💎 المكتـــوب 💎🥀
⭐🌾على عشقـــــك لامـــــــوني 🌾⭐
❌⛔ ممنوع النقل حاليا ⛔❌
🖋 بقلمي: زينب وسلمى 🖋
حلقة 116:
سولا تحكي..
من وقت مايمعت بلخبر الفرحة مش سايعتني ماشيا نخمم غيرفي لحظات الي تفصلني باش نشوف خويا الغالي...نحب ناكلو هذوك لخدود نبوسو نعضو ندخدخو...نشم ريحتو لبنينة..نشوف مع كل تفصيلة فيه الي قريب نسيتها...ماشيا وانا شادة في يد ماما وهي تمشي وانا نتبع فيها برك.... دقت على الباب ودخلت كانت الطبيبة واقفة قدامو تفحص فيه وين كان مخبي بيها وقت حست علينا بعدت تشوف معانا متبسمة بعدها دارت تشوف معاه وتحكي
ياسمين: وراهي جات ماماك(عاودت تلفت لعندنا تحكي)... الحمد لله على سلامتو...وشي ماتكتروش عليه بلهدرة برك وماتعبوهش بزاف لانو هذا وين فاق مازال يحتاج راحة ونحب نطمنكم حالتو حاليا مستقرة ومكانش حتى خوف عليه...
وردة: ربي يجبر بخاطرك و يخليك لاهلك و يرزقك واش متمنية... ان شاء قدامك الخير ووراك الخير...
ياسمين: آلله آلله الدعوات هاذي تسوى الدنيا وما فيها... ربي يحفظك طاطا ياك معليش نقلك طاطا..
وردة: ياعمري على بنتي... يشرفني اكيد قولي الي يساعدك...
ياسمين: عيشك طاطا... وتلفتت وقت حكات سولا..
سولا: حكيمة مشكورة على كل حاجة عملتيها معانا...فوتي معانا فترة صعيبة بزاااف نعرف كثرنا علبك...سامحينا في تعبك...
ياسمين: مابقيتوش تحكو هك راهي خدمتي هذي... واجبي نقوم بلمرضى تاعي كما يقول الحال...
سولا: مرسي
( تلفتت نشوف معاه... سبقتني الدمعة مسحتها بطرف يدي وقربت لعندو تبسم ماقدرتش نتمالك نفسي اكثر و صرت نبكي... نبوس فيه من كل بلاصة في وجهو... ما حسيت على شيء غير على ماما الي بعدتني وقعدت بحداه تمسحلو على وجهو عبنيها تضحك وحدها هبطت بساتو على جبهتو تحكي
وردة: يا حبيب قلب ماماه كيفاش صرت؟توحشتك يا روحي... بلا بيك دار ظلمة عصومي
معتصم بصوت تاعب: انا مليح ماما هاني رجعت... بابا وين وخاوتي ؟
وردة: عندو قضية دوك هك شوي ويجي
(شفت الطبيبة وقت خرجت خرجت وراها باش نسالها واش نقدرو نجيبولو ياكل لقيتها تحكي فالتيلفون)
ياسمين: والله يا سلمى مالقيتش دار للكرية تصدقي البارح شفت دار والله تقول كوري حاشاك مش دار لا باب لا تاقة كلشي مكسر تكسار يأست عاللخر( خليتها تحكي براحتها رجعت لورا وين كانت ماما خارجة )
وردة شافت مع ياسمين الي قاعدة تحكي معصبة : بنية كيف الوردة تعبتها الدنيا ..كلش باين على وجها وجيعتها لي مخبيتها راهي باينة في عيونها
سولا: امي سمعتها تحكي بالصدفة...قال حابة تكري ومالقات دار كان تخبر ميزو يشوفلها... ياك عندو معارف... والله الطفلة تستاهل راهي وقفت معانا وقفت تقول مش طبيبة اخت ولا وحدة من العايلة...
وردة : كبرتي ياسولا ووليتي تفهمي في الواجب هههههه (درت على صوت حمزة لي حامل معاه ساشيات جاي ناحيتنا
سولا: ميييزو(تلحت حضنتو )
حمزة: راك رايحة تطيحني بيا بصاشياتي هههه... وشبيك غير ترمي في روحك راك كبرتي وتقلتي ماعدتيش نتع هزان... بعدي بعدي...
وردة: واش جبت؟
حمزة: شوية فاكية وحاجات للمرضى للهنا صدقة على معتصم... قلت نخرجها عليه
وردة: ربي يسعدك يا ولدي... وربي يكبرلك بعقلك...
سولا: ايييه الحمد لله لي فاق واللهماني مأمنة...ميزو حابة نقلك على حاجة (جبدتو من يدو عاودتلو نفس الحكاية تاع الطبيبة شاف فيا مستغرب) شبيك تشوف فيا هكذا ماتقليش كيف ماما وقت قتلها قاتلي كبرت ووليت تفهم بالواجب.
حمزة: والله عندها حق ههههههههه معليش الحكاية مش وقتها... خلي منبعد نفرزوها خليني نشوف معتصم راني توحشتو المرخ*س... نروح نهبلو شوي.