#عُقد_البنات
البارت الثامن
للكاتبة لبنى الموسويصفنت بـ وجهها عاجزة عن الـ رد تماماً
مو طلب لا
وكأنما دتحاول تسحبني المنصة الأعدام بـ كامل إرادتيرميت الملابس ع الأرض وگعدت بـ مكاني
گلبي نزل ويا راسي مستغربة شلون ظل ينبض ويا كل هالوجع !!!غمضت عيوني بـ تعب وتذكرت موقفه يوم عرسي
ناصر ما حبني حب عادي
ناصر رفع گلبه و وضع عطاء القمر بـ مكانه
مع ذلك قاوم وظل مساندها مثل مُساندة أي أب البنته بـ يوم يُعتبر من أهم أيام حياتها !!!- رفعت راسي حابسة الدموع بعيني صار خالة تتدللين
- بنيتي والله ادري هالشي صعب عليچ بس...
- لتكملين خالة هذا ابسط حق الـ ناصر عليَّ
عمر فناه وهوَ يربي ويسهر ويتعب
تردين هسه اتخلى عنه بـ مثل هيچ مناسبة مهمة اكيد ما اسويها وراح اجي وياچ ونخطب له البنية الأختارها ورادها يستاهل ناصر وشسوي بـ حقه قليل- گامت حضنتني الله يبرد گلبچ ويسعدچ مثل ما انتِ دتضغطين على روحچ في سبيل تسعدين أهلچ
- رحم الله والديچ
اذا ما عندچ شي بعد اروح أسبح قبل لا يصير المغرب- حمام العافية يمة أخذي راحتچ نازلة اني
حچتها وطلعت
رجعت الملابس بالكنتور ونزلت للحمام
سديت الباب وفتحت الماي أوبخ نفسي اياچ تنزل من عينچ دمعة كافي عاد انسي وتقبلي الواقع الـ مرسبحت ع السريع دانشف اندگت الباب
صاحت آمنة قمر انتِ هنا
سحبت نفس اقوي نفسي وجاوبتها أي هسه راح اطلعغمضت عيني يا رب ساعدني احس طاقتي نفذت
فتحتها واگفة تنتظرني
مشيت من يمها چان تسحبني من إيدي الـ غرفتها گبل سدت الباب وباوعتلي تبچي هزيت راسي شكو- صدگ راح ترحين تخطبين الـ ناصر بـ نفسچ ؟!!
- شلون عرفتي
- عمة اجت حچت ويا بيبي واني گاعدة يمها
- اي شكو بيها أبن عمي وأبن خالتي اذا اني ما اوگف له بمثل هاليوم منو لعد يوگف ويسانده- قمر ترى دتذبحين روحچ ومحاسة اصحي اترجاچ
- لتكبرين الموضوع
- سحبتني من زندي ونزلت دموعها بـ حرقة ولچ گلبي قابضني من الوجع بـ مكانچ وانتِ لسه تكابرين- ممكابرة
- بلي مكابرة وراح تموتين من الداخل
وجعچ داشوفه بـ عيونچ ميحتاج تحچيه بس مع ذلك اذا قاومتي يم الكل يمي لتقاومين احچي وارتاحيفلتت إيدي منها وتمشيت گعدت ع السرير
اجت وگفت گدامي
نزعت المنشفة من راسي چان تگول ابچي شـ منتظرةوكأنما دموعي كانت تحتاج الأذن حتى تنطلق
بچيت بچي ما اگدر اوصفه
بچي نابع من أعماق گلبي يشرح الوجع الكنت احس بيه ساعتها
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....