زومبي عراقي

726 59 7
                                    

الدنيا جانت مغربية … كلت بيني و بين نفسي خلي اطلع اتمشى بالمنطقة شوية .. طلعت و رجليناتي اخذتني للفروع الصغار .. وصلت لمكان بالفرع جان بي تجمع .. و طبعا اني تأخرت بالمشي بوقتها يعني الدنيا صارت ظلمة (ليل) وصلت للتجمع مال شباب كاعدين يم حايط … بس صوت الكاعدين بالكاع يختلف عن صوتي .. صوتهم عبالك هذولة الناس الي يطلعوهم بالافلام من يسوون طلاسم .. الحجي مخربط .. و شايلين بيدهم شي يضوي .. وصلت يمهم و كل ما اتقرب عليهم أحس وجوهم الي اصلا مو واضحه تندار عليا .. عيونهم مو مثل عيوني .. اشكالهم مو مثل شكلي ..
صار هدوء و الاصوات اختفت ..
كلهم وكفو مقابيلي من صرت قريب عليهم كلش … همه واكفين صح بس ظهورهم جانت مقوسة مو مثل ظهري (عدل) .. تقربو عليا و واحد منهم بحركة سريعة طخ راسي .. من طخ راسي بأصبعه حسيت صورتهم كامت تصير واضحه والغشاوه اختفت .. و الكلوبات الي بيدهم جانت اجهزة تلفون حديثة .. و شكلهم بدى شوية شوية ينشاف (شلون عبالك جامة مال سيارة عليها ضباب و تنمسح و يبين كل شي وراها) اشكالهم صارت عادية مثل شكلي .. و الطلاسم الي جنت ما افتهمها صارت حجي مفهوم .. و التقوس الي بظهورهم تعدل ……………..

هالحجي بيني و بين الاخوه و الاخوات الي بالصفحة … شكد كتبتولي ليش متقدم افكار عن أعمال يسووها مسلسلات لو افلام …
زين .. اني أول شي خلي اشرحلكم شي عالمكتوب فوك .. المكتوب فوك هي فكرة مسلسل كامل بس يرادله (كادر براسه حظ و اهم شي الكادر ماعنده ولاء لأي سياسي .. سابق .. حالي .. مستقبلي) .. و جيبولي هالكادر وينه ؟؟
الفكرة هي ..
عن الناس الي عدها ولاء لأي سياسي من الخمسينات لهاذا يومنا .. ولاء مطلق لدرجة جبيرة ولاء لدرجة التأليه (يعبدوه يعني) ..
و طبعا البطل للمسلسل تنتقله العدوى بالطريقة الي ذكرتها فوك .. ينطخ بأصبع بمنطقة الرأس (يعني بعقله) .. و اكيد هو لان ماعنده ولاء  (مستقل يعني) يشوف المجاميع الي عدها ولاء مثل الفكرة الي شرحتها فوك .. بس من تنتقله العدوى .. يشوفهم و يسمع كلامهم الي اغلبة (تمجيد و دفاع عن الشخصية السياسية الي همه يقدسوها) و سالفة الظهر المقوس لان همه يحملون السياسي على ظهورهم و يكعد و على كولة اهلنه (يدندل رجليناته)
و طبعا البطل من يصير مثلهم يحاول يروح ينقل العدوى لغيره (و أي شخص ثاني ماعنده ولاء هم يشوف البطل ورى اصابته مثل شكل الزومبية الباقيين)  ..
عالعموم ..
  لسوء حظه .. يصادفوه غير مجاميع هم يسووله نفس الطريقة (يعني ينقلوله عدوى ثانية و العدوى الاولى تروح) .. ويظل المسكين يتنقل بين (جماعات تقدس السياسين السابقون و الحاليون) و تصادفه خلال تنقلاته انواع القصص الي يعيشها و يسمعها من الزومبيه .. لحد ما يتنهي بي المطاف يصير محصن (ضد العبوديه Anti-slavery) .. مثل الانتي بيوتك ..
و اكيد هالحجي طويل كلش .. و بخلال فترة الاصابه يمر بمكانات و مناطق تابعة لمجموعات من الزومبي .. و طبعا المجاميع كل مجموعة اسلوبها بالحياة و الهجوم و نقل العدوى يختلف من حيث الاستيراتيجية اقصد ..
والكلام الي ممفهوم هم يختلف من مجموعة لمجموعة .. و حتى مرات تصير مواقف مضحكة مثلا ( اكو مجموعة مصابة لازمين واحد من غير مجموعة هم مصاب .. طبعا رابطي و واكفين داير مدايرة يسبون و يغلطون على اسم السياسي الي يتبعه هالمربوط و المربوط يحاول يهجم عليهم و يخلي اصبعه على روسهم و همه يجروه يمين و يسار و طبعا وجهه و عيونه احمرررر و اللعاب ينزل من حلكه) ..
بس بصورة عامة الفكرة مال العمل مو فكاهية ابد … هالفكرة اذا اكو كادر و انتاج براسه حظ .. راح تقضي على هواي امور مستقبلية ورى متنعرض .. و اني متبرع بالفكرة لأي واحد .. و بلاش .. بدون اي مقابل .. و المكتوب هذا مقدمة من رواية اكثر من ٣٤ صفحة  .. و مستعد انشرها هم بدون أي مقابيل .. لغرض التوعية العامة .. بس ليكدام احجيها .. شكو سياسي لزم العراق من الخمسينات لليوم عنده مجاميع و شخصية رئيسية بالعمل هو وحاشيته  (يعني من هسه اذا انته زومبي  ومصاب كول متعجبني الفكرة او لاتعلق) .. و الي يميز مجموعة عن مجموعة حرف … حرف على الاصبع .. هالحرف من ينطخ الاصبع عالراس (منطقة العقل) لحظة التواصل يعني .. راح تنتقل صور و ومضات و تواريخ و مقولات كلها تخص هالسياسي .. تنتقل هالاشياء و الحرف يتحول الى اسم كامل و واضح .. اني هسه اختصرت الحجي .. يله .. جيبولي هيج كادر (من الاخير مراح تلكون) .. بس اذا موجود كلت مستعد احول التفاصيل بأي لغة يريدوها .. حتى لو انكليزي او هولندي او الماني .. اني موجود و هاي صفحتي و برسم الخدمة .. و طبعا اسم العمل انتو اختارو .. ضد العبودية .. زومبية الاحزاب .. بكيفكم .. و طبعا الفكرة مقتبسة من اعمال الزومبي بس بطابع جديد .. زومبي عراقي ..
انتهى
اخوكم ابو بغداد سايق التكسي
#ابوـبغداد

قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن