الحلقة 136

334 10 0
                                    

المكتـــوب 💎🥀
     ⭐🌾على عشقـــــك لامـــــــوني 🌾⭐
❌⛔ ممنوع النقل حاليا ⛔❌
🖋 بقلمي: زينب 🖋
حلقة 136:
طاح الليل  بعد نهار طويل.. مطر عاملة حالة ... في دار حمزة صوت ضحكهم طالع لسماء علاه مايضحكوش وهو صغرونهم رجع سالم...
وردة في لكوزينة تغلي غليان ماحبتش ايمن يدخل لدارها اما ماعندها ماتعمل... رايحة جاية لصالون توجد ماتقدرش تعطي لسولا هي لتحط وصحاب خوها لتم وبلاخص ايمن... سولا واقفة معاها قلبها مقبوض مافهمتش من قربو ولا من خيبتها اتجاهو... تسمع في صوت ضحكهم الي مالي دار... كلةما تسمع صوتو تغمض عينها تحب تخرجو من عقلها مش غير قلبها...
في صالة...
حمزة: والله وراح تسبقني ياراجل...
سفيان: ههه ماقدرش يقعد اعزب وشوف في خوه مزوج هههه الغيرة اصاحبي...
أيمن: وشبيكم هك صامطين... حلومة هي الي مدبرة راسها... حتى طفلة عمري شفتها...
سفيان: تسمى راح تاخد قط في شكارة...
تنهد ايمن: ايوااااه راح طيحوها فيا اليوم...
حمزة: هههه نستخايل فيك بالبابيونة ههههه... وانت تقول كادو مغلف...
ابمن: شكون قالك راح نكستم... راهي شوفة مش ليلة عرسي...
هنا دخلت وردة حطت صحن سلاطة وعيطتلهم... دارلها حمزة يضحك...
وردة: ضحكونا معاكم اسبدي...
حمزة: هههههه قالك ايمن راح يعمل شوفة ولعروسة دبارة حلومة...
وقفت داهشة من صدمة من غير ماتعمل رياكسيون... تشوف مع ايمن وهو يشوف معاها بعدها هبط عينيه... عملت روحها عدلت صحن...
وردة: خيا مبروك عليك بلبراكة وعمارة دار...
ايمن: يعيشك خالتي وردة... انشاء الله تكون من مكتوبي
وردة إن شاءلله... ودارت خارجة للكوزينة تتمنى سولا ماسمعتش هدرتهم... اما يا خسرة كانت واقفة قدام باب صالة جثة من غير روح... قربت بحداها حكمتها من كتافها... تشوف معاها وهي دمعتها محسورة بين شفار عينيها...  هبطت يديها وحكمتها منهم جابدتها من وراها...دخلتها لبيتها وقعدتها على سرير بجنبها...
وردة: سولا ماما..
سولا: ماما من غير ماتحكي ههه عادي هذي هي دنيا #مكتوب
وردة: نحب بنتي قوية كما امها... ايمن مش ليك وعمرو يكون ليك... هو راح يشوف حياتو وانت ثاني تكمل بنتي قرايتها وتشوف حياتها وتزوج سيد سيدهم...
سولا: ماعدش يهمني ماما من غير ماتعبي روحك... روحي كملي حطيلهم لعشاء ماتتقلقيش من جيهتي خلاص...
ناضت باستها من راسها وخرجت قفلت وراها الباب... مخليتها وحدها تعرف لازم تخليلها مسافة باه تفرغ قلبها...
وقفت سولا جبدت كتاب كانت مخبية فيه صورتو شافت معاها متبسمة... دمعتها الحاصلة طاحت بعدها حطت لكتا وحكت صورة بين بديها لزوج قطعتها طراف صغار... تحس في غصة حاصلة في قلبها  اما مش حابة تضعف... هو الي بعد عليها  ... هو الي خير يرسم حياتو بعيد يتمنى تكون وحدة اخرى مكتوبو... ماقدرش يستناها ولا يحارب على جالها...من دمعة ولات دموع اما دموع لحسرة والليالي الي باتت تخمم كفاه راح تكون معاه الاحلام الي رسمتهم تتخيل فيهم وهي معاه... وفي الاخير كل شيء يبقى #مكتوب

المكتوب " على عشقك لاموني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن