#عُقد_البنات
البارت السابع
للكاتبة لبنى الموسويباوعتلي آمنة ورجعت باوعت على أختها
تقدمت ميسم بـ خطواتها
بس شافتني واگفة حاولت تغير الموضوع شلون مچان- يلا منمن ما جهزتي نفسچ تأخرنا
- ما عندي شي
- قمورة تعالي ويانا اذا تحبين منطول ساعة زمن ونرجعهزيت بـ راسي لا وطلعت من الغرفة ع السريع
أرض الله الواسعة ضاقت بـ عيني
مرحت للصالة
فتحت الباب الخلفية وطلعت ورى البيت... گعدت هناكاريد اسحب هوى الـ صدري ما اگدر بعد
حقه يتزوج
والله حقه بس مو آمنة مو أختي وصديقتي الوحيدةظليت رايحة راجعة بالمكان أحاول اهدأ بـ دواخلي
تعبت التفكير أكل مخي أكل
سحبت البلوكة من المخزن خليتها بـ صف الحايط وويا منزلت عليها نزلت الدموع مثل الجمر على خديبچيت بـ خنگة الى أن انقطعت أنفاسي
ليش هيچ يربي
شسويت حتى يصير وياية كل هذا والله عمري كله ما أذيت بشر ليش هسه كلهم ديتفنون بـ أذيتي !!!ما ادري شگد مر وقت على گعدتي بـ هالمكان
فجأة سمعت صوت خالتي تصيحني... گمت ع السريع مسحت دموعي وظليت أفتر على روحي
حايرة شلون اهدأ وبشنو اتحجج اذا سألت شعندچ هناباوعت للمخزن اكو مكناسة مشمورة ع الصندوق
ركضت سحبتها وسويت نفسي داكنس
مدت راسها نترت بـ عصبية هاي انتِ هنا صارلي ساعة أدورچ والله وگعتي گلبي- داكنس خالة خير شصاير... حچيتها وعيوني بالأرض
- شبيچ حبيبتي شو احسچ مو طبيعية
- ما بيَّ شي
- تقدمت بـ خطواتها سحبتني من إيدي هذا وجه وحده مبيها شي احچي شكو ممرتاحة الوضعچ هالأيام- والله خالة ماكو شي
- قمرررر
- بچيت بـ حرقة وحضنتها داموت خالة داموت ومحد حاس بيَّ ادعيلي بلكي الله يرحم بـ حالي- شبيچ غير أفتهم مو اللي ردتي صار شكو بعد
- هذا بحد ذاته موت بطيء الي
- شسوالچ احچي
- خالة وجع دم كل شي صار وياية مو مثل ما فهمتينيانتِ مو گلتي مراح تتأذين
مو گلتي أخذچ قبل الزواج يعني هسه متحسين بـ شي مثل أي مرة متزوجة گلتي لو لا فهميني راح اتخبل- اي گلت
- بس مصار كل هذا
توجعت حتى أكثر من الليلة الأعتدى بيها عليَّ
والدم أكثف بـ هواي من أول مرة شنو هذا طبيعي يعني- شتحچين عطاء گولي غيرها
سحبتها من إيدها وصعدتها الـ غرفتي ركض
فتحت الباب النيشان موجود بالجرار
ضميته بيومها تحت الداخليات
رميتهن بالأرض حتى اطلعه الها وتخبلت من ملگيته !!!رجعت أدور بيهن مثل المخبلة بلكي صاير بيناتهن
ماكو أختفى نهائياً
رفعت راسي خالتي تباوعلي بـ استغراب گمت ع السريع فتحت الكنتور وطشرته خانه خانه
أنت تقرأ
عقد البنات
Fiksi Sejarahلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....