#عُقد_البنات
البارت السابع والأربعون
للكاتبة لبنى الموسوي
نبض.. كنت بـ حالة من الصدمة والذهول مستحيل أگدر أوصفها بـ كل حروف اللغة العربية
طفلة بريئة لسه لُعبتها جزء مهم من يومها
تتعرض للإختطاف بـ صورة بشعة وبدل ما تلگى الإيد التنمد الها وتواسيها تتعاقب على ذنب مو ذنبها !!!
مـ لحگت استوعب عقاب بابا إلنا بسبب كسرنا الـ كلمته حتى اجي واستوعب تهديده إلي بالزواج رغم صغر سني بس لأن تفوهت بـ كلام يعتبر أقل بكثير من الشي الـ يستحقه هالرجال
نهضت من مكاني بـ خوف
تقربت من ماما بعدها تحچي ويا جيرانا بالتلفون
ظليت واگفة منتظرتها تنهي الإتصال بس غلقت سماعة الأرضي وإلتفتت عليَّ سكتت بـ نظرة من عيونها
هالعيون المليانة حيرة وتعب سلبت من داخلي الكلام
فضلت السكوت على أن أزيد حيرتها حيرة
ماكو واحد بكل هالدنيا يخاف علينا ويحبنا مثلها لذلك أي تصرف يبدر منها اتجاهنا هوَ عين الصواب
مسحت بـ إيدها على وجهي وتجاوزتني بـ هدوء
باوعت وراية گعدت ع الكرسي تفرك بـ راسها .. رفعت نظري على عشق وأشرت بـ عيوني حتى تحاچيها
عشق.. ماما فدوة لتضوجين نعرف كل شي ...
عطاء.. بالليل نحچي عشق
عشق.. اي ميخالف مثل مـ تحبين بس اترجاچ تنتبهين على نفسچ ومتفكرين غير بـ عطاء
كل شي بالدنيا يروح فدوة الشوفتچ واگفة على رجلچ بـ صحة وعافية
عطاء.. روحي حبيبتي أخذي خواتچ وغيرن ملابسچن حتى نتغدة وتدرسن ،، الإمتحانات ع الأبواب
عشق.. يا إمتحانات مـ شفتي بابا شـ سوه بينا
عطاء.. ما طول اني عايشة ماكو قوة على وجه الأرض تمنعكم عن دراستكم روحوا يلا
عشق.. أخذت خواتي ورحنا للغرفة
غيرنا ملابسنا وطلعت صبيت الـ غدة عن أمي ..
خلصت اليوم نايمة حتى شغل مـ اشتغلت احنه هم من شفنا حالتها كل شي مـ گدرنا ندرس خلصناها نتصفن
لليل انتظرناها تحچي ماكو .. مـ حبينا نضغط عليها
بـ صعوبة قنعت نظر ينام يمي يريد حضنها خطية وهيَّ بـ غير عالم حتى من يبچي يمها مـ تفتح عيونها
الصبح گعدت متأخرة على غير عادتها همزين مـ جابت طاري الدوام .. صبيت الها الريوگ أكلت وأخذت علاجها
گاعد أكنس بالصالة فاتت لابسة عبايتها رميت المكنسة من إيدي وگمت ها ماما خير وين رايحة
- أمر على عمتچ ميسم نص ساعة واجي .. تعالي وراية قفلي الباب زين ولتفتحوه لأي بشر حتى لو تعرفوه ما اوصيچ بعد
- صار ماما
عطاء.. مريت على جيراني أم رضا أخذت معلومات عن هذا الولد منها ورحت الـ محل أبو محمد
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....
