ابو الزنابير

990 112 14
                                    

عندي ولد صديقي طيب مثل وجوهكم الطيبه .. قبل فترة جنا طالعين سوى .. و الطريق جان طويل .. بدينا نسولف اني وياه و مرينا بمنطقه كلها مزارع هو ضحك .. كلتله شبيك اشو تضحك .. طبعا الولد جبير بالعمر .. كالي تذكرت شغله .. كلتله احجي الطريق طويل خلي نخلصه بالسوالف .. كال بنهاية التسعينات اني جنت العب حديد مو مثل هسه كرش و ترهلات الكترونية هههههههه .. يكول اني اصلا طويل و جسمي بده يعضل .. كمت امشي نافخ صدري و اصلا صدري منفوخ بسبب التمرين .. ربيت شوارب طوال حتى تجي عدله وي العضلات و الطول و الضخامه .. و طبعا جانت عندي علاقة حب ستوها باديه جديد وي ام فلان (يقصد زوجته حاليا) .. جنت من اطلع وياها نتمشى محد يتجرأ يخلي عينه بعينها خوفا مني .. و كل الطلاب الي وياها بالكليه يخافون يندكون بيها لان يشوفوني دائما وياها .. هي هم جانت من تطلع وياي تحب نظرة الناس اليا و تحب شكلي و ضخامتي و الشوارب .. خطبتها و الحمدلله صارت من قسمتي .. بفترة الخطوبة حالي حال غيري مرات نطلع اني وياها سوى و مرات نروح نشوف غراض لعش الزوجية … و بيوم من الايام قبل الزواج بأسبوع قررنا نروح نشتري شغلات و رحنا ما لكينا شي براسه خير ..  كلتلها مدام عدنا وقت خلي نروح للجزيرة السياحية .. رحنا و كمنا نتمشى .. هي جانت دائما تكلي انت عندك نقص بالرومانسية .. يعني صح تحبني بس ما فد يوم هديتلي اغنية لو كتبتلي شعر .. اني كلت بيني و بين نفسي اليوم راح انكلب كاظم الساهر براسها .. كعدتها على مسطبه قريب من المي … و كلتلها بس اروح للمرافق (مكرم القارئ) و ارجع .. طبعا جذبت عليها …
كالت زين .. بقت كاعدة بمكانها واني رحت ادور ورده .. افتر ماكو ورد … كمت امشي سريع حتى ما اتعطل عليها .. و وصلت لمكان بي كصب قريب عالمي بس من الصفحة الثانية .. فتت قريب عالكصب بممشى كلش ضيك .. امشي و اطخطخ بالكصب .. بالاخير وصلت طريق مسدود حظي الفكر خلاني امد ايدي بنص الكصب ردت افوت بالنص حتى اختصر الطريق … و فتحت الكصب بيدي و طلع صوت غريب بس صوت مو طبيعي .. و حسيت اكو شي وكع بالكاع .. الشي جان كوره مال زنابير .. من الفزه و الخوفه ماعرفت انهزم  .. هجمو عليا عبالك جان مسويلي كمين ..
كمت اركض و اهفي بيدي على راسي و بكل مره اهفي بيدي اضرب زنابير و كل ما اضربهم العدد يزيد .. كمت احس بكرصات بركبتي و براسي و ماعرف اصلا شلون فاتو لظهري كرصوني حتى من ظهري .. ماعرف اصلا شلون اخترقو القميص و فاتو .. و الله العظيم من الرهبه كمت اركض و اني و مغمض و ما اعرف اصلا منين اطلع من الكصب .. و اصيح بس ٣ كلمات … لاااا ......كافي …… اخ ..
و كل هالحجي اني افتح عيوني جزء من الثانيه و ارجع اغمضها واركض .. الموقف يجوز بالحجي سهل .. بس بالحقيقه جان مخيف و خصوصا من كل شوية احس بكرصه من مكان من جسمي .. و اخر شي طلعت عالشارع اركض و اهفي من يم اذاناتي .. من الخوف حسيتهم لاحكيني مع العلم همه عافوني من عبرت الكصب .. و بقيت اكرر السالفة اهفي من يم اذني … حتى اكو بنات ثنين جانو يتمشون عبالهم مخبل كامو يضحكون عليا .. انوب من رهبة الموقف تيهت وين عفت خطيبتي ههههههه .. و رحت لحمام عمومي .. كلت خلي اغسل جسمي لان احس بحرقه و وجع من كل مكان .. بس هي السالفة كلها فكر بفكر .. الحمام الي دخلت بي جان عمومي .. طبعا الريحة بي تكتل .. و المجاري كلها مسدوده شلون حمامات المدارس .. جيفه (مكرم القارئ) كل هالشي ما همني … الريحه جانت بالنسبه اليا مثل ريحة الياسمين بس المهم الكي ميييييييي .. اريد مي اغسل بي … و طبعا ما لكيت جان مكطوع مادري مفصول … كلت خلص طز بكل شي و طز بالمستحى و الخجل .. رحت للمي القريب من الكصب القريب من موقع الهجوم .. و طبيت بالمي غسلت وجهي و جسمي بس منزعت هدومي .. بنفس الثواني الي داغسل وجهي حسيت اكو شي جوى التيشرت .. نزعت التيشرت جان الكا نص جسم زنبور .. النباله مالته نابته بجسمي و ماعرف وين راح راسه للزنبور ..
المهم رجعت لخطيبتي لكيتها واكفه خطية و تدور يمين يسار .. شافتني كالتلي شبيك حبيبي هاي شنووووووو وجهك احمر هاي شنو فزت المسكينه .. كلتلها امشي لا اطلكج هسه قبل ما اتزوجج اصلا و لا تحجين ولا حرف …
  هي خطيه خافت و سكتت .. وكفت تكسي و رجعت ذبيتها لبيت اهلها و رجعت لبيتنا بدون ما احجي ولا كلمه وياها .. بس المصيبه مو هنا … المصيبة الطريق كله بالتكسي اني اتوجع و ارفع جسمي من الكشن عبالك واحد مسوي عمليه مال بواسير ستوى .. لان الكشن حار و جسمي كله عضات مال زنابير .. حتى ابو التكسي كل شوية يكلي خير خويه خو ماكو شي .. اكله ماكو شي بس شوية دوسلها يرحم حليب اهلك … و خطيبتي اصلا تخاف تسألني شبيك ههههههههه … وصلت للبيت حجيت لاهلي وطبعا الاورام مال العضات بدت تنفخ .. من الاخير صار جسمي عباره عن طسات .. و وجهي هم بي طسات و ركبتي هم .. كلت لأمي اخاف هالاورام تبقى للعرس … كالت لا ان شاء الله تروح … كالت بس خابر خطيبتك احجيلها الي صار ترى المسكينه مالها ذنب .. كلتلها كل الذنب ذنبها لان تدورلي رومنسيات بنت القند(مكرم القارئ) امي ضحكت كالت لا خطيه متستاهل .. اني هم كلت خطيه متستاهل و خابرتها اعتذرتلها .. كالت بس احجيلي شصار .. و حجيتلها الي صار و صوجي اصلا حجيت .. و لهذا يوم الله بعد مصارو ولدي بطولي هم اكول صوجي حجيتلها .. اولا ضحكت بطريقة مستمرة و ما سكتت و حتى سديت التلفون بوجهها هلكد ما تعصبت من ضحكها .. و المشكله الثانية راحت حجت لخواتها و اكيد خواتها حجن لصديقاتهم و للجوارين .. من الاخير الكل عرف .. و بيوم العرس من رحت بيا اورام بس قليله محد ما استغرب من شكلي و محد كالي شبيك (طبعااااااا ميكولون لان اني منشور بجريدة العائله و حتى الكاع مال قاعة العرس و حتى المواعين يعرفون قصتي وي الزنابير)  و تزوجت و السالفة صارت سوالف ماشي .. توقع بعد ما اتزوجت بسنه تقريبا .. جانت زوجتي ببيت اهلها و رحت اجيبها .. بنت خالها يمهم جانت وحده فطيره و تضحك على كل شي .. طلعت هيه وي زوجتي لباب حوش بيت اهلها .. حتى اخذها يعني … واكفه ورى الباب و تباوع عليا و كر كر كر .. كلتلها لزوجتي هاي شكد فطيره على شنو تضحك .. كالت مو تذكرنا سالفة الزنابير .. كلتلها يحرم عليا بيت اهلج بعد ..و زعلت عليها و صدك منعتها من بيت اهلها فترة بعدين انقهرت عليها و وديتها بس ممنوع تنفتح هالذكرى ابدااااا … و هسه من شفت الخضار تذكرت هههههههه ..
(ابو الزنابير)
انتهى
اخوكم ابو بغداد سايق التكسي
#ابوـبغداد

قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن