#عُقد_البنات
البارت الثاني والثلاثون
للكاتبة لبنى الموسويخوف الدنيا كله انزرع بـ صدري لحظتها
ما اعرف ليش حسيت هالمرة الـ مواجهة تختلف بيني وبين مروان عن أي مواجهة سابقة
يمكن لأن شفت الـ شر ظاهر بـ عيونه وكأنما ديحاول يتوعدني بـ نظراته الحقيرةحضنت بناتي بـ خوف تقرب سحب عشق مني
ردت أخذها دفع إيدي حيل
بنترة صاح امشي گدامي للبيت وصوتچ ما اريد أسمعهباوعت الـ بنتي نظراتها مليانة خوف مديت إيدي على خدها مسحت بـ هدوء شتگولين ماما نرجع لـ بيتنا
هزت بـ راسها أي ونزلت دموعها
رسمت على وجهي ابتسامة مصطنعة حتى اطمنها
درت وجهي مشيت حاضنة نبض بـ قوة
وصلنا للبيت تقدم مروان طلع الـ مفتاح من جيبه فتح الباب وأشرلي أطبدخلت بـ خطوات ترجف ما اعرف شـ منتظرني بعد
أول مفتت للصالة صاح نومي البنات
أخذتهن ورحت الـ غرفتي طلعت الملابس من الـ جنطة غيرت الهن وفرشت الفراش سمعت عشق تبچي- درت وجهي سحبتها الـ حضنة شبيچ ماما منو وياچ
- خايفة- من شنو خايفة
- بابا يمكن يأذيچ ادري بيه ميحبچ وحتى احنه ميحبنا- من وين جبتي هالكلام بالعكس بابا يحبكم مثل حبي الكم وأكثر بس هوَ ميبين هيچ طبيعته
- لا لو يحبنا ميعوفنا وانتِ همْ اليوم مو گلتي راح نروح من هذا البيت وبعد منرجع لو يحبنا ليش نعوفه
- تعالي نامي وباچر نحچي تأخر الوقت مو مال سوالف
- وانتِ نامي يمنا مو تعوفينا
- يمكم حبيبتيبس حچيتها تمددت حضنتني حيل بست راسها بتعب
الطفلة كلش ذكية
لدرجة أحس شايلة حقد على أبوها من هسه
عكس رحيل رغم كل شي سواه بينا ظلت تحبه وتهتم بيه ابد مفطنت لـ سوالفه لحد أخر يوم الها بـ هالدنياشغلت نفسي وياهن بلكي أنام وأخلص من مواجهته
داغفي فتح الباب علينا
نبض نامت بس عشق بعدها بين وبين أشر گومي باوعت عليها گبل فتحت.. بعدها گاعدة مروان شتريد- عوفيها بـ فراشها وگومي ع السريع
- لزمت إيدي بـ قوة لا ماما فدوة لترحين أخاف وحدي- نامي بابا نامي تخافين شنو عيب كبرتي بعد
- لا حباب خليها يمنا
- گلت نامي
- زين تعال انتَ نام ويانا ليش تاخذها نبچي إذا تعوفنا- نااااااااااااااااااااامي
من الخوف ضمت راسها بـ صدري ونبض فزت تبچي
رگع الباب حيل وطلع
بستهن أهدي بيهن اثنينهن صارن يشهگن ردت حاولت ماكو خافن بعد شـ يسكتهن خصوصاً الغرفة ظلمةظليت اقرا على راسهن آيات قرأنية شوية وسكنن
بس غفوا گمت بسرعة
فتحت الباب بـ هدوء وطلعت لگيته گاعد بالصالة ياكل خبز خالي وگفت بـ مكاني ولا كأنه ديشوفني گدامه
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....