#عُقد_البنات
البارت الثاني عشر
للكاتبة لبنى الموسويمحسيت على شي بعد غير بس الهوسة
صوت ضحك يمي قوي
لمسات على خدي
كلام ما أميز منه غير أسمي
ماي بارد مثل الثلج انرمى على وجهي فتحت مخنوگةلزمت راسي الألم بيه مو طبيعي
رفعت عيوني للأعلى بـ رؤيا قليلة الوضوح
مروان واگف فوگ مني يضحك ويهز بـ إيده ما گدرت احچي شي صاح گومي كملي نومتچ ع الچربايةسندت جسمي ع الميز تركني ورمى نفسه بـ الفراش
اذا الحايط يساعدني اتأمل مروان يسويها
گمت من الألم رجلي تخط بالگاع فتحت الباب وطلعت الهدوء اللي بالبيت يخوف أكثر من حالتيلزمت بالمحجر وبـ خطوات موجوعة نزلت للصالة
الألم ديزيد ميخف
باوعت للساعة اذا اظل هيچ للصبح ممكن أخسر طفليبعدني أفكر اجتني أوجاع خلتني اگعد بـ مكاني
قلصت نفسي وصرخت بـ صوت عالي
اكو ألم بالعالم يعادل هالألم الگاعد اعيش بيه حالياً !!!بس خف شوية سندت نفسي ع الكرويت وگمت
بـ صعوبة وصلت للباب
لا اكو شي بـ رجلي ولا ذابة حجاب على راسي مصدگت اطلع للحديقة توني دافتح الباب الخارجية رجع الألم سيطر عليَّ من التعب رگعت راسي بالحايطالصداع زاد عندي لـ درجة صرت ما اشوف شي گدامي
غمضت عيني وبچيت وينچ خالة تعالي ساعدينيتنفست بـ قوة تحرك الطفل بـ بطني وكأنه ديستنجد بيَّ
قويت نفسي وگمت
طلعت للشارع اظلم نسبياً يا دوب الضوة توة ديطلعتمشيت بـ خطوات مرعبة بس صوت الحيوانات ينسمع
منا لما وصلت الـ بيت خالتي دمي نشف
گعدت يم الباب ما بيَّ حتى اوگف سمعت صوت الطفل يبچي ألف الحمد لله معناها اكو أحد گاعددگيتها بـ هدوء احس الوجع ماخذ كل طاقتي
الظاهر مسمعوها
اكو يمي حجر محدب رفعته ودگيت الباب بيه إيدي مو كافية حتى يحسون عليَّ ثواني واجاني صوت ناصر- بـ أستغراب صاح منو بالباب !!!
- اني ناصر
- منو
- اني اني افتح الله يخليك مو راح امووووووتفتحها بسرعة
عباله حـ أصير گدامه تفاجأ من شافني ع الأرض بحالة يرثى لها گبل سحبني من إيدي دخلني للممر- شنو هذا حالچ شصاير وياچ قمر
- داموت ناصر
- شبيچ دفهميني
- لزمت إيده عصرتها حيل مااا ادري بس عندي أوجاع كلش قوية بحيث ظهري احسه انقسم نصين- أوجاع شنو يمعودة مو بعدچ بداية الثامن لو غلطان
- ما ادري والله مااااا ادريحچيتها ونزلت للأرض أصرخ من الألم
دخل يركض
ثواني وطلع هوَ وخالتي گعدت يمي تمسح على وجهي- اسم الله يمة اسم الله الرحمن شبيچ
- يمكن راح اجيب خالة
- على بختچ گولي غيرها بعد وينچ وين الولادة بنيتي
أنت تقرأ
عقد البنات
Narrativa Storicaلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....