💎 المكتـــوب 💎🥀
⭐🌾على عشقـــــك لامـــــــوني 🌾⭐
❌⛔ ممنوع النقل حاليا ⛔❌
🖋 بقلمي: زينب و سلمى 🖋
حلقة 114:
وهكذا فاتت ايام اخر كل واحد كفاه فوتهم وعاشهم ...
اليوم صباح جديد اخر.. حامل في طياتو احداث جديدة منهم اللي راح يمر عليه رتيب وثقيل ومنهم من راح يفرح بعد عناء وجهد استنزفو...
حمزة يحكي: قمت صباح على صوت المنبه حبستو ورميت المخدة من فوق راصي تنهدت بوجيعة تهد جبال اسغتفرت وقمت من بلاصتي... افكار ومخطاطات تروح وتجي... واكثر شيء كان تخمامي في معتصم ومعتز الي من يومبن غابر مش مريحني...وجدت روحي بلا ما نفيق حتى واحد من اهل دار... يكفي شيء الي راهو يفوتو فيه... ومشيت طول لسبيطار نطل عليه كيف عادتي...طول الطريق وانا نحاول مانتفكر حتى حاجة تقلقني... بصح انا وين والازعاج وين تفكرت المرخ.س هاذيك... حاير في روحي الاول مرة مازعفت ولا تقلقت بالعكس مرتاح وفرحان اني فقت بيها قبل لا يفوت الفوت... عرفت قيمتها عندي وانو حمزة محال يشوف معاها مرة أخرى حتى لو حجت بيت ربي ولا تولدت من جديد...
صفيت بجنب في الباركينغ تاع السبيطار ونزلت نسمة باردة عارضتني خلاتني نصحصح درت يديا فالجيب و دخلت وانا ندعي لربي مانسمع حتى خبر يكون مش لصالحي... انو يكون شي جديد يفرح... لانو كل مايمر يوم جديد من غير مايفيق يكون مش لصالحو تنقص فرصة نجاتو ويزيد احتمال انو نفقدوه للابد...دخلت السارفيس طلعت وين كان حاطينو...بلاصتو فارغة حسيت قلبي خلاص راح يطيح...هبطت نجري رجلي اعلى من راسي لقيت ممرضة جايزة سألتها...
حمزة: صباح الخير ختي مالقيتش المريض لي (قاطعتني)
الممرضة: وي عرفتو عرغت بلا ما تكمل الطبيبة المسؤولة على حالتو وصاتنا وقت تجي تروحلها للبيرو تحتاجك( ماعدتش قارد قلبي زاد زادت دقاتو قوات وكل الاحتمالات واردة قربت من بيروها بخطوات رزان دقيت الباب اول ما سمعت صوتها دخلت طول
طلعت راسها بقيت نتامل في وجها نحوس على اجابة من ڨريماس الي تعمل فيهم... ماقدىتش نتحرك حتى حكات
ياسمين: صباح الخير اتفضل.
حمزة: صباح الخير ....معتصم مالقيتوش(مسح على رقبتو ) قالولي تحتاجيني حكيمة خويا وبن ؟
ياسمين تنهدت تحكي : اقعد نحكو(قربت مالكرسي قعدت مررت يدي على لحيتي بسرعة نحاول نخفي توتري... وافكار تتراقص داخل عقلي الباطن
ياسمين: مانطولش عليك حبيت نبشرك معتصم فاق وحالتو استقرت البارح فاق بمعجزة وقت عيطولي وقالولي انو فاق مصقدتش... معجزة نتع صح... حتى انو فاق قبل حتى ما يجي مختص الأعصاب(نشوف فيها كيفاش تحكي وتتبسم ومش مصدق واش راني نسمع...حاب نوض نعيط حاب نشطح حاب نخرج نجري نقلهم خويا فاق...حاب نشوفو ونحضنو...بعدها فقت على روحي عدلت قعدتي وحمحمت نحكي )
حمزة: تحكي صح حكيمة؟متاكدة عصومي فاق... ياك مانيش نحلم اااه...
ياسمين: لا مش تحلم اكيد فاق الحمد لله على سلامتو...
حمزة: يا ااا الحمد لله يارب....
معروفك عمري ننساه ما حييت راح يبقالي دين في رقبتي.... هههه قوليلي نقدر نشوفو؟
ياسمين: اخاااه ماعملت غير واجبي وشي يفرحني انو قدرنا بعد قدرة ربي انا ننقذوه... حاليا خليتهم ينقلوه لغرفة عادية بما انو ماراهش يحتاج ليماشين وقت يركحوه في بلاصتو تقدرو تشوفوه..والحمد لله على سلامتو من جديد (قمت شاد التليفون نعيط لوردة وانا نشوف فيها )
حمزة: صباح الخير يما حضري روحك يما...ههههه معتصم فاق هههه شوي و نجي نجيبكم تشوفو معتصم راه فاق يماااا مانيش مصدق...
وردة وهي تبكي : الف حمد وشكر ليك يا رب الف حمد وشكر الحمد ليك يا رب ماشويتنيش في كبدتي... ولدي فاااااق ياناس ولدي فاق...
علقت عليها وجيت ماشي اتلفت بسرعة
حمزة: حكيمة وش نشكرك وقليل... هذا رقمي ماتدري يجي يوم وتحتاجيني...
ياسمين: هههه ربي يعيشك... يكفي انك تبقى مع عايلتك هكذا ربي يخليكم لبعض...
تبسمت معاها مافهمتش علاه كل مرة تجبد على العايلة ولا عينيها تلمع...
خرجت وقفلت الباب وراي هابط نجري... مانيش فايق حتى مع روحي وش قاعد نعمل... ركبت طموبيل وطول لدار... الي لقبتهم حافلين حتى من المهبول نتع معتز...اول ما شافتني يما وشفت معاه تفلقت بلبكاء تقول كانت تستنى فيها تبكي وتشخنن في نفس الوقت... حسيت بوجعها وبفرحتها في نفس الوقت ....