#عقد_البنات
البارت الرابع عشر
للكاتبة لبنى الموسوينَتَعايَش مَع الواقِعِ رَغمًا عَنا .. لا يوجَد لَدَينا رَغبـة في الحَياة وَ لكِن في النِهاية توجَد حَياة !!. ✍🏻
________بدون مقدمات سحب بابا من ياخته هوَ همْ سوى وياه بالمثل صار جدو بيناتهم يحاول يمنعهم يتعاركون على صوت هوستهم الكل طلع ، بس لمح هتان أبوية واگف بالباب ركض بـ إتجاهه سحبه من إيد خالو و وگع بيه دگ بوكسات من صدمة الموقف حتى ما دافع عن نفسه
صارت هوسة شگدها شكبرها ناس تسحب بـ ناس أخر شي ماما اتصنعت التعب حتى تشغلهم بـ هالطريقة عن حقدهم ، اكيد همَ صدگوا بيها بس اني وخواتي ما عبرت علينا لأن حافظين ماما مثل روحنا حتى نعرف تعابير وجهها شلون تتغير وقت ما تتعب أو تتمرض
أخذناها للصالة ، بابا وجدو استغلوا إنشغال خالو وهتان بـ ماما ودخلوا ورانا بـ كل صلافة ، مددناها ؏ التخم سحب خالو گلاص الماي من الطبلة وانطاه لأبنه غسل لها وصار يضرب على وجهها بـ قوة شوية وفتحت عيونها مسوية روحها ماكو هيچ حتى تريد تتقيأ هسه التقيؤ شجابه على الضغط ما ادري المهم هوَ هذا الطلع ويا هالمسكينة حتى توگف المهزلة الصارت بـ بيتنا
هتان.. خوفتينا عليچ عمة بـ شنو گاعد تحسين ؟؟
ناصر.. ناخذچ للمستشفى لو تخلين عشق تقيس ضغطچ
عطاء.. ان شاء الله تاخذني بـ إيدك لوادي السلام حتى ترتاح لأن انتَ هذا التريده .. تموتني
ناصر.. بوية اسم الله عليچ ، يومي قبل يومچ ان شاء الله ليش دتحچين هيچ
عطاء.. لتتعاركون اني گلبي تعبان كافي كل شي عشته بالسنين الراحت اريد ارتاح من المشاكل مليت أبو حيدرا مليت شنو كلما تلتقون إيدكم و الضرب ما جزعتوا
ناصر.. ليش نسيتِ أخير مرة شنو سوه بـ أبني و بنتچ وهذا آريان گدامچ لسه ديعاني بسبب حقده و طمعه
عطاء.. اتصور حچينا بـ هالموضوع وانتهت
ناصر.. انتِ حچيتِ مو اني
عطاء.. عمي اني الحچيت ولا يهمك المهم انسدت ذيچ السالفة ليش دترجعنا لنقطة الصفر بـ عصبيتك لا وفوگاها أقنع الأبو منا يطلع لي أبنه منا ، شنو سالفتكم انتم
ناصر.. يعني يجوني بـ رجليهم وتريديني اسكت !!!
مروان.. ما اجيت الك جاي لبناتي
ناصر.. التفت سحبه من قميصه حيل : بيتي هذا بيتي
عطاء.. خوش إذا تعتبر هالبيت بيتك فـ اني مالي مكان بيه بعد و مشكور أبو حيدرا ما قصرت
حچتها و نهضت ، قطع خالو طريقها بسرعة ..
- ما قصدت الفهمتيه ، يعني قصدي ما طول عتبوا باب البُستان يعني دخلوا لحدود بيتي وهالشي ممسموح
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....