#عُقد_البنات
البارت الخامس والثلاثون
للكاتبة لبنى الموسوي- ما اروح للمستشفى ولا اتحرك خطوة منا إذا متگولين أبني شبيه أبني شبييييه جاووووبيني
- ولچ يمة أهدي راح تموتين خليني اتصرف شجاچ
إلتفتت على خالة أم وسام أخذت الطفل منها يلا عيني ليش واگفة روحي صيحي رجال ينقلها للمستشفى
تركتنا وطلعت تركض
حطت الـ قابلة الطفل ع الأرض ورجعت تحاول توگف النزف رفعت نفسي بـ صعوبة سحبته الـ حضنيضربت على وجهه بـ هدوء ماكو ولا تحرك
بچيت من نص گلبي
ضميته الـ صدري بـ قوة أتوسل صوته يطلع ويريحنيكل شي ولا أخسره تعبت ،، حيل تعبت بـ حملي هذا
باوعت عليه أتوسله بـ نظراتي
بعدت اللفاف عنه وأرتفع صوت شهگتي من شفتها بنيةنصيت عليها ابچي بـ بنحيب الفاگدتلها ضنا بالعشرين
ولچ يمة گومي
أبوس وجهچ الحلو گومي إذا سويتيها ورحتي تخليني أشيل ذنبچ اليوم الحساب لأن اني ما ردتچ أي انيإنهاريت ،، النفس مينحسب الـ صدري بعد
گامت القابلة تركض أخذتها مني بعدتها ورجعت ظهري ع الدوشگ تحاول تهدأنيدخلت خالة أم وسام بـ هالأثناء
صاحت القابلة ها بشري گالت راحوا يجيبون الـ تكسيإجت يمي حضنت إيدي وظلت تمسح على راسي
رفعت عيني الـ مليانة بالدموع عليها خالة شنو ماتتتت- مختنگة ان شاء الله نگدر نحلگ عليها
بس هسه المهم انتِ يمة لازم تشدين حيلچ بناتچ جوة محتاجات الوگفتچ فوگ راسهن لتستسلمين بنيتيحسيت الضعف لزمني بـ شكل مو طبيعي
منا تعب الحمل
منا ألم روحي على بنتي وكملت وياية بالنزف المديقبل ينقطع بحيث حسيته وصل حد ظهري حتى القابلة ظلت تكبر مبين هاي لحظاتي الأخيرة- بصوت يرجف گلت الـ خالة السجل بـ غرفتي أريده
- يا سجل
- بس فتحي الباب تلگينه ع الميز حبابة استعجلي يلاگامت تركض جابته ورجعت أخذته منها وسحبت القلم من الطرف بـ صعوبة ثبته على صدري
رفعت راسي أكتب بـ رجفة الإيد
إلى عشقي الأزلي ونبض قلبي الذي لا يموت
إليكن دونت تلك السطور فـ إن مُت سـ تجدوني أحيا بين هذه الكلمات كما يحيى النبض في الـ وريد
1996/8/8من الـ رجفة الخط يا دوب ينفهم
وگع القلم من إيدي أريد أكتب وصية الـ عشق ما أگدرعمو أبو وسام صاح من الـ باب على مرته
رادت تروح لزمت بـ دشداشتها حيل إلتفتت عليَّ نزلت الدموع مثل الجمر على خدي- بنيتي هدي خليني اسويلهم طريق ينقلوچ للمستشفى
- أريد أوصيچ خالة قبل لترحين
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....