عقد البنات

البارت 38

#عُقد_البنات
البارت الثامن والثلاثون
للكاتبة لبنى الموسوي

رجعت بـ خطواتي للخلف ،، إيدي على حلگي و العيون مفتوحة عليهم من شدة الصدمة

مسكت بـ البردة حتى ابقى واگفة على حيلي
مو حچاية لا
طلقة وانزرعت بنص راسي شلون يعني أمه؟!! وإذا هيَّ أمه لعد أميرة شنو عقلي مگاعد يستوعب

صغيت الكلامهم من جديد بعدها ترزل بيه
كل حچاية والثانية گالت له اني أمك يعني غصباً عليك تحترمني هذا الواجب

- مصدگة روحچ أمي دروحي بابا روحي
لو صدگ أمي مستمريتي وياهم وأبنچ بين إيدهم واصل للموت لأن حاول يرجع شرفه الهتكوه بدم بارد

لو صدگ أمي تبچين دم على بنتي الماتت گدام عيونچ مو تظلين واگفة تتفرجين حالچ حال الغربة

والأهم من كل هذا لو صدگ حاسبة نفسچ أم متتخلين عن أبنچ الوحيد الـ مرية ثانية حتى تربيه

أمي أميرة مو غيرها
وإذا شفتيني مجاريچ فـ لأن بـ هالشي مصلحتي وانتِ تعرفين كلش زين المصلحة فوق الجميع

بس هسه إنتهت هالمصلحة
شغلي وياهم خلص ورغم هذا بعدچ مستمرة تركضين بـ إيدچ ورجلچ بس علمود تخدميهم روحي خل يفيدوچ مروان ميفيد شلچ بيه بعد

- احنه نظل نعيد ونزيد بـ نفس الموضوع
مو عرفت ظروفي شگد چانت صعبة وإذا على الجماعة ما اگدر اعوفهم بس انسحب عبالهم انتَ السبب

ما اريدهم ينهون حياتك فكر بـ عقل
سنين واني اركض لك ما خليت رجل ما بستها حتى لا يعدموك بسبب تهورك وهسه جاي تلومني حلوة والله

- حفصة هذا البيت لا تعتبيه بعد عندچ شي دگي على الأرضي خليچ بعيدة عن عائلتي تسمعين لو لا

- شسوي مگدرت أوصل لك إلا بـ هالطريقة
ذاك البيت مترد
وهذا ما عندي رقمه عاد من شفتك إجيت حتى نحچي

- ماكو حچي يجمعنا روحي يلا عود من تعوفين الحزب أفكر أخليلچ زاوية صغيرة بـ حياتي ومو أكيد يمكن

- أبني لتسوي هيچ حرام عليك
- ههههههه يا حرام هذا عيني ليش انتِ تعرفين الحرام

- مروان
- روحي بابا روحي شـ چلبتتتتتتتتتي

حچاها وفتح الباب دفعها للشارع ورجع سدها كل قوته
ركضت للغرفة تمددت بـ فراشي
رفعت راسي على ورد مو تگولين اني گعدت ديري بالچ

- ليش ؟!!
- بدون ليش نفذي وبس ،، هزت بـ راسها أي

سمعت خطوات مروان صارت قريبة
غمضت بسرعة
دخل للغرفة گال شنو أمچ مگعدت جاوبته لا مو تعبانة

- زين لعد اني رايح للشغل مو تطلعين للشارع ظلي هنا بالغرفة يم أمچ منا لما يرجعن خواتچ من المدرسة