان وتبعوا جدهم بلا اهتمام كبير بما حصل
غير ان وسام التفت لينظر في ظهر النمر الذي ابتعد كثيرًا ثم لحق بجده بسرعة ...
.
#ليلة اليوم التالي
التفتت كارما التي كانت ترتدي فستانًا ورديًا ناعمًا من الحرير ، عليه بعض النقشات الذهبية ، وشعرها الذي اصبح يصل لمنتصف ظهرها كان منثورًا على كتفيها ، واضعةً القليل من مساحيق التجميل لتبدو ناعمة ولطيفة .
رأت وسام قادمًا للاسفل يرتدي قميصًا ابيض بأكمام طويلة وبنطال اسود
"الم اخبرك ان ترتدي اما الوردي او الازرق ؟"
"لكني لا استطيع ان اقول اني اريد فتى ، ولا استطيع ان اقول اني اريد فتاة ، انا اريد كلاهما بنفس القدر "
تنهدت كارما عندما شاهدته يقف بجانبها ويمد يده لتمسكها ويستعدا لاستقبال ضيوفهم
"سوف اسامحك "
ابتسم اوسام واومأ قائلًا بنبرة لطيفة
"شكرا لك لانكِ سامحتني "
شيئًا فشيئًا استقبلا الضيوف في الحديقة ، الاضائات كانت معلقة بين الاشجار ، وهناك طاولة بمنتصف الحفلة ، عليها صندوق يخرج منه بالون اسود كبير ، وكعكة بيضاء مزينة بالكريمة الوردية و الزرقاء ، وكراسي كثيرة موزعة بانتظام حول طاولات دائرية ، وطاولة خمور ، و منطقة تناول الطعام ، كانت حفلة منسقة بإحكام ...
جلس الجد في كرسيه وهو سعيد للغاية ، وبجانبه انجيلو الذي كان حازمًا ويساعد في التجهيز والترتيب ، شيئًا فشيئًا بدأ الناس بالقدوم ، أتت وسن وسمير اولًا ، ثم هتان واوركيد ، وجاء جناد ونيار واوس ، وليان ، اتى سلطان ، وخالة كارما وجدتها ، وبضعة صديقات ، جاء كلٌ من المنذر ، وجيهان .
كانت كارما قد امرتهم بأن يضعو صورًا لأسامة ونادية على طاولة جانبية ، لاحظت كارما ان وسام كان مبتسمًا وهو يلقي التحية ويأخذ التهانئ من الناس ، يتكلم مع هذا ويسلم على هذا ، كان الوضع سلميًا للغاية ، حتى اقترب وقت إعلان الحقيقة ، كان وسام يبحث بعيونه عن احدهم ...
دخل وهو يمشي بسرعة وبجانبه الفتاة التي كانت تحاول مسايرة مشيه بكعبه العالي ، دخلوا للحديقة ، وانطلق رائد لوسام وعانقه
"انا اسف لأني تأخرت "
"مالذي اخرك ؟"
"اخذتني نومة هنيئة مريحة ، وكانت الشوارع مزدحمة بسبب الاصلاحات "
اومأ وسام وربت على كتف رائد وتجاذب معه اطراف الحديث التفت للفتاة بجانب رائد وحياها
"اهلا بكِ انسة ڤيونا ، اتمنى ان تستمعي بالحفل "
"اشكرك ايها السيد المحترم "
التفت عند نداء كارما واتجه لها ليعرفوا الحقيقة ، وقف بجانبها ورفعوا معًا الدبوس ، كانت كارما تشد على الدبوس بقوة ، فهدائها وسام بالطبطبة باصابعه على اصابعها ..
"1،2،3"
عند اشارة وسن فرقعا البالون ، وتطايرت الكثير من القصاصات الزرقاء في كل مكان ، وفجاة انفجرت عدة بالونات في الحديقة مخرجة قصاصات زرقاء ، عند هذه اللقطة ، ومع الصراخ بحماس ، و لطافة الاجواء ، والتصفيق والتهانئ ، السعادة التي تلتف بالجو ، كان وسام مبتسمًا ، وعلى وجهه معالم الهدوء والراحة ، وكارما كانت تضحك وعيونها تذرف دمعًا لا ارادي ..
التفت وسام لها وقبّل رأسها وهمس
"اشكركِ يا اجمل امرأة في العالم على هذه السعادة التي لا استحقها"
عانقته كارما عناق طال قليلا ثم ابتعدت عنه وقبلت خده والتفتوا عند سؤال هتان
"ماذا ستسموه ؟"
ضحك وسام وقال
"كارما ستسميه هذا كان اتفاقنا "
تذكرت كارما في ايام خطبتهم ، قد اتفقوا على انهم لو انجبو ولدًا ستسميه كارما ولو انجبوا بنتًا سوف يسميها وسام فابتسمت وقد عزمت على الاسم المناسب ..
التفت وسام لجده واخرج من جيب سترته الداخلي ورقة واتجه لجده ، قرفص امام جده ومد له الصورة
"جدي انظر ، هذا ابن حفيدك الاول "
ابتسم ديمون بملامح هادئة وربت على رأس وسام قائلًا
"كانت نادية لتكون سعيدة لو كانت هنا يا بني "
سمع الاثنان صوت كارما التي اقتربت وقالت
"انها تشعر بنا ، انا اعلم انها سعيدة من اجلنا "
كانت ڤيونا تحدق من بعيد وهي تدرس شخصية ذلك الانسان الذين كلهم يدورون حوله ، رأت شخص شكله مرتب يذهب لوسام ويقول له بملامح غاضبة
"اليس لديك ضمير ؟ لم خرجت من المشفى هكذا ؟"
"اليس لديك اداب ؟ لا تعتقد ان هذا المكان ليس مكانًا مناسبًا لهذه التفاهة "
رفعت ڤيونا حاجبها من المحادثة الغريبة ، وكانت تود ان تخوض معه في حديث لكنها شاهدته يندمج بين اصدقائه الذين يسألون عن حاله وصحته ويعطوه نصائح بالابوة والموازنة بين العمل والمنزل والصحة ...
التفتت ڤيونا لطاولة الخمور وقررت ان الشرب سيكون افصل شيء تفعله الان .
.
اخذ رائد كأس الفودكا وهو سعيد من اجل صديقه ، وبجانبه ڤيونا التي كانت تحتسي الويسكي ، التفتت له وقالت
#انتهى
أنت تقرأ
Crime
Mystery / Thrillerالنُبذة مالذي يَحدثُ فيَ هَذا العالمِ الموحِش؟ الناسُ أصبح هَدفُهم قتل بَعضِهم البعض والأطفَال أصبحوا ضحَايا بدونِ حُروب و أنا أُدعى ببطلِ العدالة ؛ لمُجرد انني أقتلُ القتلة أنا مِنهُم ولستُ مِنهُم أنا أحارب مَن آذاني و آذى الأخَرين و أحصُل عَل...