#عُقد_البنات
البارت الأربعون والأخير من الجزء الأول
للكاتبة لبنى الموسوي
~« تساقط أوراق الماضي في خريف الحاضر »
ميسم.. خطوات بسيطة تفصلني عن الدخول الـ غرفته
هذا الدخول الينتهي بيه كل شي
ينتهي حبي الـ طارق ينتهي شبابي الضاع واني انتظر رجوعه والأهم من هذا ينتهي حلم إجتماعي بـ أولادي
فتح الباب مبتسم وأشر لي أدخل
عتبت عتبة الـ غرفة بـ خطوات أشبه بالإنتحار
تماماً مثل ذاك أبو الـ روح العزيزة الـ مجبور يتخلي عن روحه
حسيت وكأنما هالمكان مشنقتي
مو بيتي الجديد اللي المفروض يكون بيه خلاصي من ظلم الماضي
بعدني دايرتله ظهري حسيت إيده انرفعت على مقدمة كتفي بقيت على وگفتي فجأة سحبني عليه
ضمني الـ حضنه وهمس مبروك عليَّ انتِ
مرديت بلعت ريق بـ توتر
إندار صار مقابيلي مسك إيدي مبتسم شبيچ ليش هيچ ساكتة سمعيني صوتچ لتخجلين مني صرت رجلچ
- بتلعثم گلت له نعسانة خليني أنام
- بس مو وكت نوم هسه !!
من أول مرتبطت بيچ واني منتظر هاللحظة اللي اتعرف بيها عليچ وتتعرفين عليَّ
- راح نتعرف اكيد العمر گدامنا طويل بس مو اليوم
- ليش ؟!!
- باوعت له ساكتة
قبل كفي اليمين وسحبني عليه أكثر
قشعرت بـ اشمئزاز
تقرب من عنقي ديقبله مدري شصارلي حسيته شخص غريب ويريد يعتدي عليَّ بلا شعور دفعته بـ قوة
- اترجاك تتفهمني اني لسه احب رجلي
صح هوَ غادر حياتي بس مگدر يغادر گلبي وماكو أحد ياخذ مكانه لا هسه ولا بعدين لازم تعرف هالشي
اني انجبرت عليك واعرف أنانية مني أربطك بيَّ بدون ما اكون مستعدة لتقبلك كـ رجل بـ حياتي
بس صارت شسوي بعد
وإذا انتَ صدگ رجال لتلمس من راسي شعره
اعتبرني خدامة عندك
مقابل المهر الدفعته لأبوية اني مستعدة أخدمك وأخدم ولدك طول عمري بـ لسان أخرس بس خليني ببيتك
رجعة لأهلي مستحيل أرجع
عندي الشارع ولا العيشة يم بشر مثلهم
إذا تريد تتزوج عادي والله تزوج شوف حياتك ولتشيل همْ ولدك راح أخليهم بـ عيوني يشهد ربي عليَّ
- رفع إيده بعصبية بس كافي لتكملين الگلتيه لحد الأن كافي وزيادة ما اريد اسمع صوتچ بعد
- أبو محمد اني
- گتلچ كاااااافي سدي حلگچ ولتجبريني انزع رجولتي وياچ من أولها ،، ترى طلعت من ماعونها
حچاها وسحب المخدة من الچرباية
نصى ع المندر حمل البطانية وغادر الغرفة مباشرةً
بس سد الباب نزلت دموعي رجعت بـ خطواتي سندت نفسي ع الميز
ليش ميسم هوَ شنو ذنبه يتحمل اخطاء أهلچ
السويته قمة بـ الأنانية والغباء
مكان المفروض توافقين كان خليتيه يشوف حياته بعيد عنچ ويا إنسانة ثانية تگدر تسعده وتعوضه تعب السنين
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....
