عقد البنات

البارت 78

#عقد_البنات
البارت الثامن والسبعون
للكاتبة لبنى الموسوي

لتنسوون (التصويت + التفاعل) حتى يتنشط الحساب فضلاً وليس امراً حبايب قلبي .
متابعة ممتعة 💛

أغمض عينيكَ .. تنفس بـ عمق .. و قل الحمدُ لله على نعمةِ الأم التي تفيضُ بكَ حباً من دونِ أن تشعر . ✍🏻
____________

ورد.. عفت الصدمة وعفت التفكير بالسبب الخلاها تقرر ترتبط بواحد مثل مروان وردت أعفط الهم إلا شوية لو ما لزمت نفسي على أخير لحظة

باوعت عليه بـ استهزاء : اي وشنو المطلوب هسه أهلهل مثلاً لو اطش عليكم الچكليت وأشغل اليسا عقبالي حبيبي تلوگ والله لـ بلابل الحب فديت جمالكم

- دتستهزئين ولچ

- لااااا بابا ممقبولة منك غير فرحانتلكم وشلون تريدني ما افرح وانتَ جايب الخانتني ويا رجلي بـ فراشي وتگول اعتبريها أمچ الثانية !!!
صح اني من دون أخواني أحبك وما أقبل الكلمة الغلط عليك بس مو الـ هالدرجة مو چنك زودتها كلش ؟!!

نورا.. الماضي يظل ماضي مالچ حق تحاسبيني عليه

ورد.. ههههههه وانتِ تصومين تصومين وتفطرين على أبوية بالعافية عليچ لعد سوء العاقبة

مروان.. بلا لغوة زايدة وطبي صيحي لي أمچ بسرعة

عطاء.. خير ان شاء الله ، اجيتك سمعني

مروان.. جهزي لي نظر اريد أخذه وياية بعد ماله داعي يبقى يمچ مرتي الجديدة تهتم بيه من اليوم ورايح

عطاء.. شنو شنو شنووووو سمعني مـ سمعتك زين منو تريد حضرتك ، نظر أبني مو غيره !!!

- للتصحيح أبني مو أبنچ بس الظاهر أخذچ الـ واهس ونسيتي الحقيقة ، اصحي عيوني

- بـ أمارة شنو أبنك ممكن تفهمني بلا زحمة عليك
سهرت الليالي وياه بأول أيام حياته ، داريته بـ مرض ، جبت له علاج ، گعدت فوگ راسه حتى تعلمه الصح من الغلط ، سجلته بالمدرسة ، وصلته للدوام ، ركضت له بـ معاملة ، أخذته الـ حضنك بـ يوم من الأيام حتى يحس عنده أب يحبه ويخاف عليه ؟!!
شـ سويت من كل هذا احچي لتظل صافن بـ وجهي

يعني أموت وأعرف شنو مفهوم الأبوة عندك مبارك بس **** ومن يصير طفل تگول هذا هو صرت أب !!
إذا هذه فكرتك عن الخلفة ترى حتى الچلب الـ بالشارع يسويها مو فد إنجاز مروان أفندي

- لتاكلين *** بـ راسي ، ربيتيه كم سنة ومقصرتي رحم الله والديچ بس هذه مرحلة وعدت وهسه اني جايچ بـ نفسي وأريد أخذه فـ مو من حقچ تعترضين وتمنعيني

- ما انطيه والله ما انطيه أبني هذا من كل عقلك تريد تحرمني منه غير أموت بـ مكاني

- منين اجى أبنچ لتخبليني

- اني ربيته من كان عمره يوم لا والله مو يوم من كان عمره ساعة لحد ما استقر حبه بـ صدري وصار قطعة مني حاله حال البنات فـ إن رضيت أو ما رضيت هوَ بالأخير أبني ومحد اله حق بيه غيري حتى انتَ لأن الأم الحقيقية هيَّ اللي تربيه مو التجيب