#عُقد_البنات
البارت الثامن عشر
للكاتبة لبنى الموسوي
لو الحايط يتحرك اني وآمنة نتحرك ساعتها
فاتحين عيوننا على منظرهم ممستوعبين وگفتهم سوى
صاح عمي يلا أخذهن من اليوم صارن بـ مسؤوليتك
هنا اني صحيت على نفسي
رجعت خطوتين للخلف وحچيت بـ نترة وين ياخذنا من كل عقلك أروح وياه والله لو تذبحني ما أتحرك منانة
مروان.. أمشي لچ ع أساس ميت عليچ اني اصلاً زايد مني ملفيچ عندي غير واحد يشمرچ بالزبل
موسى.. مرواااان الزم لسانك ولتخليني أهينك گدامهن
- ادري مدتسمعها
- حقهاااا ليش الـ سويته بينا قليل هيييييي أبن الكلب
- شو تغير الوضع وصرت تدافع عنها على أخر الزمن
- مو مسألة دفاع بس عملتك لا صايرة ولا دايرة
ردت البنية گتلك تصيرلك
بس مال تروح تنهبها من أهلها وتخليني وتخلي خواتك بـ هالموقف لا هنا اوگف ضدك وأدوسك هماتين
- هاي بعد صارت
- يلا لعد تحمل مسؤولية عملتك
من اليوم ما أريد تراويني چهرتك ولا چهرة هالاثنين
أبتلي بيهن انتَ وحاول تصير رجال ولو لمرة بـ حياتك
- أي ماشي بس لتنسى بيني وبينك دين ولازم تسدده
بس حچاها سحبه على صفحة
ركزت وياهم
طلع صرة من جيبة مدري شنو بيها حطها بـ إيده بقوة وضرب راسه يرزل بـ عصبية بس صوته خافت جداً
دقيقة ورجعوا گال مروان خلونا نمشي
انطيت رحيل الآمنة وتقدمت عليهم عيوني تجدح من الغضب
- گلت كلمة ومراح أرجع بيها
ويا هالإنسان مالي گعدة متريدنا أخذنا الـ ناصر
تعرفه صاحب نخوة وغيرة على عرضه
راح يتحمل مسؤوليتنا لأخر يوم بـ عمره ويدارينا أكثر منكم المعتبرين روحكم أهل وبالحقيقة الأعداء أرحم منكم
مروان.. طفر عليَّ سحبني من فچي بـ قوة
اسمعيني لچ
ناصر الـ **** تنسيه وإذا أسمع أسمه على لسانچ مرة ثانية متلومين إلا نفسچ
عطاء.. أبعد إيدك النگسة عن وجهييييي
وما أنساه يلا
مو بكيفك تقرر ويامن أبقى وألمن أنسى تسمع
هاي حياتي واني أعيشها مثل ما أريد ومحد اله سلطة عليَّ من اليوم ورايح لا انتَ ولا غيرك
تقدم عمي موسى بـ كل هدوء إتجاهي
وصل يمي صفن بـ وجهي
فجأة شد قبضة إيده على معصم إيدي بطريقة حقيرة
من قوة الضغط صار صوت طگة الـعظام بـ إذني
باوعت بـ عيونه وبچيت
نظراته الـ حادة ما بيها غير الحقد وبس
أقترب مني شد قبضته أكثر شهگت من حقارة الوجع
- تردين تعيشين
تردين بنتچ تظل سالمة تحت جناحچ
تردين المشاكل تبعد عنچ وعنها وعن أبن خالتچ
إذا تردين كل هذا صيري أدمية ولتخلين شيطاننا يلعب عليچ وعلى عشيرتچ لأن تعرفين نفسچ مو گده
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....
