#عُقد_البنات
البارت الواحد والعشرون
للكاتبة لبنى الموسويدخلت للصالة مروان شايل رحيل والطفلة مفرفحة
ديحچي ويا اثنين زلم
باوعت الآمنة هزيت بـ راسي شكو حركت حلگها يعني ما ادري تقربت ردت أخذ بنتي صاح فوتي جوةتمشيت وگفت يم آمنة بداية الممر
همست شديصير
ردت ما ادري أول مطلعتي صارت تبچي بعدني أحاول أسكتها دخل مروان وصاح سوولنا طريق بسرعة- ومنو ذولة معرفتي
- لا والله بس الموضوع يخص البيت حسب كلامهم- يبووو بس لا مستأجرة وراح تبدي اللغاوي
- لا ديحچون على رهن ومدري أيش مدتسمعين ركزيحطيت إذني وياهم مروان ديناقشهم
شوية و واحد منهم گال الحق حق ما طول البيت عليه رهن لازم يتنفذ- واني شكو روحوا على صاحبه غير اشتريته وخلصنا
- أوراق البيت بـ اسمك يعني قانوناً منگدر نطالبه بشي- بس هوَ الـ راهنه مو اني
- هاي مشكلتك چان لازم تتابع الموضوع بدقة حتى لا توگع هالوگعة لأن هذا لبسك الـ رهن ونفذ بـ جلده- چنت مستعجل من اشتريته فـ صارت الـ بيعة ركض
حچاها والتفت على رحيل اششش بابا شجاچعطاء.. هوَ ليش أخذها منچ
آمنة.. مو أول ما دخل ذبت روحها عليه وهوَ مخبوص فـ صاح جيبيها ودخلي بسرعة وياية زلم- الطفلة اختنگت وهذا ملتهي بالمشاكل حتى الي مقبل ينطيها شسوي أطلع أخذها منه لو شلون
- اگعدي يمعودة لتسويلنا مشكلة هسه يرحون وأخذيها
ظلوا يتناقشون ربع ساعة وطلعوا للطرمة
باوعت من الشباك ديحچي بـ عصبية
استأذنوا يرحون.. بس طلعوا ركضت أخذت رحيل منهدخل للبيت تبعته گعد ع الدوشگ أعصابه بـ عيونه
رحيل بس تبچي
وجه نظره علينا وصرخ بصوت عالي سكتوها بسرعةةةأخذتها للغرفة الجوة حاولت أرضعها متاخذ صدري
أفتريت ردت ولچ ماما أسكتي ماكو
أخر شي سحبتها آمنة من إيدي وصعدت للسطح بلكي من تشوف الضوة والحمام تسكت مدري شجاهاطلعت مروان بعده على نفس گعدته والجگارة بـ إيده
تقربت منه سألت شبيك
باوعلي ورجع نظره ع الشباك معليچ التهي بـ بنتچ انتِ- ليش هيَّ بس بنتي مو بنتك يعني
الطفلة تعبانة مدري شبيها
يمكن لأن فات موعد مراجعتها وما عندي فلوس أخذها مرة وحدة صحي ضميرك والتفت عليها شوية- شوفي لچ دايخ وروحي واصله لهنا.. أشر على خشمه
لتخليني أطلع قهر الدنيا بيچ
اني ما عندي فلوس زايدة أصرفها ع الدكاترة
عاجبچ روحي شوفيلچ شغل وعود طشي فلوسه على راس الدكتور مثل متحبين... يلا ولي من وجهي
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....