المكتـــوب 💎🥀
⭐🌾على عشقـــــك لامـــــــوني 🌾⭐
❌⛔ ممنوع النقل حاليا ⛔❌
🖋 بقلمي: زينب 🖋
حلقة 143:
حمزة يحكي...
اليوم فات عليا نهار كبير من حاجة لحاجة... مهم تهنيت وطلعت كل شيء اما ما نظمت حتى حاجة... قلت هما ادرى بأمورهم يحطو وين يحبو... خلصت سيد الي هز معايا قفلت ضوء وخرجت من دار حتى تقابلني ياسمين هي ثاني خرجت من دارها... سقيت على امورها واحوالها... اما مافهمتش علاه حكيت معاها بهذيك... ما كانش قصدي نوجعها بهدرتي حبيت نولها برك... ولسنات ناس ماتسكتش وهي في حالة ما تتحملش إنها تواجه ولا دافع على روحها في لاخير تبقى ولية... وزيد ساكنة وحدها... نحيتلها ياشي من يدها وهبط نجيبلها وش حابة على لاقل اليوم مادام راني لهنا من بعد اكيد راح تدبر راسها... هبطت بلخف شريتلها... وطلعت نجري دقيت على بابها وبقيت واقف نستنى فيها تحل... وجارة الي لفوق هابطة بقات تكيل فيا من لفوق للتحت... هذا شيء الي نكرهو تبدا ناس تجيب... وقتها فتحتلي لباب
ياسمين: يعطيك صحة وسامحني في تعبك...
حمزة: من غير مزية... وقت تحتاجي حاجة راني لهنا وش هو غير وقفة قدام باب دارك راهي تجيبلك غير شبهات... وانت طفلة خطيك هدرة ناس...
ياسمين: حمزة مانيش صغيرة راني 32 سنة الله يبارك ... يعني مايهمنيش في هدرة ناس مادام انا ماشيا صحيحة...
حمزة: انا نعرفك وميزك اما هذا هو المجتمع...لازم نتسايرو معاه...اما عمرك الله يبارك ماحطيتكش تكوني اكبر مني...
هنا وكانو جاء واحد وصب عليها بيدون ماء بارد ردت عليه بإستعجاب: كفاه علاه قداه في عمرك؟
حمزة: 27 سنة برك هههه...
تبسمت تبسيمة صفراء: الله يبارك ماتبانش... ااا تلفون يصوني نخليك... وقفلت الباب في وجهو من غير ماتستناه يردلها... مشات بسيف تكركر في رجليها حتى قعدت فوق السرير ... والحوايج الي جابهم مزالهم في يديها تايهة... مش فاهمة روحها علاه تشوكات من سنو... علاه ظهر اقل مني... هزيت تلفون الي صح كان يصوني...
ياسمين: الو...
فاتي: اهلا سمونتي لباس...
ياسمين: لباس الحمدلله وانت...
فاتي: مالو صوتك هك...
ياسمين: لا والو غير تاعبة من خدمة نتع دار....
فاتي: خلاص عملتي كل شيء... راسك خشين مافهمتش علاه ما ستنيتيناش حتى نعاونوك...
ياسمين: لا علاه تشقو رواحكم انتم اصلا بدياركم مش ناقصكم همي...
فاتي: والله ماهي هدرة هذي ياك دايما واقفين مع بعض...
ياسمين: نعرف فاتي ربي يخليك ليا... حبيبتي من بعد نعاودلك...
قطعت الاتصال مش فاهمة روحها... وشبيها متقلقة لدرجة هذي علاه راك تحس في حاجة تخنق فيها... ياك غير مجرد صديق وكما قال هو حطيني كما خوك... علاه راني نعمل في روحي هك... وقفت حطيت لحوايج في لكوزية ورجعت لبلاصتي... رقدت على ظهري نشوف مع سقف تايهة في هالم اخر يعلم بيه غير ربي...