#عقد_البنات
البارت الخامس والثمانون
للكاتبة لبنى الموسويكُلما نَظرتُ إليكِ سهواً تضحكين ، ، وجدتُ نفسي في إبتسامتكِ وكأنكِ فرحتي الـ مُتَرقبة . ✍🏻
_________- بعدت عيني قبل لتنتبه ، ردت على الرسالة و رجعت باوعت لي تسترسل بالكلام .
- اي دكتورة عشق نگدر نحچي هسه لو عندچ رأي ثاني
- لا دكتورة عادي ماكو مشكلة
- يلا لعد ننزل جوة
هزيت راسي ومشيت قبلها ، طلعنا برة تركتني و راحت
شوية واجت جايبة وياها عصائر وكيك ،
گعدت قدمت لي مبتسمة وفتحت عصيرها شربت منه- هسه نگدر نحچي بـ راحتنا
- تفضلي اسمع- ما اعرف منين ابدي بالضبط بس جايتچ بـ عرض
- خير !!!
- منظمة خيرية إنسانية لـ حقوق المرأة والطفل تشمل جميع الخدمات الإجتماعية والصحية ، أغلب كادرها نسائي بـ إستثناء الإدارة حـ تكون بـ إيد نيار وأقاربه وهوَ بنفسه رشحچ إلي مع اسماء أخرى ، افتتاحها بداية شهر الثالث بدون تحديد موعد والقرار النهائي يرجعلچ .
- ما فهمت شنو دوري بيها بالضبط
- كون خبرتچ لا تزال بسيطة حـ تكونين بـ قسم الإدارة والتنسيق الخاص بالطب لأن كل مجال إله إدارة منفصلة عن غيرها حتى نگدر نحافظ على تنظيم المكان
- ما اعرف خليني أفكر و بعدين انطيكم القرار الأكيد
- زين رقمچ حتى نظل على تواصل
- ميحتاج اكيد تعرفين اني ونيار أقرباء ونسكن بنفس البيت إذا صار و وافقت راح يكون ردي إله مباشر
نهضت بسرعة : استأذن مشغولة كلش ، فرصة سعيدة وتشرفت بـ معرفتچ ، نلتقي ان شاء الله
حچيتها ومشيت اني نفسي مستغربة نفسي ليش هيچ تصرفت وياها هذا مو طبعي ولا بدر تصرف سيئ من البنية يخليني أعاملها بـ هالطريقة المُستفزة
صعدت فوگ صارت غرفة العمليات الخارجية گدامي
ما ادري ليش وگفت ،
الساعة مقابيلي بـ 11 وعشرة اكيد بعده داخل الصالةگعدت انتظره ، دقائق بسيطة و طلع ينزع بـ الكفوف
أهل المريض يمي ركضوا يطمأنون على مريضهم
وگفت ، تكلم وياهم دقيقة بعدين تجاوزهم توه يمشي صرت گدامه توقفت خطواته مباشرةًابتسمت له ، إستبدل الصدمة المرسومة على وجهه بابتسامة هادئة تعبر عن مدى تعبه داخل غرفة العمليات
تقدمت عليه بـ تردد ، صرت يمه من التوتر دخلت إيدي بالسترة الطبية وشديت على قبضتي بـ قوة .
- خير دكتورة ظل بالي
- الله يساعدك على تعب العملية
- يخليلياچ
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....