#عُقد_البنات
البارت الثالث والعشرون
للكاتبة لبنى الموسوي
لزمت باب الحمام سندت نفسي بـ صعوبة ونهضت
حضنت وجهها بـ إيدي شبيچ ماما من شوكت حسيتي بالوجع مو نمتي مثل الـ وردة
- ما ادري بس شفت حلم مرعب وبچيت هواي وحتى وگعت وانتِ وگعتي وياية
- ردت اسألها وين وگعنا لزمني الوجع نزلت بالگاع أصرخ خطية متدري شديصير ظلت تبچي خايفة
- رفعت راسي على آمنة أخذيها من يمي بسرعة إنطيها علاجها ولتخليها بعد تطلع من الغرفة
- تعالي رحولة
- ماما شبيها ليش دتصيح
- أخوچ حـ يجيني للدنيا مو انتِ صارلچ مدة منتظرته
- صدگ عمة !!!
- أي حبيبتي صدگ وهسه تعالي أخذي علاجچ وأرجعي للنوم حتى من تگعدين تلگيه نايم بـ صفچ
قنعتها وراحن للغرفة گمت أسحل بـ نفسي من الوجع
باوعت للساعة ثنتين وعشرة
غمضت ابچي الله ينتقم منك مروان الله يعيشك نفس الشعور العيشتني بيه من يوم مسلبت الحياة مني
الوجع مو طبيعي كلما يمرني روحي تطلع من جسمي
دقايق وإجتني آمنة
واگفة يم الشباك سحبت كف إيدي بـ كفها ومسحت على راسي بـ هدوء شگاعد تحسين حبيبتي خل أعرف
- وجع آمنة وجع مينوصف
- يعني ما بيچ تنتظرين يطلع الضوة حتى أگدر أتصرف
- ماي الراس طگ معناتها شوية وأجيب مبيها مجال
- عزة العزاك مروان اني هسه شسوي وين أنطي وجهي
- نزلت ع الأرض لزمت رجلها حيل وصرخت
- شسوي فدوة أطلع أدبر تكسي حتى أخذچ للمستشفى
- لا لا بس روحي صيحي الـ خالة أم وسام ع السريع
- ركضت تلبس بالحجاب
- آمنة ديري بالچ على نفسچ من تطلعين وبس تبلغيها تعالي لتظلين تنتظريها وتخلين بالي وياچ
- ميخالف بس تحملي عفية ليصير شي الچ لو للجاهل
حچتها وطلعت تركض سندت نفسي أدعي تمر الولادة على خير وما أخسر الطفل بعد متعبت بـ حمله
دقايق ورجعتلي وحدها
ويا مدخلت للصالة سيطر الوجع عليَّ
صرخت من گلبي حضنتني تبچي شديت قبضتي على معصم إيدها لتخافين آمنة هيَّ هيچ الولادة تأذي
- حبابة لتعوفيني وترحين معندي غيرچ بالدنيا وبنتچ همْ تحتاجچ قوي نفسچ الـ خاطرنا
- شنو شو مصدگتي تخلصين مني
يمعودة وين أولي على گلبچ باقية سدي حلگچ بـ ايش طالبتني
- عمرچ أطول من عمري ان شاء الله.. ومسحت دموعها
- صحتي المرة لو لا
- أي دگيت شگد نايمين گوة فتحلي أبنهم صادق
خطية أخترع من شافني
گلت له حماتي صارت عدها ولادة ومحتاجين خالة يمنا
- شگد عيب يربي شدعي على أخوچ الما عنده غيرة
- يمعودة يا عيب وينچ وين هالسوالف
- گال شي من عرف
- لا بس ظل ينتظرني دخلت للبيت يلا راح يگعد أمه
أنت تقرأ
عقد البنات
Ficción históricaلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....
