#عُقد_البنات
البارت الأول
للكاتبة لبنى الموسوي
يقول المتنبي :
مـا كـل مـا يتمنى المرء يدركـهُ
تجـري الرياح بـ ما لا تشتهي السفُـنُ
فـ كيفما لـو حطمت تلك الرياح سفينـتك ؟!!
هنا يتوجـب عليك الأبحـار سباحـة
الى أن تصـل الى بـر الأمـان
أو تمـوت غرقاً مع موجات البحـار المتقلبـة
وهـا أنـا الأن اصارع الحيـاة
بيـن موجـة وأخرى
أحداهن تأخذنـي الى ماضـي مرير
وثانيـة تقودنـي الى مستقبـل مجهـوـول
وبيـن هذه وتلك
أنـا احتضن صغيراتـي بـ شـدة
كـي لا تتكسـر اشرعتهـن كما حدث لـ شراعي
فـ هل انجـح في حمايتهـن
أم يكـن لهـنَّ نصيـب مـن الضياع معـي !!
فـ يصبح العُـقد الذي يرتدينـه
أمـا طوقـاً للنجـاة مـن الحقـد الدفيـن
أو سبيلاً للغرق بـ ذاك المستنقع الذي لطالما غرقتُ فيهِ مراراً وتكراراً....
الكوت / سبتمبر 1981
فـي زمـن مـا ،، يُقـال انـهُ عُـدَ مـن عُـمرنـا...
عطاء.. مـو دائمـاً الجمـال نعمـة،،
احياناً يكون نقمـة
لا وأكبر نقمة ممكن يتعثر بيها الأنسان بحياته تحديداً للنساء فـ نقطة الضعف فيهنَّ الجمال والمال.....
غاطة بالبدلة وعيوني تتنقل بين هاي وذيچ
يصفگن بـ فرح
هاي الرادها وهاي التمناها !! لحظة لحظة من شوكت هوَ تمناني هوَ طمع وحصل على نتيجة طمعه بكل سهولة
درت وجهي على خالتي ضايجة
تفتر بين النسوان تحاول تقوم وياهن بـ واجب الضيافة بس من داخلها مشتعلة نار مثلي ويمكن أكثر
- أشرت لها بـ إيدي اجت ع السريع ها حبيبتي
- عفية خالة ضجت
- تحملي شوية ويروحون تعرفين بـ عمتچ شگد تحـب الفخفخة والمظاهر لو بـ إيدها تظل للصبح محتفلة
- زين اني ليش نفسي دتلعب احس اريد استفرغ
- يااا خاف استبردتي من حمام الصبح
- اي يمكن
- هسه بـس يخلص المهر اسويلچ شي يدفيلچ معدتچ
حچتها ورجعت بيبي گاعدة تباوع لي بـ نظرات غريبة
ادري بيها مراضية على كل هذا
بس شتسوي ضعيفة حيلة حالها من حالي صوتها يادوب يطلع للرجاء وماكو واحد بگلبه رحم يلبي طلبها
مليت اختنگت شوكت اخلص من هـ الهوسة
فجأة صاحت مرت عمي العريس بالباب لبسن الحجاب
باوعت الـ روحي ورجعت باوعت على خالتي
هذا شـ جابه هسه ؟!!
واني شلون راح اظل گاعدة وأمه ملبستني بدلة راقصات ظليت استر جسمي بـ إيدي بلكي شوية يفيد
دخل مبتسم وصل يمي باس راسي وگعد ع الكرسي
نفسي لعبت أكثر
ريحته تخنگ العطر طيب بس ما ادري ليش اني مطقت اشمه عليه يمكن لأن مطايقته هوَ نفسه !!!
جابت مرت عمي الذهب بدا يلبسنيا
ويا كل لمسه نفسي تچز اريد ادفعه بس اخاف مجبورة اقبل بالواقع بعد ما انسلب مني حقي بالكلام
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....
