عقد البنات

البارت الأخير ج1

#عقد_البنات
القسم الأول من البارت الأخير
للكاتبة لبنى الموسوي

بِداية النِهاية إنطَلقت ولكِنها لَيسَت كَـ باقي البِدايات ..
إِنَها حَابِسة للأنفاس ،
مُرهِقة للأرواح ،
مُوجِعة للأنفُس ،
إِنَها تَجعَل العيونَ تَتمعن أحداثها بِـ شَغفٍ وَ دِقة
لأنَها تَعلَم ،
في هٰذهِ البِداية سَطر وَ نُقطَة ..
عِندَما نَختُم السَطرَ وَنَصِل إلێ نُقطَتهِ تَحين النِهاية .✍🏻
______________

- تريدني أسافر وياك هتان ؟!!

- نعم حبيبي ليش مستغربة بالنهاية هذا الأمر الطبيعي

- مستحييييل !!!

رجع راسه ؏ الكشن .. غمض و زفر أنفاسه بـ قلة صبر

- ورد شنو كنتِ متوقعة بعد هالإرتباط أترك روسيا مثلاً وحياتي بيها والمستقبل البنيته بـ تعب سنين طويلة واجي أستقر بالعراق !!
اكيد هالشي ميصير ولا راح يصير وانتَ تعرفين تفكيري

- اي هذا الكنت انتظره منك بعدين ليش ميصير !! شنو فرقك عن أبوك وأخوانك التركوا كل شي وراهم ورجعوا للعراق لو همَ ما كان عندهم مستقبل هناك بس حضرتك

- إذا ممكن يستمر الحديث على نبرة الإحترام الأولى

- ما قللت من إحترامك اني بس كلامك فعلاً صدمني يعني تحچي و كلك ثقة اني راح اعوف الدنيا وما بيها علمودك !! لا هتان هالشي مـ راح يصير حتى لو اعرف أخسرك همْ مستحيل أترك حياتي هنا و أسافر وياك

شغل السيارة تحرك مسافة بسيطة وگف يم بيتنا !!..

- إنزلي يلا

- أنزل شنو ؟!! شبيك انتَ

- إنزلي ورد لأن حاليًا مستحيل نگدر نتفاهم وانتِ على هالأعصاب حاولي تاخذين حمام تستخرين شوية ومن تحطين راسچ ؏ المخدة فكري زين بـ كلامي

- ابد والله لتحاول

- ما راح أعتبره جواب نهائي إلچ يعني مثل مدتفكرين بالكل لازم تفكرين بـ ورد وهتان ولو للحظات بسيطة

- وليش اني !! خو انتَ فكر بـ ورد و هتان ولو شوية

- اكيد فكرت
- اي ولشنو توصلت بلا

- الحق وياية لأن سفرنا بيه مصلحة إلي وإلچ بالدرجة الأولى ولمستقبلنا ومستقبل أطفالنا بالدرجة الثانية

- مو من حقك تقرر مصلحتي وين تريد تحچي احچي عن نفسك وبس لأن من تعمم تكون بـ قمة الأنانية

- إنزلي ورد

- نازلة هتان

حچيتها و نزلت سديت باب السيارة بـ عصبية ، دخلت بدون ما ألتفت وراية عشق يمنا ، أخذت ملابسي وفتت بـ وجهي للحمام سبحت وطلعت بين ما صليت صاحني نظر على العشا .. گعدت وياهم بس مو وياهم بالي كله يم كلامه شكله ماخذ قرار نهائي ومتأملني أوافق معقولة يسويها ويسافر وينتهي كل شي بيناتنا !!