#عُقد_البنات
البارت الرابع والعشرون
للكاتبة لبنى الموسوي
حسيتهم عزرائيل ودخل عليَّ مو بيت عمي موسى
روحي إنقبضت ولساني إنعقد
التفتت على آمنة صافنة عليهم وعيونها تلمع
يمكن بس واحد منهم ينطق حرف وياها تبچي وحقها والله منو يگدر يلومها وعدها هيچ أهل أنذال !!
صاح عمي السلام عليكم محد رد غير أم وسام
واگفة يمي همست منو ذولي
وكأنما صحتني بـ صوتها حچيت وعيوني عليهم موسى وأميرة أهل آمنة سولفتلچ عنهم من قبل
- سمعتني مرت عمي صاحت بـ نترة هلو موسى وأميرة شو إنرفعت الألقاب وطاح ماي الوجه
موسى.. تأدبي ولچ لو بغداد نستچ أصلچ ونسيتي وياه الأصول هيَّ هاي همْ طريقة تستقبلين عمچ بيها
عطاء.. هههههه عمي !! أحلف بلكي اصدگك شكلي اني هم نسيتكم مو بس انتم نسيتونا منو انتو بلا زحمة
أم وسام.. استأذن يمة أمرلكم بوقت ثاني ان شاء الله
عطاء.. اعذريني خالة أخاف السالفة صارت بـ وجهچ
أم وسام.. معذورة بنيتي يلا مع السلامة خليچ بمكانچ اني أروح وحدي أهتمي بـ خطارچ
حچتها وطلعت من البيت
مباشرةً آمنة انسحبت للصالة عفتهم واحد صافن بوجه الثاني ورحت وراها بعدني بالباب دخل مروان يرزل
مروان.. انتن متستحن شنو هالأسلوب الحقير هوَ هيچ الواحد يستقبل أهله الله يطيح حظچن
عطاء.. وشلون تريد نستقبلهم بالورود والأحضان والله بطران لو عليَّ حتى الباب ما أفتحها الكم
موسى.. گرت عينچ عمي گرت عينچ
عطاء.. انتَ مووو عمي لتنطق هالكلمة على لسانك
الغريب تعرف شنو الغريب همْ أحسن منك
ع الأقل حن عليَّ و وگفلي بالوقت الحضرتك بعتنا بيه الـ مروان ورحت بدون متلتفت وتگول ذني شلون راح يعيشن
موسى.. ليش وين عايفكم قابل بالشارع غير ويا رجلچ وأخوها شو مدري شلون دتحچين
عطاء.. هههه والله لو تاركنا بالشارع چان أهون بـ هواي
أميرة.. يمة يمة الصلافة
طلعت من عدنا لسانها متر رجعت بـ عشرة دخيلك ربي
عطاء.. المر العشته هنا علمني الصلافة والحمد لله من تعلمت حتى أعرف شلون أواجه العالم الصلفة بالمثل
مروان.. انتِ وتالي وياچ ليش تجبريني أهينچ گدامهم
عطاء.. اووي قشعرت شنو هالحنية النزلت عليك فجأة شعجب دتاخذ إذني حتى تهيني مو عوايدك
آمنة.. اهلاً بابا تفضل إستريح ليش واگف عندك
التفتت عليها بـ صدمة رفعت حاجبها
ردت احچي ندست خاصرتي بـ قوة سكتت أريد اشوف وين ناوية توصل
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....
