نسيت قبلها بيوم اشتري قوطية (علبة) سكرين جديدة .. و ثاني يوم ساعة خمسة الصبح كعدتني زوجتي كالعادة بذاك الوكت …. كعدتني حتى أتريك و اروح بالبداية للبانزين خانة الزم سرى و ساعة بثمانية افول السيارة و اطلع على باب الله .. كعدتني و كالتلي حبيبي ترى السكرين خلص كلتلها عادي اشربه بدون حلاء تعودت ترى .. ابو السكر يوم ورى يوم يتعلم على كلشي مر .. و اني تعودت .. عمري ٥٩ سنة .. صاحب عائلة مكونة من اربع افراد .. زوجتي .. بنات ٣ .. بناتي ثنين منهم كليات .. و الصغيرة اعدادية .. زوجتي موظفة سابقة بوزارة الري .. اني هم جنت موظف بس تقاعدت .. ميول دينية ماعندي و لا حتى سياسية .. يعني بالاسم (مسلم) زوجتي من طائفة و اني هم من طائفة اخرى .. سكني بمنطقة تعتبر منطقة حيادية في بغداد و سكانها من المكونين (س) و (ش) .. جنت اشتغل تكسي بذاك الوقت لأن التقاعد ميكفي و عندي ايجار و بنات ٣ طالبات .. و اضافة لهل الشي اني صاحب مرض بيا سكر و ضغط و شغلات ثانية .. شربت الجاي و تريكت و طلعت لزمت سرى بالبانزين خانة .. اخذت غفة هناك بالسرى لان اني واكف ساعة خمسة ونص تقريبا و هي تفتح ساعة ثمانية .. كعدت على صوت ضربات عالشباك مال سيارة .. واحد من الواكفين شافني نايم كعدني (حجي حجي اكعد فتحت البانزين خانه) كعدت و كلتله اشكرك وليدي و تقدمت بالسيارة فولت و طلعت استرزق على باب الله .. اخذت كراوي هواي و جنت اسمع من الي يصعدون وياي قصص و سوالف تخوف على سالفة الطائفية الي بذاك الوكت جانت موجودة بالشارع .. ما اكول مجنت خايف بس بنفس الوقت اكول بيني و بين نفسي اني على باب الله يعني ممعقولة يوكفوني يكتلوني علمود طائفتي .. و شي ثاني اني متوكل على الله .. والي يتوكل على الله ميخاف ..
المهم .. صارت الدنيا ظهرية و كفتني مرية جبيرة بالعمر .. كالتلي لفلان منطقة (طبعا هالمنطقة صايرة نصين س و ش و بيها نزاع طائفي قوي كلش) كلتلها حجية اسف ماروح .. كالت فدوة اروحلك ترى رجليناتي راحو من الوكفة و هاي خامس واحد ميروح ترى والله ماكو شي .. كلتلها صعدي بقت يم الله بعد .. صعدت الحجية و وصلت للمنطقة البيها نزاع طائفي .. وصلت والحمدلله مجان اكو شي بس صوت طلقات بعيد .. و دوريات مال امريكان تروح وتجي .. نزلتها للحجية و طلبت منها تجيبلي مي بارد .. جابتلي مي بارد و شربت و رجعت طلعت .. مشيت تقريبا دقيقتين و بعدني مطالع من المنطقة شفت شباب واكفين و شايلين سلاح … ياستار استر هذولة يخوفون .. وكفوني اشرولي بيدهم اوكف .. وكفت و اني اعرف هذولة سيطرة وهمية بس شسوي مابيدي حل الشارع بي مخرج واحد و اذا ارجع عالبك يضربون عليا و اني اصلا ماعندي شي سايق تكسي على باب الله اخاف ارجع ليورى عبالهم عندي شي .. و اصلا اني رجال جبير قابل شعندي .. وكفت .. اجاني واحد بيهم كالي انزل حجي .. نزلت و صرت وياه وجه لوجه .. كالي انته منين .. كلتله من فلان منطقة و سايق تكسي وليدي .. كالي اصلك منين كلتله عراقي .. كال شو انطيني هويتك انطيته الهوية و الظاهر جان اكو واحد ورايا واكف بس منتبهت عليه .. قرى الهوية مالتي و اشر اشارة للواكف ورايا و بعدني ستوني دادير وجهي ملحكت ادير وجهي اجتني ضربة على راسي بحديدة وكعدت بالكاع على وجهي و اجاني صوت قوية كلش و فجأة …………….
أنت تقرأ
قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي
Short Storyننشر لكم مجموعة من القصص العراقية الحقيقية والواقعية بقلم الكاتب المبدع ابو بغداد سائق التكسي وهي قصص قصيرة ولكن بها معاني اخلاقية وتربوية كبيرة ومؤثرة اقرأوها فعلا تستحق القراءة