#عقد_البنات
البارت السادس والتسعون
للكاتبة لبنى الموسوي
ناجَيتُ رَبي في صَلاتي ، أن تَكُونِي جَنَتِي .. واليَوم ها أنتِ على اِسْمِي اِمرَّأة . ✍🏻
________
نبض.. تساءلت بـ نبرة خوف : آريان شديصير وياك ؟!!
- رفع نفسه باوع لـ عيوني مبتسم : سلامتچ بس ثبتت حقوق مُلكيتي على مُمتلكاتي الخاصة
حچاها و التفت ينزع بـ سترته ، بعدني افرك إيدي من التوتر رجع نظره عليَّ ، هزيت بـ راسي خايفة تقدم صار يمي نصى بـ مستوايا وهمس داخل مسامعي
- النفس ضاق عندي ، شنو السبب بـ رأيچ
- فتحت عيوني مستغربة كلامه فجأة نزل على عُنقي شمه بـ وضوح بحيث حرارة أنفاسه دغدغت مشاعري ، ثواني ورفع جسمه يزفر الهواء للأعلى
- باوع لي وتنهد بـ ابتسامة : اي هسه تمام الظاهر كنت ناسي انفاسي هنا .. أشر على نحري
ابتسمت خوف على خجل ، تركني و راح للكنتور طلع ملابسه درت وجهي بسرعة عبالي يبدل هنا ، فات من يمي شد قبضته على كتفي و گال طالع للحمام أغسل غيري فستانچ بين ما أرجع .. حچاها وغادر الغرفة
مـ گدرت أقفل الباب وراه فشلة ليسمعني بس حاولت شگد ما بيَّ استعجل بالتدبيل بحيث لبست أول بجامة صارت بـ وجهي ، كانت عادية مال بيت قماشها قطني ولونها أبيض مطعم بـ أحمر بس لأن اني بعدني مـ متعودة عليه و أخجل اصير گدامه بدون حجاب حسيتها اوڤر ولو فساتين العقد و العرس كفن و وفن ما خلن شي مستور بـ جسمي و عاد هوَ شلون مـ يركز بالنظر كل شي بيَّ يظل ينفض من يباوع لي
باوعت لـ روحي بالمرايا ، يبووو لازم اسبح واني شوية بعد ويغمى عليَّ من شدة النُعاس .. سحبت الكلينس المرطب و بديت امسح بالمكياج بعدني ؏ النص طرق آريان الباب صحت تفضل دخل ملابسه بـ إيده مغيرهن برة ، باوع لي بـ نظرة بشوشة وراح گعد ؏ الچرباية ، داشوفه بالمرايا عيونه عليَّ طول ما اني امسح بـ وجهي التفتت حايرة مشكلتي كلش جبانة شلون راح اطلع اسبح والهدوء بالبيت مُخيف
تقدمت ؏ الكنتور سحبت المنشفة وحجبت عنه الرؤيا بجسمي ، حطيت الداخليات جواها وما أخذت ملابس البجامة نظيفة توني لبستها فـ راح أرجع بيها
سألني راح تسبحين هزيت راسي بدون ما أرد وفتحت الباب اباوع للبيت يمة ظلام دامس شلون اروح للحمام
مديت إيدي على تقسيم الكهرباء نزلت كل النقاط شو ما اشتغل غير گلوب واحد!! يلا نعمة أحسن من الماكو تقدمت بـ خوف اباوع داير مدايري سمعت صوت آريان يگح التفتت وراية شفته طلع للصالة شغل التلفزيون وگعد صح استغربت تصرفه بس اجتني من الله حتى اتشجع وادخل اسبح قبل ليروح ينام
شعري عطلني كلش ، هواي ماشات بيه ، قريب الساعة يلا طلعت من الحمام آريان بعده على نفس الگعدة بس ديتثاوب بـ كثرة مبين عليه النُعاس ، رجعت للغرفة لگيته مطفي السبلت وفاتح الباب لأن أول ما دخلت لها كانت باردة بشكل أما حالياً جوها حلو مُعتدل
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....
