عقد البنات

البارت 23

#عقد_البنات
البارت الثالث والعشرون
للكاتبة لبنى الموسوي

حَتى وَإنْ أرَدتَ قَتلي إِجعَلْ مَدفَني بَينَ ضِلعَيك . ✍🏻
_____________

نبض.. صفنت بـ وجهه صفنة تعبر عن كم الوجع الحقير اللي إجتاح صدري بعد ما نطق جملته البسيطة باللفظ القاتلة بالمعنى ، منو هذا الگاعد گبالي !!! معقولة هوَ نفسه آريان الأجى لبيتنا يتوسلني حتى أوافق عليه وقسم ميريد شي من هالزواج غير يرتبط اسمي على اسمه و وعدني يتقبلني مثل ما اني ويتمسك بيَّ رغم نقصي .. هوَ هذا نفسه الغير من نبض و خلاها تتحول من اِمرأة شبه ميتة إلى اِمرأة ثانية تمامًا أكثر حيوية و اقوى إصرار آمنت بالحب رغم إنعدام مشاعرها و خلقت من هالرجُل حياة كاملة للحد اللي جعل من سعادتها مرتبطة بـ وجوده مجرد ميغيب يخيم الحُزن على گلبها حتى وإن كان العالم بـ أسره محاوطها بالحب والإهتمام

نظراتي المليانة ضعف وحيرة بادلها بـ نظرات كلها ثبات وقسوة وكأنما ديحاول يفهمني لا انتِ ولا دموع عيونچ تعنون لي شي لذلك لتحاولين تكسبين تعاطفي بيهن ..

نهضت بـ وجع مستحيل اگدر أعبر عن شعوره ، مشيت بخطوات جدًا مُتثالقة قبل لا أدخل الغرفة رجعت نظري عليه موبايله بـ إيده ويتصفح بـ كل برود عقلي توقف لحظتها لا ابد هالوضع مو طبيعي يعني حتى الخاطب إذا وصل للإنفصال عن خطيبته همْ يتأثر ويبين التوتر عليه فـ كيف بـ آريان اللي بيوم من الأيام وحسب كلامه حبني وقاتل علمود يكسب مشاعري لا والمصيبة احنه أقارب يعني هالأنفصال إذا ما أثر عليه اكيد راح يأثر على أهلنا معقولة لـ هالدرجة مديفكر بيهم !!

دخلت ، سديت الباب وگعدت وراها .. عندي أمل قوي كل شي گاعد يصير وياية مجرد كابوس راح يجي اليوم الاصحى منه مرتاحة ، مستحيل آريان الحبيته وسلمته مشاعري وروحي يكون بـ هالبشاعة والقسوة ، ما اصدگ

بقيت على نفس الگعدة شگد سابقًا كانوا يگولون عني حساسة ودمعتي رخيصة بس هالمرة ما نزلت من عيني دمعة ، قاومت وجعي وتحديت نفسي اصبري نبض باچر گدام أهلچ وأهله راح يبين كل شي اكيد إذا ديلعب أو مشتغلچ بالإستفزاز راح يتوقف ويرجع لوعيه مجرد ما توصل الشغلة للأهل وتبدي المشاكل

ما ادري شگد إستمريت بـ گعدتي ، فجأة سمعت صوت الأذان واضح آريان مشغل التلفزيون بالصالة ، سندت روحي على حافة الباب وطلعت لگيته ديفرش السجادة ظليت أفتر بالبيت انتظرته بس خلص صلاه رحت للمطبخ جهزت له صحن فواكه يتعشى بيه لأن مياكل بالليل دسم وطلعت خليتلهيا ؏ الطبلة اليمه ما حچى شي .. إبتسمت بـ إستهزاء ورجعت لغرفتي خلصت الليل بالمطالعة بالكتاب الجابه إلية عمو صادق قبل أسبوع لـ 12 أخذني النُعاس طلعت فرشت أسناني ومريت ؏ الصالة باوعت من بعيد آريان بعده على نفس وضعه لازم الموبايل ويتصفح بيه ، شبيت من قهري

دخلت نمت مباشرةً لأن إذا اظل گاعدة التفكير يموتني للصبح حسيت على صوت القرآن رفعت راسي الساعة صارت تسعة وعشرة ، گمت بسرعة فتحت الباب صار آريان گدامي .. لقيت عليه تحية السلام مثل ما عودني ورحت غسلت حتى أجهز الريوگ