قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي

لا تنسونه

شخص يمشي بالشارع .. ميبين منه غير بس ظهره .. شعره مشيب شوية .. ملابسه طبيعيه … هالشخص من يمشي يطخ جتوف الناس حاله حالنه من نمشي بأسواق متروسه ناس .. من يطخ كتف واحد .. الكامرة تنتقل وي الشخص الملامس .. و يختفي الشخص المشيب و الكامرة تنتقل وي الشخص الي انطخ بالكتف  .. تنقلنه حياته و حياة عائلته بكل تفاصيلها .. شلون يروح للشغل .. شلون يتعامل وي امه وي زوجته وي اطفاله وي ابوه .. شلون يطلع نعسان و مشبعان نوم يروح للشغل .. لحد ما تنقلنه لحظة استشهادة .. من يستشهد تنتقل الكامرة للمستشفى .. من بين الناس الي بالمستشفى واحد جاي زيارة على صديقه المريض .. يمشي بممر .. يطلع نفس الشخص المشيب .. و طبعا هم بظهره .. يطخه بجتفه .. تنتقل الكامرة وي الشخص الجديد و تنقلنه حياته هم .. لحد لحظة استشهادة .. و طبعا كل شخص ينطخ بكتف هالشخص .. عنده حياة و عمل يختلف عن الثاني .. عامل بناء .. دكتور .. سايق تكسي .. ممرضة .. بائع حلويات .. محامي .. جندي بالجيش .. طالب اكاديمي … عامل مطعم .. مهندس مدني .. و كل واحد من الشهداء تفاصيله تختلف عن الثاني من ناحية الارتباط .. صاحب عائلة .. خاطب .. متزوج جديد .. يحب وحده و ناوين عالزواج بس ديجمعون فلوس .. و تبقى شخصية الي يطخهم بالجتف مجهولة لنهاية المسلسل او الفلم .. هاي فكرة مسلسل او فلم .. اسم العمل ( لا تنسونه ) اني متبرع بالفكرة لأي جهة اعلامية بس تكون مستقلة .. متبرع بالقصص مجانا .. و شكرا
انتهى
ملاحظة / الشهداء الي راح يطلعون كلهم اساميهم حقيقية و اماكن و تواريخ استشهادهم حقيقية ....
اخوكم ابو بغداد سايق التكسي
#ابوـبغداد