قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي

سالفة ورباط

أكو واحد يسولف يگول : قبل من چنت زغير ، بمنطقتنه چان "سيد سعد" الله يرحمه مثلنا الاعلى بالمنطقه نحلف أبخته ، چان رجال صاحب دين ويخاف الله ... وبيوم من الايام احترگ بيت "صبري" ابو السمچ جيرانه والوادم ضّاله فاكه حلوگها ع النار .. وشي تصيح : ( الله يكون بعونك صبري ) وشي تگول: ( لا حول ولا قوة الا بالله ماتستاهل ) علما ان النار اكلت البيت  والوادم ( مهدلة وتدعي الله  )
بهالاثناء اجه السيد .. وشاف البيت محترك .. ذب عگاله والغتره الخضره  وسرفن دشداشته وضل ينگل ماي وتراب وايذب ع البيت... الناس من شافته  كلهه فزعت وراه  وگامت تطفّي بالبيت  .... ورى ما طفى البيت ... السيد گالهم : بويه انتم چنتوا شتسوون ... ؟؟؟ ...گالوله : ( والله يا سيد هوه البيت احترك بعد ما النا غير الله وبعد هوه بكيفه  ) .... السيد گعد ع الرصيف .. وگال : اسمعوا كلكم هاي السالفه :
أكو واحد راح بالبعير ماله ايصلّي بالجامع اللي يصلي بيه الرسول عليه وعلى آله  الصلاة والسلام .... خله البعير بالباب ودخل صلّى ... من طلع مالگه البعير لگاه مبيوك... رجع للرسول ص گاله .. يا رسول الله  طبگت البعير وصليت ومن كمّلت مالگيته . شوفلي چاره ..!!
الرسول گاله : انته من طبگت البعير ليش ما ربطته ؟؟ گاله : لا والله اني بس نزلت منه وگلت : (توكلت على الله ) ايگول رسول الله گاله : الله سبحانه و تعالى يكول اعقل وتوكل انطاك عقل مره ثانية اربط بعيرك وتوكل على الله ..
.
رباط السالفه.
الله أنطانه عقل نميز ونعرف بيه سبب مصايبنه ... بيتنا محترك صار١٧سنه واحنه ننتظر رب العالمين يسويلنه چاره ...
ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ....تحياتي