قبل فترة .. و تحديدا قبل متبدي سالفة كورونا .. جنت بالدوام و خابرتني زوجتي كالت حبيبي مو تنسى اليوم معزومين ببيت اخوية .. كلتلها ماشي و جانت العزومة علمود موضوع ارتباط .. طبعا بالنسبة الي متهمني هالعزومات لأن الكعدات يصير بيها قيل و قال .. بس شسوي لازم اجامل و لازم احضر و لازم اسمع كلام زوجتي هههههه .. بنفس اليوم خلصت دوامي و طلعت للكراج الواكفه بي سيارتي .. وصلت للسيارة حاولت اشغلها مشتغلت .. كلت بيني و بين نفسي .. خلي اخذ تكسي و باجر اجي للدوام بسيارة ابني و اجيب ابني وياي هو يحير بيها .. و وكفت تكسي و صعدت .. بطريق الرجعة وكفنا بترفكلايت .. بصف التكسي الي اني صاعد بي وكفت كوستر .. باوعت عالكوستر و ضحكت و رجعت لتاريخ كلش قديم بحياتي .. رجعت للذكريات المركونة بعقلي و شوية عليها تراب لأن مر عليها زمن … بتاريخ قديم كلش جنت طالب كلية .. بالكلية كلها عندي بس صديق واحد قريب عليا وهو مو بس صديقي هو اصلا ابن منطقتي .. بس الفرق بيني و بينه هو (مشيطن على كولة امي ههههه ) واني كلشي ماكو … صديقي اسمه احمد (حاليا ابو دنيا) احمد بذاك الوقت جانو كل طلاب الكلية يعرفوه .. لأن يتخشخش و حتى وي الحياطين يسوي ميانه … بس حصريا وي الشباب .. يعني ماعنده اي تجربة وي بنية .. بكلشي ميستحي بس بسالفة البنات ينكلب دجاجة مال مصلحة .. واني الي دأحجي هم دجاجة .. والله مو خوفا و لا شي .. بس اكو شي بداخلنه اسمه خجل .. يعني جنا من نكعد اني وياه بالكافتريا نباوع عالكبلات ..
يكلي هم يجي يومنا ؟؟ اكله لا والله ممبين هههههههههه ..
الحلو بالموضوع احنا شكلنا مقبول و عدنا شخصية مقبولة كرجل .. يعني ما اكول وسامة .. بس رياجيل شكلنا رياجيل .. اضافة لهل الشي نعرف نختار مواضيعنه بالحجي .. و نشوف نظرات اعجاب من البنات و واضح هالشي و حتى يسلمون علينا هواي بس احنا منتقدم ولا خطوة … و مكظيها بس خطط ..نكعد اني وياه نخطط شلون هو راح يفاتح وحدة معجب بيها لو اني احجيله على وحدة حلوة عاجبتني و نخطط و نسوي قصص و دراما و حبكة و نسرد بتفاصيل شلون راح نروحلها و شلون راح نفتح الموضوع و شنو رأيك هيج اكلها .. وشنو رأيك افوتلها من هالدرب .. بس أي تطبيق ماكو .. من تجي لحظة الحسم (لف راسك وارجع) .. بقينا هيج لحد ما كملنا الكلية .. صداقتي بأحمد جانت مو بس بالكلية .. حتى برى الدوام اني وياه نشتغل بمكان واحد .. ثنينا نشتغل ببغداد جديدة بفرن مال معجنات .. بس شغلتنه جانت مو اساسية يعني مجرد عمال .. نروح ونرجع سوى .. شقانه سوى .. اكلنه سوى .. عركاتنه سوى .. كعدتنا سوى .. كلشي نسوي اني وياه سويه ..
المهم .. كملنه كليتنه .. و تخرجنه .. احمد قرر يسافر للخارج لأن وضع اهله المادي تدهور كلش اخر فترة … و هو صارت وياه مواقف وي (اقاربه تحديدا) خلته يكره الدنيا كلها .. الموقف خلي احجي طك بطك .. هو راد يتزوج بنت عمته … و حاجى عمته بس بينه و بينها .. كالتله خلص البنية الك .. و هو كام يرتب نفسه على هالشي .. بليله ويوم عمته خابرت امه كالتلها فلانة انخطبت .. هو تعارك وي اهله و راح لبيت عمته و كالتله حرفيا ( انته بعدك مجاهز و الي تقدملها كرايب ابوها و جاهز من كلشي) هو بيومها اول مرة شفت دمعته .. بجى يمي ببيتنا ..
أنت تقرأ
قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي
Nouvellesننشر لكم مجموعة من القصص العراقية الحقيقية والواقعية بقلم الكاتب المبدع ابو بغداد سائق التكسي وهي قصص قصيرة ولكن بها معاني اخلاقية وتربوية كبيرة ومؤثرة اقرأوها فعلا تستحق القراءة