#عُقد_البنات
البارت السابع والثلاثون
للكاتبة لبنى الموسوي
جمدت بـ مكاني من شدة الصدمة
وين كان وشـ رجعه هسه مو صار أكثر من ست سنوات مرتاحة منه ومن مشاكله وشره إلمن رجع لطيحان حظي
متنفس بـ ولا حرف فات من يمي يگزل بـ رجله
المفاجأة سيطرت على عقلي
مصحيت إلا بـ دخوله للبيت ،، ركضت وراه طب للصالة تمدد ع الكرويت ورفع رجله بالحذاء على اليدة
بقيت واگفة حتى ما اعرف شسوي وشلون لازم اتصرف
هوَ ومغمض سأل وين البنات
مجاوبته
فتح يباوع لي مو داسأل البنات وين شبيچ حارنة ؟!!
- انتَ وين چنت كل هالسنين
- طالع سفرة سياحية يعني وين چنت مدتشوفين حالي
- اشوف بس ما استوعب اريد اسمع منك وين احچي
- بـ ابو غريب شلون تونست ونسة مكانچ خالي
- أي واضح ميحتاج تحچيلي
- البنات وين
- بالغرفة يدرسن شتريد منهن
- غير سؤال دمشي صيحيهن اريد اشوفهن مشتاقلهن
استغفرت ربي بيني وبين نفسي ومشيت للغرفة
فتحت الباب گاعدات يكتبن الواجب
تقربت منهن حضنت كل وحده من جهة نهضت ورد من مكانها گعدت بيناتنا تضحك بوست خدودها حيل
ورد.. وخشمي همْ بوسيه
عطاء.. مو تتدللين بدل البوسة هاچ عشرة
ظليت ابوس بيها نهضت بسرعة
حضنتني من ظهري ونزلت بيَّ بوس فچي وجعني
إلتفتت عليها اضحك كافي يلا تعالي اگعدي ويا خواتچ عندي موضوع مهم أريد احچي وياكم هسه
عشق.. خير ماما
عطاء.. مثل متعرفون أبوكم صارله فترة مختفي مندري وينه وهواي حچيت الكم بخصوص هالموضوع
عشق.. أي بس شنو جابه على بالچ هسه
عطاء.. مو إجى على بالي إجى للبيت ويريد يشوفكم
نبض.. شنوووو شـ جابه هذا !!!
احنه ما عدنا أبو خل يروح ماما منريد نشوفه توه تذكر عنده بنات ولازم يجي يسأل عليهن ويشوفهن
عشق.. انتظري بزونة
ورد.. واني همْ ما اريد اشوفه مثل بزونة خيولي يروح
عطاء.. ماما فدوة الگلبچن ما اريد مشاكل فوتن خمس دقايق اوگفن گدامه يشوفچن ورجعن للغرفة
نبض.. بس اني ما اريد اشوفه
عشق.. گومي وانچبي متعرفيه انتِ اني اعرفه أكثر من الكل هسه لو عاندناه محد يوگع بيها غير ماما
ورد.. يلا نشوفه اصلاً اني ابد مشايفته شلون شكله عود
عطاء.. مو تخترعن لأن چان بالسجن وأحواله مو تمام
عشق.. ليش شمسوي وإنسجن
عطاء.. ما اعرف بعدني محچيت وياه ديلا امشي وياية خل يشوفچن حتى أفتهم سالفته شنو
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....
